آحزان ساذجه ...

مقدمه...

من أزقة ضلوعي آلمتهالكه.. تنبت حروف .. تداعبها..
هبايب الآحزان .. ويسقيها نزف الجروح..
فأقروني هنا...

في

(...آحزان ساذجه...)

سأنقلكم..
معي في غياهب الذكرى..
على سفينه من الآحزان و الآفراح...!
لا تكترثون لكلمة.."أفراح"
لأنها ستكون نادرا" نوعا ما..
في هذه الرحله..
‏...
في سنة أولى من الضياع
كنت لا أبالي ...
بعثرات الحب السافره لا أخشى سوى ...(ربي)
كنت أراقب عصافير مشاعري.
‏ أين تتجه فأتبعها كالضرير
ممسكا" بحزمه من الطموح..والأمل..
الذي استمده من حور أعيانها
نعم أعيانها .. هن من أوقعن بي..
فأتفيأ أهدابها من هجير الأيام...
وأداعب شعرها الذهبي في ..
رعشة من العشق.. الفاخر..
كان يجرفني الوقت .. في أمواجه الهائجه
فأجدها مركبا" لي ولأحزاني...
هي كانت كذلك....!
وفي زحمه من الأيام الساذجه..
و على صفير الرياح .. في ليلة"
ظلماء كان هنالك شيء ظالم يدعى فراق...
كان ينتظر وفذهب بها بعيدا..
ألى حد اليآس
فسحقا للفراق ... فجلست ألتقط أنفاسي من بقايا الذكريات.،
وشال... تركته لي ليكن مصدر... للأمل المفقود..
‏.
غابت حبيبة خيالي عن عيون النصيب.*.لكنها في الحقيقه حاضرة بالهدب
‏.
فأنا الآن في ربكه من الأحزآن ...
المتراكمه علي.. وفي صخب من الأشواق الثائره ..
على هامش الأحزآن .
وهي ذابله من على ضفاف....
الصبر آين الصبر لست أعلم...
فقد تركتني وحيدا في عالم..
اليآس
آسف حبيبتي فأنا أحبك ولكن الفراق بذل الكثير فظفر بك..
آسف فأنا لا أعلم كيف وجدك...
وأنا أخبئك في في أروقت قلبي ..
الذاهب
‏.
فتبا للفراق ..أخذك و أنا أشاهد...
‏.فتركني صريعا" من الجروح..
‏..
آنا ما لعب في حالتي مثل لعب البين.*.آخذ مني اللي كنت بالحيل محتاجه
‏..
فعلا كنت محتاجك حبيبتي ولا زلت محتاجك..
فأنا هنا في أزقة الأحزان أنتظرك..
فعودي ألى من أضناه الفراق
وجذى على ركبتيه منهزما فالشوق يقتل والبعد يقتل..
وأنا مشتاق و (......).
‏.
‏.
،
‏.
‏.
‏.
أرق تحية
محمد بن مدعث