16-Mar-2013, 10:33 PM | #1 |
من قبل إدارة الموقع
|
خطابات الإخوان تتوالى ! سلمان العودة آخرها (مع بعض الردود التحليليه لخطاب العودة )
[frame="1 10"]
خطاب مفتوح سلمان العودة الجمعة 3/5/1434هـ مقدمة : 1. صديقك من صدقك، والعاقل يثمن الكلمة الصادقة أياً كان مصدرها، وهو حديث عن وطن نشترك في حبه والخوف على مستقبله. 2. منطلقي – ويعلم ربي – هو النصيحة للمسلمين عامتهم وخاصتهم، بالأسلوب الذي أراه مؤثراً ونافعا، وقد كتبت كثيراً رسائل خاصة ولم أجد أثرها. 3. النص الذي أوجب السمع والطاعة بالمعروف في العسر واليسر، هو الذي أوجب قول كلمة الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم. 4. لم أفقد الأمل بعد من إمكانية تخفيف الاحتقان وفتح أفق للتدارك والإصلاح. 5. هذا بلد قام على تحكيم الشريعة، وفيه المقدسات التي تهوي إليه الأفئدة، وأمنه وصلاحه هدف للمسلمين جميعا. 6. الحفاظ على المكتسبات، والتي منها الوحدة الجغرافية يحفزنا إلى المناشدة بالإصلاح، فالبديل هو الفوضى والتشرذم والاحتراب. 7. الناس هنا مثل الناس في العالم، لهم أشواق ومطالب وحقوق، ولن يسكتوا إلى الأبد على مصادرتها كلياً أو جزئياً. 8. حين يفقد الإنسان الأمل .. عليك أن تتوقع منه أي شيء. 9. ثم مشاعر سلبية متراكمة منذ زمن ليس بالقصير، وقد استوحيت كلامي من كثيرين من فئات مجتمعية ومناطقية عديدة. 10. إذا زال الإحساس بالخوف من الناس فتوقع منهم كل شيء، وإذا ارتفعت وتيرة الغضب فلن يرضيهم شيء. 11. مع تصاعد الغضب تفقد الرموز الشرعية والسياسة والاجتماعية قيمتها، وتصبح القيادة بيد الشارع. 12. عند الغضب يكون دعاة التهدئة محل التهمة بالخيانة أو الضعف، ويقود المشهد الأكثر اندفاعاً ومفاصلة مع الأوضاع القائمة. 13. ارتفاع الهاجس الأمني جعل معظم أنشطة الدولة خاضعة للرؤية الأمنية. السجون: 14. تم حشد كل المشتبه بهم داخل السجون .. وكانت الفرصة مواتية لإخراج كل المشتبه ببراءتهم، لكن هذا لم يحدث. 15. السجون خلت من أي استراتيجية، وكانت عاقبتها زرع الأحقاد والرغبة في الثأر وانتشار الفكر المحارب بشكل أوسع داخل السجون. 16. أدافع عن السجناء ، وكثير منهم غير راضٍ عني، وبعض من خرجوا يهاجمونني .. ومن واجبي الدفاع عنهم .. الحقوق ليست مقصورة على من يتفقون معنا. 17. العديد من أفراد الأسرة الحاكمة ليسوا موافقين على سياسة السجون وهذا معروف بتويتر وفي المجالس وقد وقفت عليه بنفسي. 18. من حُكِموا قبل عقود بالسجن لعشرات السنين في تهم انقلاب على الحكم السعودي عفي عن معظمهم بعد سنوات معدودة. 19. معاملة السجناء ليست وفق أنظمة واضحة ولا مؤسسات، بل هي عملية فردية، وتعتمد على تقرير رجل المباحث. 20. الإسراف في استخدام العقوبة يفقدها هيبتها وأخوف ما يكون السجن قبل تجربته! 21. الألم والغضب يصيب السجين وزوجته وأهل بيته وأسرته ومعارفه وأصدقاءه ومحيطه الاجتماعي. 22. إحراق صور المسؤولين عمل رمزي يجب ألا يمر دون تأمل، وكيف بدأ؟ وإلى أين ينتهي؟ 