◄ منتـدى التربيــة التعليـم ► لكل مايخص التربية والتعليم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-Aug-2010, 03:39 AM | #1 |
عضو مميز
|
بحث لطلاب والطالبات عن الطبيعة الإنسانية
المملكة العربية السعودية
الطبيعة الإنسانية بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة : كانت قضية تربية الإنسان هي المهيمنة على فكر التربويين وتصورات الفلاسفة , بينهم ضروب من الاختلاف أكثر من اتفاقهم , ويرجع ذلك إلى اختلاف مدركاتهم حول طبيعة الإنسان . ويعد الوقوف على أبعاد الطبيعة الإنسانية ومعرفة منطلقاتها ومحدودات سلوكها هو المصدر الحقيقي للتنظير التربوي , ذلك الذي يقوم على أساس الفهم الدقيق للطبيعة الإنسانة (وجودا" , وقيمة , وغاية ) , فالإنسان هو مادة التربية . فلقد اختلفت الفلسفات في النظرة إلى حقيقة الإنسان وطبيعتة , وتعددت بتعدد العصور :فقال أرسطو قديما"}أن الإنسان حيوان ناطق{ , وقال علم الاجتماع } أن الإنسان حيوان اجتماعي { وقال رسٌو }أن الإنسان خير بطبيعتة { , وقال هوبر }أن الإنسان مسير لا مخير{ , وقال أرنست كاسيرو } أن الإنسان خالق الرمز ومستخدمة { . وقالت المسيحية }أن الإنسان مخلوق بهيمي تعمية شهواتة وتضله نزواتة ولا خلاص له إلا أن يتطهر من آثامه بقتل الجانب الحيواني فيه { , وقال الماديون}أن الإنسان جزء من الطبيعة يخضع لما تخضع له من قوانين وأسس , فهو جزء منها وليس منفصلا" عنها وسلوكه مقنن ومحدد في ضوئها{ , وقال آخرون } أن الإنسان كائن تتحقق ذاتة في ضوء ما يقوم به من فعل , وأن ماهيته ليست سابقة على وجودة , بل إن وجودة سابق على ماهيته , وأن الإنسان ليس ما هو كائن بل ما سوف يكونه { . ويرون في مجال علم النفس } الربط بين سلوك الإنسان والحيوان{ , وهناك من يرى تفسير السلوك في إطار الغرائز ( فرويد ) , وهناك من يفسرون سلوك الإنسان في ضوء تنظيم الدوافع والحاجات (( تنظيم ماسلو )) . وكان نتيجة ذلك كله الخطأ في تربية الإنسان , وماترتب على ذلك من مشكلات تمثلت في عدم تجانس مبادئ التربية واختلاف منطلقاتها وغاياتها .الأصول التربوية لبناء الشخصية المسلمة د.عبدالودود مكروم ص 15 وسوف نتحدث بمشيئة الله في هذا البحث عن الطبيعة الإنسانية من حيث المفهوم ,والغرائز , والدوافع ,والافكر التقليدية والحديثة لها وموقفها من قضية الجبر و الاختيار . الطبيعة الإنسانية : اهتم علماء التربية بالأسس النفسية للإنسان , وكان أول اهتماماتهم , البحث عن طبيعة الإنسان ومكوناته , فظهر ماعرف بنظرية الملكات (Mental Faculties) وهي النظرية القائلة بأن لدى الإنسان ملكات عقلية مختلفة , وهي قوى خاصة , يمتاز بعضها عن بعض مثل ملكة التذكر وملكة التخيل وملكة الانتباه ........ وترى هذه النظرية إن كل ملكة من هذه الملكات يمكن أن تلاحظ وتدرس مستقلة عن الملكة الاخرى . ثم جاءت نظرية التدريب الشكلي (Formal Discipline) وقد بنيت هذه النظرية على نظرية الملكات السالفة الذكر وكانت ترى أن الملكات أو القوى العقلية المستقلة تشبه العضلات , مع أنها يمكن أن تقوى بالتمرين عن طريق أي نشاط يختاره لها , فإذا زادت قوتها عن طريق هذا التمرين , فإنه يسهل فيما بعد استخدامها في مواقف أخرى متشابهة . الغرائز : وهي نظرية قديمة , تقول بأن الغرائز هي ما لدى الإنسان من استعدادات فطرية , تدفعه إلى القيام بسلوك خاص , إذا ما ادرك نفسه في موقف أو مجال معين . واختلف العلماء في عدد تلك الغرائز عند الإنسان ,فيرى فرويد أن ثمة غريزة واحدة تتحكم في سلوك الإنسان وهي الغريزة الجنسية , اما ادلر فيرى أن الغريزة الوحيدة التي تتحكم في سلوك الإنسان هي غريزة الشعور بالصغارة . اما مكدوجل فمن العلماء الذين قالوا بأن لدى الإنسان أكثر من غريزة مثل : 1- غريزة الخلاص : ويثيرها في الإنسان الخوف من خطر او أذى او اية ظاهرة غريبة مباغتة . 