إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,636


◄ المنتدى الإعــلامي ► دوليه . محليه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-Apr-2015, 07:42 PM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية ابو عمر
ابو عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3611
 تاريخ التسجيل :  Mar 2014
 أخر زيارة : 30-Nov-2015 (07:55 PM)
 المشاركات : 489 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حزم العاصفة.. يكشف خبايا الإعلام



كانت حيثيات ومنطلقات قرار عاصفة الحزم واضحة جدا، أكسبها ذلك التأييد القانوني والسياسي على المستويين العربي والدولي. لإيقاف تمرد جماعة مسلحة مدعومة من إيران وتحالف مع رئيس مخلوع خائن تقوم بانقلاب عسكري ضد الحكومة الشرعية.

سعت دول مجلس التعاون داعية الجميع الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حلول سياسية سلمية تحفظ أمن اليمن ومستقبله. قابلها رفض الحوثي دعوة الحوار ليواصل ممارسات العنف والإرهاب والاختطاف. وقيادة اليمن الى حرب أهلية! تصدر عدة قرارات من مجلس الأمن تدين ممارسات الحوثيين ولكن دون جدوى. ليطلب رئيس اليمن الشرعي تدخل دول مجلس التعاون ونجدتها بكافة الوسائل اللازمة بما فيها العمل العسكري لإنقاذ اليمن.

ورغم اجتماع الأدلة القانونية والأمنية والإنسانية والأرضية الصلبة التي انطلقت منها العاصفة الا أن بعض الإعلاميين العرب أدمنوا احتراف الكذب وبث الاشاعات والفرقة حاملين راية (أعداء النجاح) ساعين وراء أهداف لا تخدم مصلحة الأمة العربية، ولا الشعب اليمني الشقيق. فالعاصفة حظيت بدعم عربي واسلامي ودولي لكن بعض الإعلاميين العرب ما يزالون يثيرون شكوكاً ويفتعلون خلافات لا أساس لها، ساعين وراء أمجاد شخصية.

كاتب عربي بلغ "أرذل الفكر" بحث بالمجهر عن أمر يدين به العاصفة فلم يجد غير الطعن في توقيتها في محاولة لنسف التحالف العربي ضد تدخلات أصدقائه الإيرانيين في الشؤون العربية. ويعلم أن أي دولة تتعرض للتهديد لن تنتظر مؤتمرات وإدانات، ويعلم كذلك أن قيادته وشعبها أيدت قرار العاصفة وعرضت المشاركة فيها.

إعلاميون آخرون حاولوا تشويه العاصفة بالادعاء بأنها حرب مذهبية. وهم يعلمون أنها آخر الحلول من أجل وحدة اليمن وأمنه واستقراره. ويعلمون أن أمن اليمن جزء من أمن المنطقة. وبعض الإعلاميين أثاروا الشكوك حول الدعم الدولي فجاء الواقع لينسف أمانيهم وليس شكوكهم!

لقد أقدمت جماعة الحوثي على عملية انتحارية وأرادت أن تجر اليمن معها الى نفس المصير وحالها يشبه حالة مساعد الطيار أندرياس لوبيتس في الطائرة الألمانية الذي بحث عن طريقة للانتحار فتعمد إسقاط الطائرة وقتل نفسه وكافة الركاب الأبرياء. إنها فعلا عملية انتحارية لأن هذه الجماعة انتهجت الأساليب الإرهابية وتوهمت أن الخيانة ودعم القوى الخارجية وتوفر السلاح سيكون كافيا لفرض سيطرتها بالقوة عكس إرادة الشعب اليمني.

وحين هبت عاصفة الحزم لإنقاذ اليمن من هذه العقول الإرهابية استجابة لطلب حكومتها الشرعية سجلت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع دول مجلس التعاون ودول التحالف سابقة عربية تمثلت في مبادرة شجاعة للانتصار للكرامة العربية وإنقاذ بلد عربي شقيق بالأفعال وليس بالتنديد والشجب والاستنكار.

هذا الحزم والحسم لم يرق لبعض الإعلاميين الذين وجدوا نفسهم بعيدين عن الواقع تائهين في تحليلات سياسية بعيدة عن المهنية والحياد. إعلاميون يريدون من العرب أن يكتفوا بالصبر والفرجة على التغلغل الإيراني في البلاد العربية. وإعلاميون يجلسون على مقاعد وثيرة ليس لتقديم تحليل سياسي علمي حيادي، وإنما لنشر التفكير السلبي والاتهامات وإشعال نار الخلافات بين دول صديقة تجمعها أهداف مشتركة!

إعلاميون يتجاهلون حقائق التاريخ، ومواقف السعودية الحاسمة في القضايا العربية. مواقف وقرارات سعودية بطولية وحاسمة تشهد بها حرب أكتوبر، وتحرير الكويت، ودعم البحرين، وإنقاذ اليمن. مواقف إنسانية بلا حدود لمساعدة المحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية، والمتشردين نتيجة الحروب.. فهو دور المملكة وواجبها ومسؤولياتها التي تتفق مع رسالتها ومكانتها العالمية، وهي لا تنتظر شهادة أو إشادة من أحد، ولكنها تنشد الإعلام الإيجابي الذي يعزز مبادئ التعاون والتكامل في قضايا الأمن والسلام والاستقرار والتنمية العربية.

إن عاصفة الحزم وهي في طريقها الى تحقيق أهدافها حققت هدفا إضافيا حيث كشفت الغطاء عن خبايا بعض وسائل الإعلام والإعلاميين الذين يمارسون المهنة بمعاييرهم الخاصة التي تخدم المصالح الضيقة، وتسعى بوسائلها الخاصة الى بث الفرقة والانقسام وإحداث شرخ في العلاقات العربية. وكشفت العاصفة - أيضا - عن إعلام لا يخجل أن يساند مواقف الجماعات الإرهابية كوسيلة للهجوم على دول معينة.

العالم تغير، لم يعد فيه مكان للإعلام الذي يفتقد للمصداقية، ارتفع الوعي بما يكشف أساليب التضليل، الخطاب الإعلامي الذي يبحث عن الإثارة ويحترف قلب الحقائق لم يعد له وجود الا في أذهان من لهم أجندة خفية كشفتها عاصفة الحزم بحقائق الواقع وبأهداف واضحة لا تسعى الى تحقيق أمجاد أو طموحات أو بطولات بل تسعى لإرساء السلام والأمن بما يحقق تعزيز العلاقات العربية ويخدم مشاريع التنمية.

انطلقت "عاصفة الحزم" بقرار حكيم، ولسان حالها يقول: إن الزمن ليس زمن مهاترات وخطاب إعلامي يمارس الثرثرة الإنشائية، والتضليل، إنه زمن البناء والتنمية والعمل العربي المشترك لمصلحة الجميع.


 
 توقيع : ابو عمر


لاتامن الدنيا ترى وضعها شين ماعاد به دنيا صحيح بدنها
لا صاروا العقال مثل المجانين واصبح ردي العرف يامر وينهي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 2
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010