"الغاز والتصنيع" تعترف بنقص الإنتاج في المدينة والقصيم

فيما بدأت أسواق الغاز تشهد انفراجاً بعد الأزمة التي تعرضت لها جراء توقف بعض العمال في محطة المدينة المنورة خوفاً من تكرار حادث الحريق الذي حصل مؤخراً؛ جاء رد الشركة الأهلية للغاز والتصنيع مقتضباً في ثلاث نقاط، حملت الأولى "توقعها" بعدم تكرار الحادث.

وأفصحت الشركة (بحسب صحيفة الوطن) عبر خطاب مديرها العام المهندس محمد الشبنان عن نيتها استبدال الدائرة التي تعرضت للحريق، في فرع المدينة مؤخراً، خلال الأشهر المقبلة، مؤكدة أنها وضعت احتياطات كاملة لكل مصادر الشرر المحتملة، من معدات الشركة وغيرها بمحيط الدائر، متوقعة عدم تكرار الحادث.

وأوضحت الشركة أنه تم تعويض النقص خلال الفترة الماضية من محطة القصيم إلا أنها تعاني من نقص محدود في مصادر الغاز، مما دفع الشركة إلى تحويل مناطق الشمال إلى المنطقة الشرقية حاليا.

وفيما أغفلت الشركة الحديث عن توقف العمال في محطة المدينة المنورة؛ أفادت بأن خطوط الإنتاج بالمحطة ثلاثة، تم تحديث واحد منها، فيما يجري تحديث البقية، مستدركة أن الشركة لديها الخطط الكفيلة بتأمين احتياجات المناطق كافة، سواء بالعمل بنظام الورديات، أو حتى بالتغطية من محطات الشركة الأخرى.

وكشفت الشركة عن مشروع يجري العمل عليه لإنشاء محطة جديدة في تبوك، وقالت "نحن في صدد استلام الأرض الخاصة به بعد التأكد من ملاءمتها لشروط الهيئة العليا للأمن الصناعي".

وكانت محطة المدينة المنورة قد شهدت رفض بعض عمال التعبئة مواصلة العمل بعد حادث الحريق، الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة الغاز بمدينة تبوك حيث شهد عدد من محلات الغاز خلال الفترة الماضية نقصاً كبير في إمدادات الغاز مما اضطر معظمها إلى الإغلاق، الأمر الذي تسبب لاحقاً في إغلاق العديد من المطاعم.

وذكر أسعد الحربي، موظف بقسم الإنتاج "التعبئة" بشركة الغاز الأهلية، الذي يرقد حاليا في قسم الحروق بمستشفى الملك فهد بالمدينة، إثر حادث الحريق، أن نقص إمدادات الغاز يعود إلى رفض عمال التعبئة مواصلة العمل في الشركة بعد حادث الحريق، الذي لم تفصح الشركة عن أسبابه للعمال، مما أثار خوفهم من تكراره مستقبلاً