23. سيطرة جهاز المباحث على السجين منذ الرقابة وحتى الاعتقال والتفتيش، ثم المحاكمة والتنفيذ جعلته محروما من حقوق كثيرة. 24. رجل الأمن حين يسيء إلى سجين فهو يقامر بمستقبل الوطن كله. 25. السجناء ينتظرون العفو بمناسبات عدة .. فلماذا يستثنى بعضهم؟ 26. هناك حالات إنسانية وصحية صعبة يتم تجاهلها لفترات طويلة حتى تتفاقم وتتعقد ويستعصي حلها، ولعل هذا ما حفز بعض النساء على التحرك. الإعلام : 27. الناطقون الرسميون يعبرون عن بؤس، وينتمون إلى زمن مضى، وليس في كلامهم جاذبية ولا إقناع ولا تأثير. 28. الأداء الإعلامي قائم على الحجب والتدخل الأمني وكأنه لم يعلم بوجود الشبكات الاجتماعية والكمرات المحمولة التي توثق الأحداث فورا. 29. الجيش الأمني في تويتر وقنوات (شبه) حكومية يرمي كل ناصح بأنه (محرّض)، وكل داع إلى الإصلاح السياسي بأنه (طامع)، بينما الوعي يكبر وينمو! 30. يحتاج الناس إلى جهة لا تنتسب إلى الأمن تتحدث عن السجون وتقدم تقاريرها الميدانية، فلا يصح أن يكون الأمن هو الخصم والحكم. 31. ابتزاز المواطنين بقضية (شهداء الواجب) متاجرة بدماء الرجال الأبطال (رحمهم الله) .. كلنا مع شهداء الواجب ومع إطلاق الأبرياء أيضا. 32. إذا فقد الناس الثقة بالجهة الأمنية فمن غير الممكن أن تكون مصدراً معتمداً للمعلومات عندهم . 33. ترويج وجود جهات خارجية ليس حلاً، والواقع أن الخصوم يحاولون استغلال أوضاع داخلية لها أسبابها التي لا يجوز تجاهلها. المعالجة : 34. في الأفق غبار ودخان ومن حقنا أن نقلق مما وراءه والقبضة الأمنية ستزيد الطين بلّة وتقطع الطريق على محاولات الإصلاح. 35. أسمعونا بعد انتظار طويل ما يوحي بأن عهداً جديداً قد بدأ، عالجوا يأسنا بأخبار إيجابية صادمة وغير متوقعة. 36. إذا أغلقت الأبواب فالمضطر قد يركب الصعب ويغفل عن المصالح والمفاسد، وإلى أين يذهب بعد توقيف من قصدوا الأبواب المفتوحة؟ 37. هل انشغلت الداخلية بقضية (الإفراج) ووسائله وضماناته كما انشغلت من قبل بقضية الاعتقال؟ 38. يجب أن يغلق هذا الملف ولا يبقى من الموقوفين إلا من ثبت تورطهم وصدرت ضدهم أحكام شرعية قطعية، وأن يعلن هذا عاجلا. 39. اطلعت على أوضاع سجناء فيها ظلم، وحالات موت وإعاقة جسدية أو نفسية وعرقلة افراج وتجاوز لأحكام القضاء لم نسمع بياناً لحقيقتها. 40. الخوف من سلوك السجين بعد الإفراج ليس مسوغاً لتجاوز الشريعة، ولا يجوز معاقبة الآلاف لاحتمال حدوث عنف من بعضهم. 41. من الإجراءات الضرورية الإفراج عن معتقلي حسم وإصلاحيي جدة، وحفظ حقوقهم حفاظاً على اللحمة الاجتماعية وتكريساً للحقوق والتماساً لرحمة الله. 42. من الخطر أن يضيق على الناس حتى لا يكون لديهم شيء يخسرونه. 43. حقوق المواطن مشروعة وليس ممنوحة. 44. حجب آليات التوقيف والتحقيق وسلامة الإجراءات عن القضاة والتأثير على قناعاتهم، والتدخل في اختيارهم، يؤثر في عدالة القضاء. 45. ليس مفهوماً أن يكون (التحقيق والادعاء) مرتبطاً بوزارة الداخلية، بينما في بلاد العالم هو مستقل أو مرتبط بالعدل. 46. ثم تجاوزات حقيقية في معاملة السجناء، يجب التحقيق فيها بجرأة ومعاقبة المتسببين ووضع آليات تضمن عدم تكرارها .. 