اعزيزتي السيدة العجوز : يعني نحول حسابات الأندية لكم ..!! ][ غطرسة الهلال ][ ..!!

مدخل ،،

كم لكم عشاق أزرقنا من الشوق فما أن نبتعد برهة قصر أيامها إلا وهز الحنين أغصانه لنعود أدراجا نتوسد المخدة إعلان لبيتوتة نسترد بها أنفاسنا بين طرقكم .. ولا عجب أن كنتم نقاء يغسل كل كدر .. فبورك في نبع أنتم أهله ..!!

ما يمنعنا في الكثير سوى حدث نترقبه لنكون بينكم فالطرح إن لم يكن له ما يبرره أصبح عالة على صاحبه و على أرشيف شبكتنا .. فالحدث كالفكرة التي يتصارع عليها الشعراء أما الحروف فهي منثورة في قارعة الطريق لأكون في الكثير من أيامي كالشاعر الذي أعيته الحيلة ولم يعد له سوى الصحراء يكز رمالها بأطراف أصابعه عله يجد تحتها ما يسعف جنونه .. ليكون فقط بينكم يستمتع بأنفاسكم .. وما أطيبها فاللهم أدمها واحفظها بحفظك .. وشهر مبارك على جميع أحبتنا الرياضيين بلا استثناء ..!!

عسل .. على قلبي ..!!

كم أتعجب حين اسمع من عشاق أزرقنا من يشجب ويستنكر بعض ما يكتبه البائسون في هلالنـــا .. بل ما الغريب في ذلك فمن تتبع الحرف الرياضي أدرك أمر لا فصل فيه ؛ أن ما يطرح في صحفنــا المحلية لا يستساغ إلا حين يلوح ذلك الهلال بين حروفها .. فكم مرة أمر على سطور وماهي إلا كلمات حتى ألفظ ما قرأت وليس لي بما بقي حاجة ومثلي الكثير لأنها تفتقد لذلك المذاق الفاخر ( الهلال ) .. فهو بوابة للمتعة التي لا تقاوم سواء كانت تلك الحروف نهشا أو ثناء .. المهم أن يكون الهلال هناك بين السطور يسرح ويمرح رعاه الله وحفظه ..!!

فعلى مر سنوات والهلال بحر أزرق وشلال متدفق لم يتركه كارهوه قبل عشاقه فلا حرف يطيب إلا حين يطل ذلك المارد الأزرق الذي أشغل كارهوه قبل عشاقه فلم يتركوا دقه و جله إلا ومر عليه دبيبهم فهو الماء والهواء لا حياة بدونهما والمارد الأزرق يقوم بنفس الدور في مجتمعنا الرياضي .. يسهب العشاق .. ويبحر الشق الأخر .. والهلال وحده المتعة التي لا يطيب الحرف إلا به ..!!

شاط الأحزاب لسنوات تحاول أن تقض ساسه .. سنوات وسواعدها ترفع المعول حتى يلامس أكتافها ثم تنقض بكل ما أوتيت من قوة علها تحدث شرخــا .. والهلال هو .. هو .. لم يتغير .. رغم يتمه في تلك الدار إلا أنه مارد شرس أجبرهم أن يضعوا اطراف اصابعهم بين قواطع اسنانهم .. وما كذبة المنتخب الكحلي الذي يصقل ويخطط للزعيم سوى ستارة يستظل تحتها السوط الذي يتفنن ابن الغالي في ممارسته بحق الزعيم واسألوا البطولة الأسيوية ماقبل الماضية .. وكفى ..!!

ولا غرابة حين أقول أن الهلال في وسطنا الرياضي منتخب من لا منتخب له .. وفرج لمن أعيته حيلته .. وقوت من لا قوت له .. بل أن ذلك المارد الأزرق فتح اندية كادت أن تغلق .. وأنعش أرصدة كادت أن تجف .. ورتق بالدولار جيوبا طفرانه .. ومع كل ذلك فهو الماكول المذموم .. وسألوا باعة الصحف .. ومتردية خط الستة .. والمستثمرون في المجال الرياضي .. وأن شئتم فاحسبوا عدد الدعايات حين يكون الزعيم طرفا في اللقاء .. بل عليكم بسؤال موبايلي لما اقتنصت الزعيم دون سواه .. والأكيد أن السيدة العجوز هي من تعي كل ذلك ..!!

الزبدة ،،

في كل مرة ألجم نفسي وألوك الوعد أن لا أعود لبلاط السيدة العجوز إلا أن الأحداث تجبرني أن أفل الوعد .. ولا أدري هل العيب من أخيكم أم أن السيدة العجوز هي من تعلق المشنقة حول نفسها أما لمــا فهي من تجيب ..!!