2- غريزة الاستطلاع : وهي محبة الإنسان لمعرفة غوامض الأمور . 3- غريزة النفور : وتكون نتيجة للاشمئزاز مما هو كريه الرائحة , أو مثير للقشعريرة . 4- غريزة الكفاح : وتعتبر من غرائز رد الفعل , واستجابة للنجاة . 5- غريزة السيطرة : ويحركها في الإنسان الشعور بالعزة و السلطة . 6- غريزة الخضوع : وتستثار هذه الغريزة إذا ما شعر الإنسان بالنقص , أو الدونية أو العجز . 7- غريزة الوالدية : وهي غريزة الميل الفطري الى الحنو , والى رعاية من هم في وضع أضعف وبحاجة للمساعدة . 8- غريزة التملك : وهي الحافز للحصول على الأشياء التي يفتقدها الإنسان الفرد أو يجدها جذابة . 9- غريزة التجمع : وتظهر في حب الإنسان للعشرة وكراهته للعزلة . 10- غريزة التركيب والبناء : وهي التي تدفع الإنسان للإهتمام بالأشياء البنائية و التركيبية , وتحبب اليهم الأشغال اليدوية على اختلاف انواعها . 11- غريزة الجنس : وهي دافع فطري يبدو على شكل انفعال بالشهوة الجنسية والميل إلى الجنس الآخر . الحاجات : يختلف علماء النفس في عدد الحاجات النفسية الخاصة بالإنسان , ولكن هناك ست حالات تضمنة معظم حالات الإختلاف , وهذه الحاجات هي : 1- الحاجة إلى الطمأنينة ,(الضمان) , Security 2- الحاجة إلى الحب المتبادل , Affiction 3- الحاجة إلى تقدير الاخرين , Recognition 4- الحاجة إلى الحرية , Freedom 5- الحاجة إلى سلطة ضابطة وموجهة , Control 6- الحاجة إلى النجاح , Success ومعرفة تلك الحاجات تساعد المخططين والمربين والتربويين , في إعداد البرامج التربوية والتعليمية إعدادا" سليما" . الدوافع : الدوافع هي حالات او قوى لا نلاحظها مباشرة , بل نستنتجها من الاتجاه العام للسلوك الصادرعنها , فإن كان السلوك متجها" نحو الطعام استنتجنا دافع الجوع , وإن كان السلوك متجها" نحو الشراب استنتجنا دافع العطش , وهكذا وما الدافع إلا حالة داخلية جسمية أو نفسية , تثير السلوك في ظروف معينة , وتوصلة إلى غاية , وتصنف الدوافع كما يلي : 1- الدوافع الفطرية والمكتسبة : الدوافع الفطرية هي التي تنتقل عن طريق الوراثة , أما الدوافع المكتسبة, فهي تلك الدوافع التي تأتي عن طريق النشاط التلقائي للفرد . 2-الدوافع الشعورية واللاشعورية : الدوافع الشعورية , يكون الإنسان فيها قادرا" على معرفة دوافعه وسلوكه , والدوافع اللاشعورية , أن يجهل الإنسان الدوافع التي تدفعه للقيام بعمل ما , أو أن يكون وراء سلوكه دوافع لا يعرفها , وقد لا تكون لها صلة على الإطلاق بسلوكه . العمليات العقلية : · الانتباه والإدراك : الانتباه والإدراك عمليتان متلازمتان في العادة , فإذا كان الانتباه هو تركيز الشعور في شيء , فالإدراك هو معرفة هذا الشيء , والانتباه يسبق الإدراك ويمهد له . · التذكر والنسيان : التذكر هو استحياء ما سبق أن تعلمناه واحتفظنا به . والنسيان هو فقدان طبيعي , جزئي , أو كلي , مؤقت أو دائم , لما اكتسبناه من ذكريات ومهارات حركية , فهو عجز عن الاسترجاع أو التعرف أو عمل شيء . · التفكير : التفكير هو كل نشاط عقلي أدواته الرمز, أي يستعيض عن الأشياء والأشخاص والمواقف والأحداث برموزها , بدلا" من معالجتها معالجة فعلية واقعية . · الاستدلال : الاستدلال هو العملية العقلية التي يستخدمها الكبار , وتستهدف حل مشكلة أو اتخاذ قرار حلا" ذهنيا" , أي عن طريق الرموز والخبرات السابقة . أسس التربية د.