محاكاة بينّ الوآقع والخيآلّ .. على نهرّ الوصآلّ

هنآكّ على ضفاف نهر الوصآلّ مكثتّ وحيدآ وعلّقت سآعة الرمآلّ

على صدر الزمنّ .. لأعرفّ كمّ من الوقتّ يسآفر بي التفكير اليكّ ..

منّ وحيّ الوآقعّ انّك اذآ نظرتّ الى النهر فانّك ترآكّ الّآ انّ الخيآلّ

أرخى سدوله في تلك اللحظه كيّ أرآكّ .. رأيتكّ بوجه طفوليّ ومنّ هوليّ

ومنّ سرحآنّ فكريّ في بدآية عمريّ بذلك المشوآرّ الزمنيّ مع التفكيرّ كدتّ أنّ

أرميّ بحجرّ على صورتكّ ولكنّ سرعآنّ مآتدآركتّ يمينيّ ترجمة عيني بالنظر اليك

تمآلكتّ نفسيّ لأرجعّ الى ذكريآتّ أمسيّ لكيّ أتبآدلّ معهآ الحديثّ..

أينّ أنتٍ كآنتّ أول كلمة تفوّهت بهآ شفتآيّ .. لتردّ عليّ بالغربه حيث

تلكّ التربه عندمآ بنينآ قصرآ منّ طينّ بتلكّ السنينّ اللتيّ كبرنآ منّ خلآلهآ

وأصبحّ اللقآءّ صعبّ .. حيث فرآقّ الأحبّه .. وكلّ وآحد" منّآ أبعده دربه

صمتّ .. وتسآبق الزمنّ بتلك اللحظه بينّ السآعة الرمليّة ..
وآهآتّ الحنّيه ..

قلتّ متى أرآكٍ وتتشآبكّ أيدينآ .. أنا لآ أفكّر بسوآكٍ .. وأنتظرّ أنّ تتحقّق أمآنينآ ..

قآلتّ .. هيهآتّ .. فكلّ شئّ قدّ فآتّ .. فكلّ مآذكرتّ لايتحقّق الآ بالروآيآتّ ..

صرختّ كردّة فعلّ منّ هذا الأمرّ .. وضربتّ بيدآيّ على الصخرّ ..

ليسقطّ ذلكّ الحجرّ .. علىّ النهرّ ..

وتلآشتّ الصوره .. واختفتّ .. واكتملتّ السآعة الرمليّه ..

ونحتّ على تلكّ الصخورّ .. لأدونّ ذكرى على ممرّ العصورّ ..


(محآكآة بينّ الوآقعّ والخيآلّ .. على نهر الوصآلّ )

...

بقلم السهل الممتنعّ