إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,453 عدد الضغطات : 2,624


◄ المنتدى الإعــلامي ► دوليه . محليه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-Aug-2010, 11:03 PM   #1
عضو محترف


الصورة الرمزية الراااشد
الراااشد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 900
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 العمر : 44
 أخر زيارة : 16-May-2012 (01:08 AM)
 المشاركات : 362 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي عالم البويات في السعودية...جماعات وصراعات وسؤال بلا اجابة



ظاهرة "الاسترجال" تتسع في الخليج وجرس الإنذار يدق من الكويت

" عالم البويات" في السعودية.. جماعات وصراعات وسؤال بلا إجابة


رولا المسحال – سبق - الرياض: واحدة تطلق على نفسها "بوية البويات"، وأخرى تفضل مناداتها بـ "الزعيمة"، وثالثة تشعر بالسعادة كلما سمعت المقربين منها يتحدثون بدهشة عن سلوكها الغريب، معتبرة أنها حققت بذلك هدفها الأهم، وهو إثبات أنها ليست فتاة عادية ممن ينشغلن بمسائل الجمال والأزياء والماكياج .

أما النتيجة فقلق داخل البيوت، وحالة ترقب اجتماعي لما يمكن لهذه الظاهرة أن تصل إليه، خصوصاً مع توافر وسائل تواصل تهدد بتغلغلها في مختلف الأوساط، بما في ذلك القطاعات التي كانت تتصور نفسها في مأمن من السلبيات الشائعة، فبعد أن كنت لا تسمع عن البويات إلا نادراً، صار من المعتاد أن تجدهن على شاشات التليفزيون يتحدثن بكل أريحية عن قصصهن الأولى. كما بات شائعاً أن تصطدم بهن على مواقع الإنترنت، حيث يبحن بكل ما لديهن، بما في ذلك شذوذ بعضهن ورغباتهن الغريبة.

ودفع هذا الوضع مسؤولة كويتية للتحذير ممن أسمتهم بـ "الجنوس" و " البويات"، مطالبة دول الخليج بأن تنتبه لهذا الخطر الذي يزحف على كل مجتمعات المنطقة ليهدد خصوصيتها وأمنها. وعلى الرغم من نفي الشيخة فريحة الأحمد رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة لتصريحاتها حول وجود جهات خارجية تجند "البويات"، و "الجنوس" من أجل استهداف شخصيات هامة في الكويت، إلا أن الجدل الذي تبع وسبق تصريحها ما زال دائراً في كثير من المجالس الخليجية..

وتعد ظاهرة "البويات" أو ما يعرف بالفتيات "المسترجلات" الأكثر ظهوراً في المجتمعات الخليجية، ففي السعودية على سبيل المثال لا تكاد مدرسة، متوسطة أو ثانوية، وحتى الكثير من الجامعات، تخلو من عشرات بل مئات الفتيات اللواتي اخترن أن يظهرن بمظهر مخالف لطبيعتهن، سواء بارتداء الملابسة الرجالية أو بالتصرف كأنهن شبان.

وتشير بعض الفتيات إلى أن التجمعات النسائية في السعودية أصبحت الفتيات فيها ينقسمن إلى قسمين، فالأول تطلق البنت فيه على نفسها مسمى "بوية" بينما في القسم الثاني يطلق على الفتيات فيه "ليدي" في إشارة إلى احتفاظ الفتاة بأنوثتها، وربما بشكل مبالغ فيه في بعض الأحيان.
إخفاء للوزن الزائد

حيرة في بعض الأحيان وجهل وحب للظهور وتقليد أعمى في أحيان أخرى، هو ما يدفع بالفتيات إلى اختيار تغيير هويتهن الشكلية والعاطفية وربما "الجنسية" فيما بعد، "س. م" فتاة في السابعة عشرة من عمرها اختارت أن تكون "بوية" .

وتقول: إن السلطة التي شعرت بها بتحولها لـ "بوية" جعلتها متمسكة أكثر بالمظهر الذي اختارته، مشيرة إلى أن الأمر في البداية لم يكن سوى محاولة لإخفاء وزنها الزائد الذي حد من ثقتها بنفسها.

وتشير إلى أن مظهر "البوية" منحها السلطة بين الفتيات والاحترام من اللواتي يشاطرنها المظهر ذاته، منوهة إلى أنها تمادت في الأمر حتى قصت شعرها قصة تشبه الرجال.

فيما تحكي أخرى كيف أنها تضطر إلى إخفاء هويتها كـ "بوية" عندما تجبرها عائلتها على ذلك، قائلة: "في كثير من المناسبات تصر أمي ومعها أخواتي على خروجي معهن بمظهر أنثوي، في بعض الأحيان أرضخ لهن وفي أحيان أخرى يرضخن لي في مقابل عدم خروجي معهن".

في عالم الإنترنت

جولة بسيطة في عالم الإنترنت، الذي يعد شريان الحياة للشباب والفتيات في وقتنا الحاضر، أظهرت أن "البويات" لم يعدن حبيسات المدارس أو الجامعات أو التجمعات النسائية فقط، بل لهن حضور قوي كفئة نشطة على الشبكة العنكوبتية.

