يمَه { رضِيتْ بڴڵ مآيَرضَي آڵحآڵْ ~ بسْ آڵزمِن بآڵحييًڵ ~ { يَڵٷيْ يميني ..!

استيقظت صباحاً و أنا أشعر أن راسي ثقيلٌ جداً و تجتاحني رغبه بالبكاء

لا أعلم لماذا .. لكن جلّ ما أعلمه أنهُ يجب علي أن أستيقظ على عجلّ

فـ بإنتظاري يوم دراسي ممل خلف اسوار سجن جامعتنا الموقره
نفضت فكرة البكاء من رأسي فهي لا تجدي نفعاً معي
وأخذت حماماً بارد ليطفىء قليلاً من النار التي أشعر بها تستعر بصدري
كانت الساعه تشير إلى التاسعه والنصف و أنا يجب ان أكون بوسط تلك القاعه البائسه في تمام الساعه العاشره
أنجزت أموري على عجل لـ أصل بالوقت المناسب .. بالسياره كان الصمت هو سيد المكان
رغم محاولات والدي اليائسه لـ إخراجي من مزاجي المتعكر .. وصلت للجامعه و أنا أتمتم "الله يعدي هاليوم على خير"
عند وصولي شعرت أن الجامعه مظلمه و كئيبه .. أيقنت حينها أنني سـ أعيش يوماً سيء

ذهبت للمحاضره فـ هي الماده الوحيده التي ادرسها هذا اليوم .. لكنها لم تأخذ الحضور و أمضت وقت المحاضره بالنقاش بين ثقافات الشعوب
أنتهى الوقت المحدد للماحضره التي تمنيت انني لم أتعنى لأجلها .. ذهبت لألتقي بصديقاتي فـ أنا أشعر بشوق شديد لهن
وجدت حنين منهمكه بـ المذاكره فهي تستعد لدخول إمتحان صعب على حد قولها
وبقية الفتيات منتشرات بوسط قاعات الجامعه لحضور محاضراتهن .. حينها شعرت بالملل يتسلل لأقصى أعماقي
فـ اليوم ممل جداً والكل مشغول جداً إلا أنا

وبعد لحظات اجتمعن جميع صديقاتي وجلسنا سويا نقهقه ونتحدث
كانت لحظات جميله و لكنها لم تكتمل لأن أختنا أميره تغيبت عنا بسبب دفرتها المفاجئه
تحول يومي الكئيب ليوم جمييييل جداً فتبادلنا التعليقات المضحكه و فلينا أمها ~> كود تخربها

المرجع : كتاب المطالعه و المحفوظات (سادس إبتدائي) , ص 43

خخخخخ وش رايكم بي و أنا أحكي فصحى
قسم أحس إني أنكتمت و أنقطع عني الأكسجين
الوكاد قلت اجرب نفسي و أنا أخمبق بالفصحى
و أول السالفه ترى من نسج الخيال
قمت و أفطرت ولعبت مع ولد اختي و فليت امها
بس شفت هالناس لاتكلموا فصحى اسلوبهم حزين قلت اقلدهم

مبروك عليكم العطله ~> تبي تعلمكم أنها عطلت اليوم

‘

________________________________________

.