إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,636


هذا القسم يختص بشهر رمضان المبارك

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-Jul-2013, 07:48 PM   #1

مشرف منتديات الشعر الشعبي

ابوفيصل


الصورة الرمزية فهدبركه المهيمزي
فهدبركه المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2905
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 02-Sep-2016 (04:29 PM)
 المشاركات : 3,625 [ + ]
 التقييم :  54
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
والله ونا فهد مجامل هل الزيف
و ني لوردها القراح الزلا لي
 اوسمتي
مسابقة حروف مسابقة صورة وتعليق وسام التواصل 
لوني المفضل : Brown

اوسمتي

افتراضي كيف تحيا بالقران الكريم



كيف تحيا بالقران الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.
للقرآن الكريم علاقة متينة بحياة الإنسان اليومية:
أيها الأخوة الكرام، مع الدرس الثاني عشر من دروس حقائق الإيمان والإعجاز العلمي، والدرس اليوم كيف نحيا بالقرآن ؟
أيها الأخوة، هناك فرق كبير كبير بين أن تتصور أن القرآن الكريم كلام رب العالمين وأنه أنزل على قلب النبي عليه الصلاة والسلام دون أن تشعر أن لهذا القرآن الكريم علاقة وشيجة متينة بحياتك اليومية، يعني مثلاً قد نفهم أن النبي عليه الصلاة والسلام شخصية كبيرة عملاقة فذة بالكمال بلغ ذروة المنتهى لكن كأنه عندك شخصية تاريخية، أما أن يعيش النبي عليه الصلاة والسلام بيننا ليحل مشكلاتنا هذا المطلوب، لن ننتفع بهذا الدين إلا إذا تصورنا تصوراً يقينياً أن الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام فيه حلّ لكل مشكلاتنا، وأن القرآن الكريم فيه توجيهات لحياتنا اليومية، ما لم ينتقل الدين من تراث إلى واقع، من تاريخ إلى توجيه حيّ لن نفلح.
القرآن الكريم ليس رواية تاريخية وإنما قانون إلهي لكل البشر:

أيها الأخوة الكرام، هذا التصور التراثي للدين خطير جداً، الدين تراث الأمة، ما علاقته بواقعها ؟ ما علاقته بمشكلاتها ؟ ما علاقته بالتحديات التي تواجهها ؟ ما علاقة الدين بما نعانيه من تخلف ؟ الحل هو أن نفهم هذا الدين فهماً يومياً، يعني الدين ليس تاريخاً، أكبر شاهد على ذلك أن الله عز وجل في القصص التي وردت في القرآن الكريم هناك إغفال وكأنه مقصود للتفاصيل، بعض العلماء قال: لو أن الله عز وجل أورد تفصيلات كثيرة وجزئيات وفيرة للقصص القرآني لتوهمنا أن هذه القصة تاريخية وقعت ولن تقع بعد اليوم، أصبح الدين تراثاً والقرآن كتاب تاريخ، نحن ما علاقتنا بسيدنا يونس حينما قال الله عز وجل عنه:
فنادى في الظلمات، في ظلمة بطن الحوت، وفي ظلمة البحر، وفي ظلمة الليل، البحر بعد مئتي متر في ظلام دامس ولو كان الوقت نهاراً، بطن الحوت ما فيه أي منبع ضوئي، والليل ليل: ﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾
( سورة الأنبياء ).
أعطاك الله حالة الأمل بالنجاة مستحيل، الأمل بالنجاة صفر:

﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ (88) ﴾
( سورة الأنبياء).
أروع ما في الآية أنه الله قلبها إلى قانون قال تعالى:

﴿ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) ﴾
( سورة الأنبياء).

_________________


 
 توقيع : فهدبركه المهيمزي



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 1

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010