شايب يدعي على عياله قصة وقصيدة

بسم الله الرحمن الرحيم...

أخوتي وأخواتي ...

لاشك أن بر الوالدين قد وصانا به الله عز وجل في أكثر من موقع بالقران الكريم.

ولا شك أن برهما بعد الكبر من أعظم وأجل الصفات التي يتحلى بها المسلم.

وهنا سوف أذكر لكم قصة تتحدث عن عقوق الاب .

كان هناك رجل بالزمن الماضي يقال له ( جحيش السرحاني) من أهالى الجوف..

تزوج هذا الرجل من عائله طيبة النسب ومن عائله كريمه وأفرادها كلهم كرما.

ورزق بأولاد وبنات وكان له ثلاثة أولاد .. كان من حبه الشديد لهم لايدعهم يرعون الاغنام والابل خوفا عليهم من لهب الشمس وزمهرير البرد.

وكان لايدعهم يعملون عند الناس حتى لا يزجرهم أحد ولا يجرح مشاعرهم.

وكان هذا الرجل رغم الحاجه وقلة الحيله والفقر يجتهد حتى يوفر لهم لقمة العيش ولا يرتاح حتى يناموا وهم شباع لا جياع.

مرت الايام وكبر هذا الرجل البار بأبنائه وبدأ هو الان يحتاج لهم ولمساعدتهم ولكنهم قابلوا الاحسان بالأسائه والنكران. وفي يوم من الايام وكما هو عادة البدو يرحلون من مكان الى مكان أتفق هؤلاء الاخوه وزوجاتهم على الرحيل في أخر الليل وترك أباهم في البريه لوحده. وعندما أستيقظ لم يجد أحدا ووجد كل شئ قد رحل وأخذ يتتبع أثرهم وقد أنشأ قصيده

بأبنائه حتى أنه دعا عليهم بعدم الخلفه وأنقطاع النسل وكما يعلم الجميع أن دعوة الوالدين مستجابه ويقول الرواة أن هذه العائله أنقطع نسلها تماما بسبب دعوة الاب.

واليكم القصيده..........

قــال الــذي يـقـرأ بـلـيــا مـكـاتـيــب 000 يا اللي تقـرون العمى من عنـاكـم
خـوذوا كـلام الصـدق مابـه تكاذيـب 000 مثـل السنـد مضمـوم لـلي وراكـم
يا عـيـال يالـلي تشرفـون المراقـيب 000 الـلـه عـلى سمح الطريق يهداكـم
كـان أنـكم للضيف صرتـم معـازيـب 000 تـرى الكـلام الـزيـن ملحـة قراكـم
وترى السبابـة من كبـار العـذاريـب 000 وهـرج البلايس مـا يطـّول لحاكم
المذهب الطيّب فهـو مذهـب الطيـب 000 والمذهـب الخـايـب يـبّـور نساكـم
تـجـنـبـوا درب الـردى والمعـايـيـب 000 وأمشوا مع المخلوق مثل خوياكم
لا تـتـركـون المـوجـبـه بالمواجيـب 000 صيروا سوات أصحابكم واقرباكم
يـا عـيـال مـا سرحتـكم باللـواهـيـب 000 أيـضـاً ولا عـمـر الـمعـزب ولاكـم
يـا مـا تـولجـت القبـايـل تـقـل ذيـب 000 من خوف لا ينقص عليكم عشاكم
ويا ما قطعت من الفياض العباعيب 000 نـدور من صيـد البـراري غـذاكـم
واليـوم شوفـوا لحيتي كـلهـا شيـب 000 هــذا زمـان قـعــودنـا فـي ذراكــم
قـمت أتـوكـا عـلى عـوج المصاليب 000 قصرت اخطانا يوم طالت اخطاكم
لا بـدي ادخـل بالحـفـور الضنابيـب 000 بالقبر ما أفـرق طيبكم مـن رداكـم
أنـا كبـرت وقـربـت شمسنا اتغـيـب 000 وأن ما حشمتوني هجركم ضناكـم
عطـوني القـرضه عـليكـم مطـاليـب 000 ردوا جمايـل بالجـزا مـن جـزاكـم
خـوالـكـم مـرويـن حـد الـمغـالـيــب 000 عرق الردى ما يندرى كيف جاكم
مـانـي بشانـيكـم بوسـط الأجـانـيـب 000 لـكـن عـملـكـم يـا عـيـالي شنـاكـم
من فعلكـم قـلبي جـروحـه معاطيـب 000 يا اللي عـلى الـوالـد خبيث لغـاكم
صرتوا عليـه مثـل زمـل المواهيـب 000 مـن جـابـكـم عسـاه يـقـلع مـداكـم
وعسى من صفيـه لـوادي سلاحيـب 000 يـنـدا عـلى الصبخا مدافيق ماكـم