إبراهيم ناصر ص106-117 آراء الفكر التقليدي في الطبيعة الإنسانية : 1- سمو العقل على الجسم : ذهب الفكر التقليدي إلى أن الإنسان يعتبر عقلا" محمولا" على جسم , و أن هذا العقل يسمو على الجسم بقدراته على الإتصال بالأفكار الخالدة والمستمرة غير المتغيرة التي توجد في عالم الروح العلوي , ووظيفته ضبط شهوات هذا الجسم و نزواته . 2- طبيعة الإنسان واحدة : أي أن طبيعة الإنسان واحدة في كل مكان وزمان , وأن ((العقل)) هو الصفة الأساسية التي يشترك فيها جميع الناس على إختلاف المجتمعات التي ينتظمون فيها والثقافات التي تميز هذه المجتمعات بعضها عن بعض . 3- عقل الإنسان –عدد من الملكات : ذهب هذا التصور إلى أن عقل الإنسان يتكون من قوى أو ملكات مثل ملكة التفكير وملكة الذاكرة وملكة الإدراك وملكة التخيل , وينبغي تمييز هذه الملكات عن البيئة بما فيها من العناصر التي هي مادة التفكير أو التذكير أو التخيل أو الإدراك أو الإرادة , فهذه العناصر توجد خارج طبيعة الفرد , ويمكنه أن يصل إليها بتدريب كل ملكة وشحنها بواسطة العنصر الذي يناسبها . 4-عقل الإنسان صفحة بيضاء : ذهب هذا الاتجاه إلى أن عقل الإنسان صفحة بيضاء أو وعاء فارغ , قابل للتشكل بالمؤثرات الخارجية , وأن ما يظهر فيه من ملكات إنما تأتي من الإنطباعات المختلفة التي تتأثر بها بفعل الخبرة الخارجية . 5- طبيعة الإنسان شريرة : نشأ من تفسير بعض رجال الدين المسيحي لطبيعة الإنسان فقرروا المساواة بين الناس من ناحية واعتقدوا بخطيئة الإنسان الذي ورثها عن آدم من ناحية أخرى . ولهذا لم يكن لتفسيرهم أي تطبيق سياسي أو اقتصادي . إذ لم تترجم المساواة إلى تنظيمات وإجراءات يمارس فيها الأفراد حقوقهم في الحركة والتفكير , فاستمر المفهوم التقليدي الذي قسم الناس طبقات اجتماعية , واستمر الاعتقاد بسمو الروح على الجسد في الإنسان . 6- طبيعة الإنسان خيرة : وجد هذا التفسير رد فعل في اتجاه آخر رأى أصحابه أن طبيعة الفرد خيرة في جملتها لأنها من تصميم الخالق الأعلى . 7- الإنسان جزء من كيان أكبر : يقابل هذا الاتجاه الطبيعي الفردي نظرة فلسفة وصفت الفرد على ضوء علاقاته بالمجموعات الأوسع التي يكون جزءا" منها , وعلى ضوء نموه الحضاري في التاريخ . 8- طبيعة الإنسان بيولوجية : ذهب أصحاب هذا الاتجاه إلى أن التركيب البيولوجي للإنسان يفسر نشاطه وإتجاهاته , وأن طبيعته البيولوجية تعتبر حقيقة علميه ثابتة على الرغم مما يظهر من تنوع في سلوك الافراد في مختلف الثقافات .في اصول التربية د.محمد الهادي عفيفي ص172-183 الفكر الحديث في الطبيعة الإنسانية : تغيرت المفاهيم عن الإنسان بفعل التطورات التي حدثت في ميدان هذه العلوم الإنسانية الجديدة , النفسية والاجتماعية وفي مجال العلوم النظرية والتطبيقية , وبفعل زيادة الإهتمام بحقوق الإنسان . ولذلك نجد الفكر الحديث ينظر للإنسان نظرة متكاملة لا يفصل فيه بين عقل وجسم أو بين وجدان داخلي وتفاعل اجتماعي , إنسان فيه جوانب عقلية وجوانب نفسية وجوانب اجتماعية وجوانب جسمية متفاعلة مع بعضها بحيث نحصل على شخصية إنسانية تتصف بالمرونة والتكامل