نزفُ القُلوب ومحتضن قُلوبكم(فــــضــــفـــــضــــه)

[frame="7 80"]
بإسمكـ صحت في الوديان
كالبرق الذي صكته خاطرتي
علي الصوان ...
بايعت احزاني
وحملت صوتكـ في قلبي واوردتي
أطعمت للريح أبياتي
أيتها الملاكـ
خذيني تحت عينيكـ
خذيني اينما كنت
خذيني كيفما انت
خذينيلوحة زيتية
في كوخ حسرات
خذيني آية من آيات مأساتي
حملتكـ في دفاتري العتيقة
أمس غنيت اغنية
لنجم فوق غيمة
وانغمست في البكاء
أمس عاتبت النجوم والقمر
والليالي والقدر
دقت الساعة و الصمت يسكنني
أمس التقيناء في طريق الليل
ورويت لي للمرهـ خمسين الف
حكاية القدر اللئيم
قصة طفل همد
لا شيء يوحي بانهُ يحيا
صمت تفكير
جرح صغير مات منه صاحبهُ

يطويه ليل كالاساطير
ذبلت عليه قطرة النور
أمس حلمت بطيفكـ
وهمستِ في اذني
توسدي أجفاني وثلاث عشرة نجمه
في دروب أوهام المقادير..
لاشيء يستدعي غناء أسير الشوق
فالموت اكبر من كل مزاميرُكـِ
وضماد جرحُكـِ زهرةً ذبلت
قلت لها هل تعلمين يا أمي
ما الذي يملأني بكاء؟؟
أني مرضت منذ زمن
وهد جسمي الداء
وحين أعود للبيت
وحيد فارغ الا من الوحدهـ
وبغير وردهـ
فقد وزعت ورداتي
على البؤساء....
بلا رنات ضحكة حلوهـ في البيت
بغير حفيف قبلتها
بغير رفيف لمسات يديها
بغير سؤالها عني
وعن أخبار مأساتي
لا يوجد ها هنا غير الاشعار والوحدهـ
كالليل مسود
وحين أدخل غرفتي
أحس بوحشة البيت
وأخسر من حياتي كل ورداتي
وسر النبع نبع الشعر من أعماق مأساتي
وأختزن العذاب لانني وحدي
بدون حنان كفيكـ
بدون ربيع عينيكـ
فالريش لا ينبت علي
جناح طائر ضائع منهد
فالوحيد يا امي تعود
ان يموت بسيف صمتهِ
الليل ذئب يطارد
اليتيم الحزين أينما مضي
[/frame]