07-Apr-2015, 11:46 PM | #1 |
مهتم بعلم الأنساب |
عاصفة الحزم عاصفة رد الاعتبار
عاصفة الحزم يقول المتنبي : واذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا . إن الظروف السياسية التي قادت لعاصفة الحزم ,لم تكن لتقبل خيارات أخرى بعد أن أصبحت الأمور واضحة متجلية من التمدد الفارسي في البلاد العربية ,وتهديد أمن الحرمين الشريفين, فبعد بغداد ,و دمشق ,و بيروت ,كانت صنعاء محطة أخرى للفرس ,وبأيدي خونة من الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ,وأصبحت معادلة هذه الشرذمة المال مقابل الأرض, وهذا ماتقدمه إيران لكافة عملائها في الوطن العربي ,إلا أن عاصفة الحزم كانت خيارا أخيرا بعد الطرق الدبلوماسية والسلمية . إن عاصفة الحزم ,دفاعا عن الهوية العربية وتبديدا للامبراطورية الفارسية, ووضعا للنقاط على الحروف ,وإعادة رسم خارطة جديدة ,وإسقاطا للجماعات الموالية لإيران في داخل الأوطان العربية ,ولعل النقطة المهمة في عاصفة الحزم هو التحالف العربي الإسلامي ,وهو تحالف يدل على قوة المملكة العربية السعودية سياسيا و مكانتها في العالمين الإسلامي والعربي ,وهي رسالة للعالم بأسره أن نجتمع ليس صعبا ,ولدينا القدرة عن الذود عن مقدساتنا وأوطاننا ,ولسنا بحاجة الغير إذا ما أراد أن يعتقد أننا غير مؤثرين أو ضعفاء ,وهذا التحالف الذي يقوم بواجباته ومهامه على أكمل وجه ,وبترتيب وتنظيم وتنسيق على أعلى درجة من الدقة ,هو نتاج الحكمة والهدوء السياسي السعودي ,الذي ظل علي أمد طويل _بفضل الله _ يجيد قراءة المشهد السياسي ,ويعرف أبعاد التحركات والتطورات السياسية . واليوم ,في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ,تسير المملكة العربية السعودية في سياستها ,من مبدأ ثوابتها وقيمها المستمدة من الشريعة الإسلامية ,ونخوتها العربية ,اتجاه اليمن الشقيقة ,فوقفت حائلا بين التمدد الفارسي واحتلال اليمن ,والمهم مافي الأمر أن هذا التوجه جاء لينقذ جامعة الدول العربية بعد سنوات من الاجتماعات والخطابات ,التي سببت الملل و الاحباط للمواطن العربي ,لتبدأ القمة العرببة التي اختتمت مؤخرا بمصر بالقوة العربية المشتركة مدعومة بالتقنية النووية الباكستانية ,وهذا حلف يضاهي التحالفات العالمية عسكريا وماديا ,ويعني أن ميزان القوى قد تتغير بأي وقت ,وأن الخطر إذا ما أقترب من العرب والمسلمين ,سيكون الرد على أعلى مستوى . وهذه رسالة للعالم بأسره ,أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أو نتفرج على مايحدث من حولنا ,فمن يريد رسم خارطة عالم جديدسنكون _بإذن الله _ جزء منه ,وليس هذا فحسب ,بل إن الدرس والرسالة وصلت لملالي إيران ,أن الشأن العربي, ليست جزء منه ,و ما استغلته في أثناء الفوضي التي أصابت البلاد العربية, من تمدد من خلال خلاياها وميلشياتها في الوطن العربي حلم قد انتهى ,وأن الحزم هو الطريق والمسلك والرادع للغطرسة الفارسية المقيته |
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده)) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 12 | |
, , , , , , , , , , , |
|
|