47. الاستجابة لمطالب الناس المشروعة ليست ضعفاً. 48. يجب الإفراج الفوري عن كل بريء والتعويض والاعتذار بشجاعة وفتح صفحة جديدة. 49. المفرج عنهم يجب أن تعاد إليهم حقوقهم كاملة وأن يمارسوا حياتهم بكرامة لنساعدهم على تجاوز الماضي. 50. من أسباب الاحتقان : الفساد المالي والإداري – البطالة – السكن – الفقر – ضعف الصحة والتعليم – غياب أفق الإصلاح السياسي. 51. استمرار الحالة القائمة (مستحيل) ولكن السؤال .. إلى اين يتجه المسار؟ 52. الناس قلقون من المستقبل ولديهم تساؤلات لا يعرفون اجابتها .. وها هي هجرة الأموال وربما رجال الأعمال تتزايد. 53. شئنا أم أبينا فنحن في قارب واحد..وعلينا السعي في اصلاحه، ولو صاحب العلاج بعض المرارة فالمهم عاقبته. 54. ما حدث أسهم في تمزيق النسيج الاجتماعي وإحداث قطيعة .. وهي (أزمة) يمكن أن تحوّل إلى (فرصة) للتصحيح، وفي أهلنا سماحة وقدرة على التجاوز. 55. مهمة الحكومات تنظيم الأعمال وليس تعويقها وإغلاق فرص العمل المؤسسي والتطوعي والخيري يدمر المجتمعات. خاتمة : 56. بلد يعتمد في إدارته على العلاقات الشخصية وليس المؤسسات .. كيف سيواجه التحديات ؟ 57. يتساءل الناس والشباب خاصة، ما هي قنوات الاتصال بينهم وبين السلطة؟ 58. ثم مواطنون خائفون من الفوضى والانفلات، ويحتاجون إلى من يهدئ مخاوفهم بمشروع واقعي إصلاحي، يكونون شركاء فيه. 59. لا أحد من العقلاء يتمنى أن تتحول الشرارة إلى نار تحرق بلده ولا أن يكون العنف أداة التعبير. 60. الثورات إن قمعت تتحول إلى عمل مسلح، وإن تجوهلت تتسع وتمتد، والحل في قرارات حكيمة وفي وقتها تسبق أي شرارة عنف. 61. أعيذكم بالله أن تكونوا ممن قال فيهم ( وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له)، وهم الذين أصموا آذانهم عن كل ناصح. 62. الفرصة إذا أُهدرت فقد لا تعود، والشيء إذا تأخر عن إبّانه فقد جدواه، والوقت سيف لك أو عليك. 63. على المؤمن أن يخاف مؤاخذة الله له في الآخرة (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله) ويحذر أن يلقى الله بمظالم يعجز عن الاعتذار عنها. 64. الله يعلم أن قلبي لا ينطوي على غش لأحد .. وأي إساءة وجهت لي من أي كان فمحلها الصفح ، وأني لا أحب لهذا البلد حاكمه ومحكومه إلا الخير. اللهم إن كان فعلي صواباً فاجعله في صالح عملي، وإن كان خطأ فاجعله في سابغ عفوك. [/frame] [frame="7 10"] [frame="7 10"] تحليل لخطاب سلمان العودة من قبل أحد المحللين السياسيين : وقفات مع خطاب / سلمان العودة خطاب مفتوح وهو يقصد خطاب بلا حدود وقد يليه خطابات سلمان العودة لم يعزي أحد بوفاة سلطان ونايف بن عبدالعزيز ولم يبارك لـ سلمان فـ كيف إذن يتكلم عن مشاركة حب وطن!! قال منطلقي أي مبدأي هوالنصيحة للمسلمين أي عام وليس خاص وقال مسلمين وليس سعوديين لأنه لايريدذكر إسم آل سعود لأنه لايرى ببيعتهم ولاحكمهم! يوجه كلمة لعموم المسلمين فهل من حق الموريتاني أن يقول كلمة سلمان تمثلني! الإخوان المسلمين دائماً يعتمدون على تهويل الأحداث والكلام لأن سلمان قال: أن هناك إحتقان ولاأعلم أين هذا الإحتقان؟ ثم ذكر المقدسات لم يريد حتى قول مكة والمدينة ولعله يقصد الأقصى!! هذا خطاب تهديد وليس نصح لأن أي خطاب فيه حل بديل يعتبر تهديد وسلمان قال: فوضى وتشرذم إن لم يكن إصلاح وهذه رسالة للشعب طبعاً حيث يقول لهم بديلنا مع آل سعود هي الفوضى والمظاهرات والتشرذم والإحتراب!! المقصودبالوحدة الجغرافية في خطاب سلمان هو أننا لن نكتفي فقط في مظاهرة في بريدة! قال سلمان/ عند الغضب يكون دعاة التهدئة محل الخيانة وهو يدين نفسه فلم يغضب أحد سوى سلمان ولعل مظاهرته في بداية التسعينات لهي خير شاهد ثم دخل سلمان إلى مايريده هو حيث كل ماذكرت كانت مقدمة فقط وسلمان يريد إشعال فتنة فهو في خطابه لم يتكلم عن ثروات ولاتنمية ولاوظائف ولا خطط ولا وطن مستقبل وإنما يريد جنازة يشبع بها لطم وجنازة بريدة وإعتصامها وهدفها هي الجنازة المطلوبة. تكلم عن السجن وكأن كل المساحين مظلومين وكأن السعودية هي سوريا وليبيا يقول هاجس أمني جعل معظم أنشطة الدولة خاضعة للرؤية الأمنية! كلمات صيغة بعناية فائقة ولها أهداف بعيدة وهي قريبة من المشاعر وليس العقول! ثم ذكر سلمان إسم السعودية ولكن ذكره فقط في الإنقلاب حيث قال انقلاب على الحكم السعودي سماه حكم سعودي وليس تهمة انقلاب على الدولة فهو لايراهم حكام ولايرى دولة إسمها السعودية! طعن في حكى القضاء وجعل رجال المباحث هم المتحكمين وهذا تدليس وكذب لأنه يريد الطعن بالمباحث حيث عندما تطعن بالمباحث ستصطدم برجال الداخلية وهذا الذي يريده سلمان التشكيك بوزارة الداخلية كلها!! قال سلمان/سيطرة جهاز المباحث على السجين منذ الرقابة وحتى الاعتقال والتفتيش، ثم المحاكمة والتنفيذ جعلته محروما من حقوق كثيرة. تكلم عن الإعلام الحكومي وطعن فيه وكأنه يريد صرف النظر عنه وسماه جيش أمني وطعن بجميع المدافعين عن الحكومة من مواطنين في وسائل التواصل الإجتماعي وسماهم جيش أمني وكأن الجميع مباحث وهو وأمثاله هم الضحايا والمصلحين والذين يريدون خيراً للمجتمع!! سلمان العودة لايوجد لديه مايتكلم به سوى قضية اعتصام بريدة فها هو قد عاد إليها مرة ثانية بالخطاب وقال السجون وشفافية وسمى قضية شهداء الواجب إبتزاز وهو يقصد أن الدولة تخوف الناس بالأحداث وتبتزهم ولاأدري لماذا هو لايطلق على نفسه مبتز فهو أيضاً يدندن ويعيد كثيراً قضية السجون والمساجين وهو يعلم يقيناً سبب سجنهم لأنه سبباً فيه؟ هل نطلق عليك يا سلمان لقب مبتز؟ يقول سلمان/ في الأفق دخان وغبار وهو في بداية خطابه يتكلم عن جو لطيف وصحو فمن أين جاء غبار أخر الخطاب يا سلمان؟ العهد الجديد هو تعيينات أحفاد الملك عبدالعزيز الأخيرة وكما ذكرت لكم مبالغة في الأحداث وقال اطلعت على أوضاع سجناء فيها ظلم، وحالات موت وإعاقة جسدية أو نفسية وعرقلة افراج وتجاوز لأحكام القضاء لم نسمع بياناً لحقيقتها. قال سلمان أهلنا لديهم قدرة على التسامح والتجاوز وهو بذلك يقصد أننا سنسامحكم يا حكام السعودية إذا نفذتم مانريد وقال سندفع الثمن رغم مرارته ولاأدري أي مرارة يقصد سلمان وهو الذي لم يرد أن يذوق مرارة ذهاب ابنه للعراق والجميع يعلم هذه الواقعة!! إليكم كلمات سلمان العودة وتهويله الإعلامي شرارة- قلق على مستقبل- خوف- نار-حرق بلد-عنف-ثورة-عمل مسلح!!