إلا أني لازلت أرى أن تلك السيدة الجاثوم الذي كتم أنفاس الأندية وكبل يديها .. بعيدا عن تلك الخطط التي تقعق منذ زمن لأنها لا تعدو سوى بربسة معازيب .. فما أن ننتهي من قاصمة ظهر حتى تطل علينا من تفرقع أصابعها مرددة الله يحللني عند اللي بعدي .. و هاهو الأستثمار الذي تزعم السيدة العجوز أنه سيحدث نقله نوعية في مدخولات الأندية يدخل منظومة ( التكافل الأجتماعي ) والذي نالت السيدة العجوز حق براءة الأختراع ليسجل بأسمها في ميادين الأحتراف ..!!

ليكون الهلال ومن هو على شاكلته ملزما بفتح أبواب أندية شارفت على الأغلاق .. فالمصلحة العامة تقتضي أن نستر فشل تلك السيدة التي لم تستطع أن تقوم بأهم واجباتها في عصر الأحتراف .. وليس لها سوى ذلك المدعو الترقيع الذي استهلك في كل برامج السيدة العجوز من رزنامة مباريات واسماء مسابقات وصيانة احواش .. وليس غريبا أن يكون السيد ترقيع موجود في توزيع حقوق الأندية حسب ما تقتضية مصلحة السيدة لا مصلحة الرياضة ..!!

لسبب بسيط .. رعاية مسابقات الرياضة المحلية وكذلك المنتخب السعودي( زين ) كانت كفيلة بتحقيق تلك المعادلة ولكنها لم تطرح كمناقصة بل هبطت في ليلة ظلماء .. لتأكل تلك الرعاية ما يفوق المساحة الممنوحة لرعاة الأندية رغم فارق المبلغ والذي يميل بكل تأكيد لمن هبطت والذي كان سببا في تفكير موبايلي بالأنسحاب من رعاية الزعيم .. فسبحان موزع الأرزاق .. لتقع عين تلك السيدة مرة أخرى على فتات الغلاب وأعني حقوق الأندية .. !!

لنعود لنغمة الطوارئ ( المصلحة العامة ) التي تطل حين الحاجة وتغوص في قعر البحر حين تقلق مضاجع تلك السيدة .. ونحن هنا لا نطالب سوى أن تكون حاضرة على الدوام أو تطمس من قاموس تلك السيدة .. فالتغني على أنغامها يجب أن يسود في كل الدهاليز التي تقع تحت منظومة تلك السيدة ولكن هل تقبل تلك السيدة انطلاقا من تحقيق المصلحة العامة أن يتم التدقيق في مواردها المالية والمشاركة في تحديد أوجه صرفها .. بل هل تستطيع أن تتحمل القرار التصويتي لرئاسة لجانها .. وهل يقبل كبرياؤها أن ترضخ لقرار الأندية إن كان يخالف رأيها .. وهل يسهل عليها أن تترجل الأندية صوب الاتحاد الدولي أو المحاكم المحلية لأنصافها من عبث تلك السيدة .. هل تقبل أن تجلس على كرسي المحاسبة أم ستزبد وترعد .. لنسمع مداخلة أخرى تذكرنا .. بسد ثمك وانثبر ..!!

وليت تلك السيدة حفظت ماء وجهها وجمعت المغلوب على أمرهم روؤساء الأندية وخرجت بتوصية مجبر أخاك لا بطل تمرر من خلالهــا تلك القسمة الضيزى .. لأن من ابسط حقوق الأندية أن تعرف الألية التي سنت مثل تلك القرارات وأعني توزيع الحقوق المالية الخاصة بهــا .. بل أليس من حق الأندية المشاركة في فتح مضاريف تلك العروض التي تستهدفها .. أما أن عنصر المفاجأة وسياسة الأمر الواقع جزء من احترافية السيدة العجوز كما هو الحال في شماغ الأندية ..!!

وإن كان من أمل أن تنضم السيدة العجوز لتصبح أحد مؤسسات الضمان الأجتماعي .. أو أنها تقوم بدورها الحقيقي .. أما أن تقتطع من مال نادي لتعطي أخر فهي بكل أسف تمزق الأحتراف بمفهومه الحقيقي وتقف على سراب تفاخر به .. وأظن أن تلك النغمة هي من أجبرت مجلس الشورى أن يناشد السيدة العجوز أن تفتح أبوابها للطامحون في طحن الرياضة ووأدها فهي خير من يمثلهم ويحقق مساعيهم .. فكما أن للرياضة عشاق .. فحتما أن لها أعداء والسيدة العجوز خير من يجمع شتاتهم ويلم شعثهم .. من الأخر وش رايكم نحول حسابات الأندية لحساب السيدة العجوز ..!!

قبل ما نقفل الشاشة .. الدوري لعبة الزعيم ولا خوف عليه بأذن الله في مباراته القادمة ..!!