17-Jun-2014, 05:25 AM | #1 |
مهتم بعلم الأنساب |
الفرق في القبيلة عادات وسلم
[frame="7 10"]
الفرق في القبيلة عادات وسلم الفرق (بفتح الفاء وتشديد الراء) : هو مايدفع من أفراد القبيلة ,أو البطن ,أو الفخذ ,بنسبة متساوية من مال ,أو إبل ,أو غنم ,نتيجة الدم الذي وقع على فرد أو جماعة من أبناء القبيلة . الفرق بين المعونة (العانية ) و الفرق ؟. المعونة (العانية ) : تدفع من طيب نفس ومن غير تحديد قيمة أو إجبار . الفرق : يدفع بنسبة متساوية على أبناء القبيلة وتكون إجبارية وليست خيارا . تاريخ الفرق في قبيلة المهيمزات : للمهيمزات فرق قديم ضم بطون النسب الواحد فقد كان للزعاترة ,والنميان ,والمعيوفات ,والعمامير ,والدناهرة وهو ماعرف بحادثة (تيس) فرق واحد ,وكذلك الجبيرات ,والحشيات ,والوهادين ,والثعالبة وهو ماعرف بحادثة (هرش) أيضاً فرق واحد . ولايمكن تحديد زمن هذا الفرق لقدمه وفق الروايات المتناقلة ,وإن كان وفق الظاهر لايقل عن قرنين من الزمان. ومع انتشار القبيلة وتعدد ديارها ,و تعدد فخذوها انتهى ذلك الفرق , وبقى إرثا تاريخيا إجتماعيا ,يحمل معانيا سامية ,فأصبح الفرق بين أبناء الفخذ الواحد . هل للمهيمزات فرق مع ذوي رشيد ( بني رشيد ) تاريخيا ؟ لايوجد فرق بين المهيمزات مع ذوي رشيد وإنما كانت العانية (المعونة ) هو الذي بينهم . الفرق تلاحم إجتماعي وآمان بعد الله : ولاشك أن الفرق آمان بعد الله عزوجل في تلاحم وتعاضد أبناء القبيلة الواحدة ,أو الفخذ الواحد من مصائب الزمان ,ودلالة على قوة اللحمة الإجتماعية ,وموروث ثقافي وإجتماعي يقوي أواصل صلة الرحم بين القبيلة . الحاجة للفرق في زماننا هذا ! لاشك أن لكل زمن فتن ومن فتن هذا الزمان ,تعدد حالات الديات والمبالغة فيها ,وفي كل يوم نقرأ ونسمع عن حالات ممن وضعت عليهم مبالغ طائلة تتجاوز قدرة العائلة ,والفخذ ,والبطن ,والقبيلة, حتى أصبحت ظاهرة إجتماعية سلبية في مجتمعنا . فأصبح التعاضد مطلبا , والتعاون مبلغا لغاية سامية . الفرق ضوابط وشروط : ومن ضوابط الفرق أن توافق الفخوذ على دفع الفرق في دية الدم لاقدر الله , ويلتزم بذلك كل شيخ أو كبير العرب على فخذه . والفرق يكون بذلك مستمرا لايمكن نقضه ,أي أنه لايكون عرضيا أو مؤقتا وإنما إلزاما , ولا ينقض إلا في حالة الإتفاق على إنهائه . هذا بإختصار موجز عن الفرق والعانية في دية الدم , نسأل الله لنا ولكل مسلم الستر والعفو . [/frame]
|
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده)) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 53 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|