إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,637


◄ المنتدى الإعــلامي ► دوليه . محليه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-Aug-2014, 07:27 PM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية ابو عمر
ابو عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3611
 تاريخ التسجيل :  Mar 2014
 أخر زيارة : 30-Nov-2015 (07:55 PM)
 المشاركات : 489 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الجودة منظومة للحياة



يعلم أغلب المهتمين بأنظمة الجودة وممارساتها أنها كمفهوم بدأت في أروقة المصانع والصناعات لتحسين جودة وكفاءة المنتجات الصناعية وتوسعت انشطتها وتطبيقاتها لتشمل الجهات الادارية والوظيفية في القطاعات الصناعية ويمارس الجميع في هذه القطاعات الصناعية تطبيقات الجودة ويعلمون أهميتها والفائدة العائدة منها وكيف أن الجودة ومن خلال التطبيق المستمر والتطوير أصبحت عاملا مسببا في نجاح ورفع كفاءة المنتجات الصناعية وتحسينها وجعل المنتجات ذات قابلية للتحسين والتطوير ومع أن الكثير ممن يمارسون تطبيقات الجودة لا تتجاوز ممارساتهم إطار العمل الفني والاداري وتنحصر مجهودات التطبيق في نطاق الاعمال الانتاجية إلا ان الجودة كمفهوم بالإمكان أن تتوسع تطبيقاتها لتشمل النواحي الاخرى من الحياة من أمور مجتمعية وأسرية وتربوية إضافة الى كثير من النواحي الاخرى التي ترتبط بالبشرية وتخدمها من الامور التي لم يتم التطرق لها في تطبيقات الجودة كثيرا فالملاحظ منذ سنوات بدء جهات عديدة في استخدام تطبيقات الجودة في نواحٍ مهنية شتى الا انه من الملاحظ كذلك انه لم يتم التنبه لتطوير الادوات المناسبة لها بل انها تسببت في تقليص النتائج المرجوة من تطبيق الجودة في التعليم.

الجودة في اطارها العام كمفهوم للتحسين والاتقان قد تتناسب مع الخطوات الاولى لأي رغبات للتطبيق ولكن يتطلب الامر خطوات متعددة مع التقدم والاستمرار في التطبيق الى صنع ادوات للجودة تتناسب مع الحالات الخاصة للمجالات المختلفة والدقيقة والمهنية.

ان استمرار تسليط الضوء على جزء من منظومة الجودة لن يجعل مفهومها يترسخ بالعقول ويتطور لدى المتعاملين والمستفيدين منه بل سيسهم بأن تكون الجودة مفهوما تنظيريا بعيدا جداً عن أرض الواقع ولذا وجب البدء ومنذ الان في الدخول في أعماق هذا المفهوم وصنع ادواته الخاصة به تتناسب مع حياتنا لتكون الجودة أعلى من أن تكون مفهوما نظريا لتصبح نهجا ومنظومة تسير بها حياتنا، فتربية الأطفال وتعليمهم السلوكيات والاخلاقيات والتعامل معهم على سبيل المثال لا الحصر يتطلب ان تتحرك نحوه الجهات الداعمة في هذا النطاق وتخرج لنا بتطبيقات للجودة وممارسات مقننة يتم تطويرها وتحسينها باستمرار حتى نصل لمرحلة الثبات والاستمرار لتبدأ مرحلة التحسين المستمر فيها وتستمر هذه الادوات سنوات طويلة منتجة اجيالا يغذى بها المجتمع يتصفون بالالتزام بأسس وآليات وتطبيقات الجودة في شتى مناحي الحياة لتشكل لنا مجتمعات مستقبلية أكثر وعيا ومحافظة وسلوكا وأخلاقيات وعملا وتطورا ومهنية لتحقق تنمية تستحقها بلادنا.


 
 توقيع : ابو عمر


لاتامن الدنيا ترى وضعها شين ماعاد به دنيا صحيح بدنها
لا صاروا العقال مثل المجانين واصبح ردي العرف يامر وينهي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 3
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010