10-May-2013, 12:05 PM | #1 |
مستشار الموقع
ابوعبد الله
|
أمتي ... نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن...
[justify][size="5[size="
6"]"]تلميذ يعرب كلمة سوريا إعـــرابـــاً تدمع له العين • • • • ... • قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي: "عشق المغترب تراب سوريا " ... وقف الطالب و قال: عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية، المغترب : فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل، و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها، تراب : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و سوريا : مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا. قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟! يا ولدي إليك محاولة أخرى... "صحت الأمة من غفلتها" أعرب... قال التلميذ... صحت: فعل ماضي ولىّ.... على أمل أن يعود. والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال. الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة. من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة. غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.. قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟ قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنسى... لكنها أمتي ... نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان... معذرة حقاً أستاذي .. فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني، معذرة يا أستاذي ... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني... و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني... عفواً أستاذي... كان الله في عَونِهِم [/size][/size][/justify] |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 6 | |
, , , , , |
|
|