والتغير والتفاعل مع بيئتها التي تعيش فيها . فالشخصية الإنسانية يمكن أن ننظر اليها في ضوء الحقيقتين الآتيتين : *- إن الطبيعة الإنسانية لديها إمكانات وإستعدادات طبيعية منها ما هو حيوي ومنها ما هو اجتماعي ومنها ما هو نفسي ومنها ما هو عقلي , وهي استعدادات وإمكانات تنمو وتتشكل من خلال تفاعلها مع البيئة الكلية , الاجتماعية والطبيعية . *- إن البيئة التي تتفاعل معها الطبيعة الإنسانية لها جانبان , جانب مادي وجانب اجتماعي , ومن خلال هذين الجانبين تشبع حاجاتها , ومن هاتين الحقيقتين يمكن أن نميز الصفات الآتية : 1- مرونة الطبيعة الإنسانية . 2- التكامل العضوي بين الإنسان وبيئتة . 3- التكامل بين جوانب الطبيعة الإنسانية ذاتها . 4- حرية الطبيعة الإنسانية ونضج ذاتها . 5- الارتباط والتفاعل المتبادل بين الطبيعة الإنسانية والمجتمع . مقدمة في التربية د. محمود السيد سلطان ص60-63 الطبيعة الإنسانية من حيث السلوك : إن الحديث عن الطبيعة الإنسانية من حيث السلوك يتعلق ببعدين : الأول : خاص بتحديد موقف الإنسان من قضية الجبر والاختيار(مسير أم مخير) و الثاني : خاص بتوضيح مفهوم الحرية , وانعكاس ذلك المفهوم على السلوك الإنساني . أولا": موقف الإنسان من قضية الجبر والاختيار : يجمع السلوك الإنساني (وفي منظومة متكاملة) بين الجبر والاختيار , أي أن الإنسان مسير ومخير معا" , ذلك أن الإرادة الإلهية على ضربين : ضرب متحقق حتما" وهو السنن الإلهية التي يجري الكون على أساسها وهي قوانين الطبيعة , وهذه السنن ثابتة ومتحققة على مستوى الكون كله , ومن الممكن أن تفهم عن طريق الوحي أو الاستدلال عليها بطريق العقل . وقد أوجب الله سبحانه وتعالى على الإنسان أن يدركها بما يساعده على التوافق معها وعدم مخالفتها , وأن يسعى بعلمه وإرادته بتكييف حياته وفقا" لها . أما الضرب الثاني فيتحقق عن طريق الحرية والاختيار الإنساني وتلك هي القوانين الخلقية , إنها تتعايش مع قوانين الطبيعة وتحقق دائما" في سياق من الأشياء والأشخاص والعلاقات في العالم الواقعي , ولكنها تنتمي إلى ضرب يختلف عن الواقع , وذلك لأنها تعتبر عملية تفضيل وأولويات في إطار غايات محدودة . وإن اختيار الإنسان بمحض إرادته لتلك الأفعال التي يتطلبها القانون الخلقي إنما هو إحراز لقيمة أسمى , ويصبح الخير الخلقي واقعا" حين يختار الإنسان في حرية تامة أن يحققه , ومن هنا يعتبر الإنسان وصلة كونية بين الإرادة الإلهية والواقع الحقيقي. ثانيا": مفهوم حرية الإرادة , وانعكاساته على السلوك الإنساني : تعد الحرية من العلامات المميزة للإنسان من حيث هو مخلوق عاقل تصدر أفعاله عن إرادة واعية , ذلك أنها ((تعني اختيار الفعل عن روية مع استطاعة عدم اختياره أو استطاعة اختيار ضده)) ومن ثم فإن مغزى الحرية يستمد من الشعور الداخلي بالقدرة على الاختيار , وأن الذات الإنسانية لديها مبررات السلوك والقدرة على تفسيره في ضوء القيم التي تحركه والغايات المستهدفة منه . وحرية الاختيار هي التي انفرد بها الإنسان عن سائر المخلوقات , وذلك استنادا" إلى قول الله تعالى : } وإنَا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما" جهولا { . وتتضح العلاقة بين الذات وسلوكها فيما تحدده طبيعة الاختيار الإنساني , هذا الاختيار الذي يتم بمقتضاه توجيه السلوك إلى غاية معينة . فهناك التفاعل بين العقل والضمير , ونتاج هذا التفاعل هو الذي يحدد دور الإرادة في تحقيق