الاحلام الوديه

بسم الله الرحمن الرحيم

(ثرثره قد تكون بلا معنى ! )

الاحلام الورديه

طالما تراودنا احلاماَ ورديه تدخل الفرح والسرور على قلوبنا الصغيره ونسبح في امواج الفرح ونتعلق بسحابه السعاده ونحلم ونحنوا نعلم انها احلام يقظه ولكننا نستمر بين الحين والاخر نحلم ونتعلق بالحلم يوماً بعد يوم ولكننا نختلف من شخص للاخر في مدى من يحاول تحقيق تلك الاحلام ويجعلها مشروع يبحث لتنفيذه على ارض الواقع ممن يراوح ويحرك قدميه وهو على امل الوصول من النقطه (ا) الى النقطه (ب) وهو لن يصل حتى لو اجهدته الحركه وتصبب العرق من جبينه لانه وببساطه لم يتقدم خطوه ( وهو المقصود بحديثنا )

فمن يريد الثريا يحاول جاهداً لكي يرتقي لها ومن يريد النجلاء يسعى جاهداً لكي يمسك بها وقد يتبادر الى ذهن من يرواح في مكانه ان الارزاق بيد الله وقد يكون هي الشماعه التي يعلق عليها فشله وكسله . واقول نعم الارزاق بيده سبحانه العزيز الحكيم وهو قادر ان يرزقنا بدون سبب وبدون بذل جهد منا ولكنه سبحانه حكيم عليم يطلب من عباده العمل وهو يتكفل بالرزق وعندما نتأمل الايه الكريمه {وهزي إليك بجذع النخلة يسّاقط عليك رطباً جنيا} وهو الامر الالهي للسيده مريم بهز النخله لكي تحصل على قوتها ولو تفكرنا قليلا في هذه الايه لوجدنا اسرار عميقه جداً فمريم في ساعة مخاض (وهذه الفتره تكون المرأه اضعف ماتكون من الم وارهاق ) والامر الاخر كيف يطلب من مرأه في هذا الوضع ان تهز جذع النخله والمعلوم لو اجتمع عشرة رجال اصحاء لن يستطيعون هز النخله .

وهنا نستخلص ان العبد ليس مكلف بالرزق فهو قد تكفل به سبحانه وتعالى والمطلوب منا ان نبذل الجهد يتلوه الجهدوالاسباب حتى نحقق احلامنا الورديه والاشياء التي نأمل الى تحقيقها .

منقول للفائده