شخص مزيون و صغير

هذه قصيدة للشاعر مساعد الرشيدي ردا على رسالة وصلته من أحد الزملاء ،
و طبعا هي من نوع الفكاهة و المداعبات الشعرية و هي ليست فتوى دينية على حد تعبير الشاعر مساعد ، بل هي مداعبة شعرية و فتوى شعرية فكاهية ،

الرسالة التي تلقاها مساعد كانت :

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/32.gif" border="inset,10,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
انشدك و ابغى منك فتوى و تفسير=فتوى الشيوخ اهل اللحى و العمايم
لا صرت أكلم شخص مزيون و صغير=هو يجرح صيامي ليا صرت صايم ؟
[/poem]

فكان رد الشاعر مساعد :

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/32.gif" border="inset,10,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ان كان هرجتكم مودة و تقدير=يا اللي على لاما عشيرك مهايم
و الود صافي من جميع المحاذير=و لا يلحقك في بعض الاحوال لايم
و في صوتها حلم و خرافة و اساطير=و سحر و بخور و تمتمات و عزايم
و قام يتدفق عن شفايا مفاتير=رش ٍ خفيف و مقتفيته نسايم
ياخذك من نشوة لصحوة لتخدير=ثم يتمرجح بك هديل الحمايم
و حسيت لو انك عن الارض بتطير=و قامت تحلق بك غمايم غمايم
و قامت تحضر بك جميع الطوابير=و انت متشتت و متقسم قسايم
و تبي تكلم و خذلتك التعابير=و اصبح يصير الوضع ماهو ملايم
و صارت صباح الخير عندك مسا الخير=و تقطعت فيك السبل و العلايم
ذي ما تبي فتوى و من غير تفكير=كلم لعلك ما تجيب الغنايم
[/poem]

و سلامتكم