عاملوهم بالحسنى

من نعم الله أن وهب لنا الأبناء الذي هم سعادتنا وزينة حياتنا كما قال الله تعالى في كتابه الكريم

(المال والبنون زينة الحياة الدنيا) هم أمل حياتنا وقيام بلادنا اوصانا بهم الله ورسوله أمانه في أعناقنا وحصاد

أيدينا كل ما نزرعه في الأبناء نجنيه منهم من قيم ومبادئ ......

أحببت أتطرق إلى أساليب غير سويه يتخذها بعض الأباء والأمهات تجاه أبنائهم التفسيرات كثيره والراجحه
لتربيه الخاطئه الأولى ربما جهل الوالدين في طريقة التعامل وإتباع الطريقه القاسيه وعدم التربيه الحسنى ....

الثانيه إتباع الأب والأم منهجية الجد والجده في التربيه إعتقادا أنها المثلى والانجح وغيرها من التفسيرات

الكثيره التي يدفع ثمنها الأبناء مما يزرعه الأباء....

التسلط على الأبناء يجعل ثقتهم ضائعه ومنزوعه من ذاتهم تماما وتعنيفهم عند كل خطأ يرتكبونه تجاه

رغباتهم وإجبارهم وفرض عليهم كل شي معين لا يرغبونه مثل إرتداء الملابس والطعام والأصدقاء لا ننكر

فضل الأباء والأمهات وبعض أرائهم صائبه لكن لا تكون الممنوعات أكثر من المسموحات ويظن معها الأباء أنها

بمصلحتهم وليعلموا بأنها خطر على نفسياتهم وعلى شخصيتهم المستقبليه.....

تكون نشأت الأبناء على الميل الشديد الى الخضوع وإتباع الأخرين دون تفكير وإبداء لرأي......

وينتج الأسلوب الخاطئ ظهور بعض الإضطرابات السلوكيه كالعدوان والعنف والإعتداء على الأخرين وغيرها من

السلوكيات الخاطئه.....

هل جعلت أيها الأب والأم أبنائكم بمثابة الصديق لكم ومسكتم بايديهم بحنان وزرعتم الثقه بداخلهم

وعاتبتوهم بكلمه طيبه بدلا من القسوه التي لا تثمر إلا باالضياع لمستقبل الأبناء حاولوا أن يكون أخلاقكم وفن

تعاملكم قدوه ترسمونها وتزرعونها في قلوب أبنائكم لنبدأ من الأن ولنمسح أخطاء الماضي ونعتبر من سيرة

الرسول صلى الله عليه وسلم وحسن التعامل واللين والكلم الطيب....

جاء إعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعجبه تقبيل النبي لصبيانه فاستقم متعجبا ومستنكرا

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم(أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمه)لنتعلم من رسولنا الكريم

ونحسن التعامل بالرقي والجمال....
همسسه
أبنائنا نبتات طريه إذا تركت مالت وأعوجت

بقلم\علي المهيمزي