وفي ظل غياب الدراسات العلمية والمنهجية عن أعداد ومظاهر المشكلة، فإن ما ينشر عنها في الإعلام أو ما يتداوله بعضهم في مجالسهم، يدل على أن هناك ظاهرة خطيرة أصبحت تحدق بالمجتمعات الخليجية، ومن بينها السعودية.

فمن المفارقات التي أظهرها عالم الإنترنت وبالتحديد موقع "فيس بوك" الشهير، أن عدد المنضمات لمجموعة "بويات قطر" لم يتجاوزن 21 عضوة، في حين كان عدد المنضمات لمجموعة "بويات الكويت" يقارب 160 عضوة، ووصل عدد المنضمات لمجموعة "بويات وليديات" في مدينة الرياض وحدها لأكثر من 1100 عضوة.

صرخة تحذير


وسبق أن طالبت طالبات من جامعة الملك سعود بإيجاد هيئة بالأمر والمعروف والنهي عن المنكر نسائية لمتابعة المخالفات الشرعية، بل إن بعضهن صرحن أن هذه المطالبة تأتي مع ازدياد ظاهرة البويات.
وشاركهن البروفيسور سليمان العقيلي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود، مشيراً إلى أن وجود هيئة نسائية بات أمراً ضرورياً مع تطور المجتمع. وقال: "في السابق كانت النساء في بيوتهن وأماكن حركتهن معروفة، أما الآن أصبح لدينا مجتمعان منفصلان تماماً".

وأوضح العقيلي أن "البويات" ليست ظاهرة اجتماعية لكنها تقليعات وتقاليد وحب ظهور أو إخفاء نقص لدى بعض الفتيات، منوهاً إلى أن هناك مظاهر تدلل على بدايات انحرافات سلوكية وانحرافات فكرية يتبعها انحرافات عاطفية بالطبع.

وأضاف: "مثل هؤلاء الفتيات يعانين مشاكل لا يعرفها إلا هن أنفسهن، وبالتأكيد الضعف في التكوين الاجتماعي في أسرهن هو سبب أساسي في انحرافهن"، مشيراً إلى دور الأسرة في التوجيه الفكري والسلوكي لدى الشباب من الجنسين.

وأكد العقيلي أن المسؤولية لا تقع على الأسر فقط بل هناك دور غائب، وهو دور رادع من خلال مؤسسات التعليم التي من المفترض أن يكون فيها عقاب لكل فتاة "تتمظهر" بهذا الشكل، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال لا تشكل حرية شخصية لأنها تؤثر على المجتمع ككل.

وأبدى العقيلي تخوفه من أن تبدأ الفتيات ممن يسمين بـ "البويات" بتأسيس مجمعات لهن، لترويج أفكارهن داخل المجتمع، ومن ثم المطالبة بحقوقهن المزعومة.

الطرد من رحمة الله

وفي سياق متصل، قال الشيخ محمد العصيمي، المستشار الأسري والمتحدث الرسمي المساعد لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض: "إن الوصف الشرعي لهذه الظاهرة هي التشبه بالرجال أو المسترجلة من النساء، وقد جاء النص الشرعي عنه صلى الله عليه وسلم: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )".

وأوضح العصيمي أن الحريات الشخصية ضبطها الشارع الحكيم، فجعل لكل فرد حرية مقيدة بالشرع، فما اتفق مع الشرع فلا مانع منه شرعاً وما تعارض وتصادم مع الشرع فلا حرية، لأن العبد هو عبد لله مقيد بتعاليم سيده.. سبحانه وتعالى.

وأكد أن الهيئة تتابع مثل هذه الظواهر للرصد والعلاج بالتوعية والتوجيه والبيان والإيضاح، مضيفاً "لأن ذلك ينتشر بين العنصر النسائي، في حين لا يمكن للهيئة الدخول في مثل هذه الخصوصيات المجتمعية للنساء، ولكن يتم وضع الحواجز الاحترازية قبل وقوعها، كما قلت بالتوجيه والتحذير".

وقال: "هذه الظواهر هي خطر كبير على القيمة الفردية والمجتمعية لما فيها من الانحراف والشذوذ، ولذا جاء الشارع الحكيم بوضع تهديد بليغ وهو اللعن والطرد من رحمة الله، ما يحفز النفس للبعد عن جميع صوره ومظاهره، ولأن انتشار مثل ذلك بالمجتمع مدعاة إلى السلوك الشاذ والانحراف عن الفطرة السوية بالانجذاب للجنس الآخر الذي فطرت النفوس عليه" .






 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 0
عفوا لا توجد أسماء للعرض.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عالم النسيان لافي بداي ◄ منتدى عيون الشــعر ► 3 25-Nov-2013 02:33 PM
نهاية البويات على يد الامير نايف محمد سعودحمد ◄ المنتدى الإعــلامي ► 7 24-Nov-2011 02:18 PM
اسئلة تبحث عن اجابة من الاعضاء ارجو المشاركة....!!! خيال الوجه ◄ منتدى ملتقى الاعضاء ► 8 21-Jun-2011 02:22 AM
ظالم ولكن ... كلنا رشايده ◄ منتدى الخواطر والنثر ► 4 24-Sep-2010 02:57 AM


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010