السلوك . وللشعور دور كبير في اختيار نمط معين من الأفعال وتنفيذها , ذلك أن الشعور بالواجب بباعث من تقدير العقل والضمير هو الذي يدفع الإرادة الإنسانية إلى السلوك الخلقي . وبهذا المعنى فإن حرية الإرادة الإنسانية تقع في المجال الذي يستطيع فيه الإنسان رد أفعاله إلى ذاته العاقلة . والذي تتجلى فيه المعاني الإنسانية العالية بحثا" عن القيم بوصفها غايات للسلوك , وبذلك تعد الحرية محورا" أساسيا"في الحياة الإنسانية , ولولا حرية الإرادة ما تيسر للإنسان أن يقوم بواجبه وما هدف إلى القيام بالتزاماته الخلقية . فالقيم التي لا تستند إلى ركيزة من حرية لن تكون قيما" خلقية بشكل من الأشكال , والإرادة التي لم يعد في استطاعتها أن تختار شيئا"سوى الخير لن تكون إرادة خلقية على الإطلاق , ومن ثم فإذا اختفت دعامة الحرية والاختيار من الميدان الخلقي , فقد اختفى الشرط الأساسي لقيام الخير و الشر . الأصول التربوية لبناء الشخصية المسلمة د.عبدالودود مكروم ص46-53 الخاتمة: في ختام هذا البحث ، آمل أن أكون قد وفقت في التعرض لميدان مهم من ميادين الفلسفة , وهو ميدان الطبيعة الإنسانية , وقد تبين لنا اختلاف علماء الفلسفة حول الطبيعة الإنسانية , والفكر التقليدي والحديث لطبيعة الإنسانية. وإن الفهم الخاطئ لطبيعة الإنسان يسبب الخطأ في تربية الإنسان , وما يترتب على ذلك من مشكلات تمثلت في عدم تجانس مبادئ التربية واختلاف منطلقاتها وغاياتها . الفهرس: i. مقدمة............................................. ............................( 1 ) ii. الطبيعة الإنسانية , الغرائز , الحاجات , الدوافع......................( 2-3 ) iii. العمليات العقلية........................................... ..................( 4 ) iv. آراء الفكر التقليدي في الطبيعة الإنسانية...............................( 5-6 ) v. الفكر الحديث في الطبيعة الإنسانية.....................................( 6-7 ) vi. الطبيعة الإنسانية من حيث السلوك.....................................( 7-8 ) vii. الخاتمة........................................... ...........................( 9 ) المراجع: · الأصول التربوية لبناء الشخصية المسلمة د.عبدالودود مكروم · أسس التربية د.إبراهيم ناصر · في أصول التربية د.محمد الهادي عفيفي · مقدمة في التربية د. محمود السيد سلطان |
مآعاد بدرريٌ
قآلهآ « إحَسآاسّ فَنآنْ » وَ آليوَمَ أغنيَهآ..وبيً نبضً [ حآايرَ ] ،! إلىَ.. متىً..وَ أحلآمنآ مآلهآ / أوَطآإنً ..؟! وَ إلىَ متىَ ( نصبرَ) وً هـ/ آلوَقتً جآإيرً ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 0 | |
عفوا لا توجد أسماء للعرض. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صرف مساعدات واعانات لطلاب والطالبات ابتدائي + متوسط + ثانوي | حد السيف | ◄ المنتدى الإعــلامي ► | 8 | 21-Feb-2012 11:22 PM |
جمال الطبيعة وسحرها في ربوع القرآن | بنت السعوديه | ◄ المنتدى الإسلامي ► | 6 | 13-Dec-2010 07:09 PM |
خلطات من الطبيعة مفيدة لعلاج جميع أنواع البشرة | شيهااانة المهااامزه | ◄ المنتدى العــام ► | 2 | 01-Sep-2010 12:55 PM |
مصور محظوظ يلتقط إحدى عجائب الطبيعة | روح انسانه | ◄ المنتدى الإعــلامي ► | 10 | 27-Aug-2010 08:22 AM |
رحلة الى النمسا .. سحر الطبيعة والجمال | بندرالمهيمزي | ◄ المنتدى العــام ► | 4 | 08-May-2010 02:57 PM |