أنا والعقد .. بليلة عيد !!

أعزّآئيّ عدتّ اليكمّ بعد غيآبّ حكمته الظروفّ ..
وأقول لكمّ كلّ عآم وانتمّ بخيرّ .. وأحب انّ اضعّ بين أيديكم جديديّ ...
......
ابتسمتّ عندمآ أشآرت الساعه .. ثمآنّ , وعقآرب السآعه تترآقصّ شوقآ فتّآن
لموعدّ يجمعنيّ بحنآنّ ....

...,’ قد اشتريت العقد لذآك الجيد ’,. هديّة في أيّآم العيدّ ..
مآمن جديدّ .. يالهدآيآ .. وقد امتلأت منكّ الزوآيآ .. !


.,’’ فرحة أطفآلّ .. انشرح لهآ صدريّ .. .,
تلك اللحظه ازدوجتّ أفرآح العيدّ بالآمآل .. مع الموعدّ العذريّ ~ْ

.. الليله مآهي ليله عآديّه ,, الأبجديّه بملبس غيرّ .. الدقآئقّ تزفّ التبآشيرّ..
امتزجّ يشموم اللقآءّ مع كآديّه ,, والدروبّ تقصرّ خطآويهآ.. وقنآديل اللقآء تنيرّ ...


أنا والعقدّ جينآ .. بشوقنا وأمآنينآ .. تدفعنا نسمآت الولــه ~
نزيد من خطآوينآ .. بدفع المحبّة فينآ .. نسآبق عقآرب السآعه هرولــه ~


أنا مشتآق لهآ .. والعقدّ لجيدهآ .. وسحآبة الشوق أسدلت همآليلهآ ..


طرقتّ البآبّ رويدآ .,’ وخبّأت العقد خلفيّ ~
أجآبتّ بصوت جديدآ .,’ من البحّه يختفيّ ~


تشآبكت أيآدينآ وارتطمتّ ببعضهآ أنفآسنآ وتحدّثنآ لغة العيونّ قبل الشفآه ~
كأنّي من الشتآء أبردّ قبل أن ألتقيهآ وسرعآنّ مآ اقترضتّ من الصيفّ دفآه ~


جلسنآ على تلك الأريكه بحديقة خضرآءّ.. خلفّ نغمآتّ حفيف الهوآء.. والقمرّ مطلا
نكآدّ أنّ نرآه الا ان جآذبيّة وجنتيهآ استرقتّ منه نورآ مشعّآ سنآء ..


تنآولنيّ العقدّ قبل أن أتنآوله .. من شدّة الوله .. يكآد يلبس عقدهآ بنفسه
بهمســـه قلت لهآ هذه هديّة العيد .. لأجمل جيدّ ~


قآمت بالتبآسه .. وابتسمتّ .. لمعة ثنآيآها أقسمّ بأنّهآ أشدّ لمعآنآ منّ لمعة العقدّ وألمآســـه !


كأنّ العقدّ عآديّ المنظرّ .. حينّ لآمس ذآك النحرّ .. أكآد أجزم بأنّهآ كالقمرّ ..
في اكتمآله بدرّ ~


سعآدتيّ غمرتّ المكآنّ .. فلمّ تتحرّك عقآرب السآعه عنّ ثمآنّ .. تقديرآ لاجتمآع الخلّآن ~



انتهى الموعد وتوآعدنآ صبآح العيدّ .. بشرط أنّ أرى عقديّ بذآك الجيدّ
حتّى تكتملّ الفرحة فرحتينّ .. ويكون موعدآ لاينسى للمحبّينّ ..

..
بقلمّ السهل الممتنعّ