-إمتداد-مواطنون خائفون- فوضى-انفلات أمني ثم قال الذي بقلبه وهي كلمة سمعناها أيام الثورات والمظاهرات وهي المشاركة بالحكم والمال والقرار. سلمان العودة صنف خطابه إلى نقاط والقارئ الجيد للخطاب يفهم نقطتين فقط لأن سلمان لم يتكلم إلا عنهما وهما ثورة أوإعتصام أو مظاهرة وسجون ومساجين وأسبابهم؟ وطبعاً كـ عادة الإخوان المسلمين قالوا خطاب سلمان يمثلني فهم يريدون ثورة ولايرون آل سعود حكام ولا يسمون المملكة العربية السعودية ولايذكرونها نهائياً فلماذا سلمان إن أراد النصح أن يضع الناس بمقاماتهم محمد ﷺ كتب من محمد إلى هرقل ملك الروم فلماذا سلمان لم يكتب إلى الملك عبدالله أم أن سلمان العودة لايرى الملك عبدالله أم أن الخطاب غير موجه له [/frame] [/frame] [frame="1 10"] مقال للكاتب محمد العصيمي / صحيفة اليوم / الأحد 6/5/1434هـ لقد قلت للمصفقين لخطاب الدكتور سلمان العودة المفتوح : إنني لم أر فيه غير فزعة (مضرية) فئوية اختزلت الواقع وألبسته صبغة أمنية، هو بالضبط خطاب مغلق على أحداث معينة لمحيط جغرافي معين وإن حاول الدكتور أن يُبهره ببعض ما تشتهي الأنفس المتعطشة إلى التغيير والإصلاح، وهذا الذي (تشتهيه الأنفس) سبقه إليه أكثر من عكاشة على تويتر وعلى غيره من وسائل التواصل الاجتماعي، بل إن هناك من بلوره وقدمه في بيانات سابقة وقت موضة البيانات، وآخرها ذاك البيان الذي أراد أن يؤذن لنا بالسفر إلى بلاد (الكفار) وأن تُسأل كل امرأة تهم بركوب الطائرة عن محرمها.!! إن تحليلا بسيطا لخطاب الدكتور المغلق على منطقة أو فئة بعينها، وليس المفتوح على الوطن برمته، يدلنا مثلا على أن كلمة (سجن) واشتقاقاتها وردت في هذا الخطاب حوالي ثماني مرات، ووردت كلمة (أمن) واشتقاقاتها خمس مرات، بينما لم ترد كلمة (تشدد) أو (حرية) أو كلمة (امرأة) ولا مرة واحدة، واستحق (الفقر) الذي هو أبو المصائب وأمها كلمة يتيمة في الخطاب، وبإمكانكم - بطبيعة الحال - أن تفحصوا هذا الخطاب مرة أخرى، بعد أن انقشع غباره، لتتأملوا إن كنت على حق أم لا. كنت أتمنى - على الأقل - وقد أطلق الدكتور العودة هذا الخطاب أن يحدثنا كثيرا وليس قليلا، وهو من بناة معارض الجهاد، عن أسباب تأخرنا كوطن ومواطنين كل هذه العقود، ويضع أمامنا - وهو الخبير بذلك - نتائج سنوات الصحوة التي تزيد على ثلاثين سنة : ماذا قدمت وماذا أخرت؟ ماذا فعلت للشباب وتعليمهم وتفوقهم على صعد الحياة كافة ؟ أو كيف، وقد أصبح الدكتور يُحسب على بلاط التنوير، يمكن أن نخرج من عنق زجاجة الطائفية والفئوية لنشعر بالطمأنينة في الوطن الواحد المشترك؟ لقد قدم الدكتور كلاما مرسلا وليس خطابا مفتوحا مدروسا.. وهذا الكلام يخصه ولا يعنينا جميعا.. هذا رأيي. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 17 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|