محاولة اغتيال السفير السعودي

بسم الله الرحمن الرحيم


طبعا هذا تحليلي الشخصي



تفاجأ العالم اجمع ببيان وزير عدل امريكا الذي اعلن فيه اعتقال ايراني بتهمة محاولة اغتيال السفير السعودي في بلاده وتفجير السفارتين السعودية والاسرائيلية بالارجنتين من قبل القيادة الايرانية .



السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا ايران وراء هذه العملية ؟

للجواب على السؤال يجب ان نعود الى تاريخ ايران الارهابي

اولا محاولة اغتيال امير الكويت جابر الصباح
ثانيا اختطاف الطائرة الجابرية الاميرية الكويتية
ثالثا اثارة البلبة في القطيف 1400ه
رابعا اثارة البلبة بالبحرين 1400ه
خامسا محاولة اغتيال طاريق عزيز 1979م
سادسا تفجير الجامعة المستنصرية
سابعا استهداف الثكنتين العسكرية الامريكية والفرنسية بلبنان
ثامنا احداث حج 1407ه
تاسعا تفجيرات حج 1409ه
عاشرا تفجيرات الخبر 1416ه
احدى عشر تفجيرات المركز اليهودي في الارجنتين
اثنى عشر اثارة الفوضى بالبحرين 1415ه
ثلاث عشر احداث البحرين 2011م
اربع عشر احداث العوامية
خمس عشر المحاولة الاخيرة لاغتيال سفيرنا بامريكا


اذا تاريخ ايران اسود جدا
الجواب اذا كان نعم

فما هو مصلحة ايران

تريد ايران ان تثير ازمة بين السعودية وامريكا تهدف من ورائه زعزعة علاقات البلدين وكذلك تهدف لتخفيف الضغط عن الحليف السوري من قبل الرياض وواشنطن والهائهم بقضية مقتل السفير لاسمح الله .

فايران تريد الانتقام من السعودية بعد افشال مخططاتها في البحرين واليمن .

لذا ايران تريد ضربة موفقة تزلزل بها العالم ولكن ارادة الله فوق كل ارادة وانهزم اعدائه وانكشفوا امام الملأ.


اما اذا كان الجواب لا


اي ان ايران لاعلاقة لها بالقضية فان هذا الامر يصب من صالحنا والسبب هو تقليم اظافر ايران الارهابية خصوصا بعد الهجوم الارهابي على مركز شرطة العوامية فان ايران سوف تحسب الف حساب لتصرفاتها وقد تجمد عملياتها الارهابية ضد الخليج .

اما من يقول بان امريكا تريد الوقيعة بين السعودية ويران فهي تعلم اكثر من اي بلد بان القيادة السعودية ذكية لايمكن ان تخدع وانها قيادة حكيمة وتعرف ان استراتيجية السعودية دفاعية لاهجومية .


انا عندي اعتقاد بان هناك ضربة امريكية عسكرية لايران اقرب مما نتوقع لن تتجاوز اكثر من سنة وانه لو كانت قصة الاغتيال مفبركة فان واشنطن سوف تتخذها ذريعة لضرب ايران وبموافقة مجلس الامن دون فيتو روسي او صيني لان هذا البلدين سوف يجدان انفسهما محرجيين امام الرياض فهم مجبورين اما الموافقة او الامتناع الضربة الامريكية لن تكون كغزو العراق بل ضربات جوية وصاروخية مركزة على مواقع عسكرية حساسة وسوف تدعم واشنطن الاقليات للثورة .

ان هذه القضية سواء كانت صحيحة او مغلوطة فانه تدل على قرب سقوط النظام الاسدي والسبب كالتالي :-

اذا كانت صحيحة فان ايران اردت بها صرف الانظار عن النظام السوري وجرائمه .

وان كانت مغلوطة فهذا دليل ان واشنطن مقنعة ان بشار ساقط لامحالة ولذلك هي تريد المواجهة مع ايران اكثر من اي وقت مضى

انا عندي اعتقاد بان هناك ضربة امريكية عسكرية لايران اقرب مما نتوقع لن تتجاوز اكثر من سنة


ارتاح كلهم حبايب لبعض

البحر الهادئ

مهما كانوا حبايب فامريكا لاتضمن ايران مثل ضمانها لاسرائيل مو بن لادن كان حبيبها وصدام كذلك والجميع يعرف نهاية الاثنيين كيف

شكرا لك يافيلسوف و في الحقيقة ليس لي في التحليل السياسي الا انني معجب بتحليلك لكن لما لايكون تخطيط امريكي يهدف الى جر نزاع بين ايران والسعودية لانشغال العالم :
*عما يجري في مصر ليكون لها يد كمساندة للاقباط
* التدخل في الشؤون الداخلية في اليمن لتحويلها افغان ثاني ويكون مسرح التفجيرات ( باكسان) احد الدول المجاورة
*بعد الانظار عن حال سوريا ومايجري بها من احداث كما اشرت اليه سابقافي مسار تحليلك آنف الذكر0
*اعطاء اسرائيل فرصة للتراجع عن قرار تبادل الاسرى

في كلتي الحالتين دولتنا قادرة على التعاطي السياسي والقراءة الموضوعية لما يجري , وكما أتضح أن سمو وزير الخارجية هو الرجل الذي يتابع القضية , ونثق بقراءاة سموه للأحداث , ولكن المملكة شدة في خطاباتها على التدخل الإيراني بالشعب السعودي , كما حدث في العوامية , لذا المخطط قضية أخرى سترى أبعاده ومدى صحة فحواه .

شكرا لك فيلسوف الرياض ونشكرك على إثراء المنتدى .

شكري لكل فريق الاستديو التحليلي لكن الكلام شي والتخطيط وجبة ثانية الموضوع ماهو واحد يحلل !!!!!!!!!!!!!! الامريكان دايم خططهم بعيدة مدى وبعدين ماجاااا وقت الاغتيالات وكشف الموامرات الابعد مشاكل القطيف والعوامية على مين يااوباما &&& الموضوع امريكا تبي تجر السعودية لحرب مع ايران يعني امريكا تبي راس ايران بس مانواجهم ندور لنا سمين ونحطه في وجههم يشترون الاسلحة وناخذ النفط مثل حرب الخليج عشان الديون وفوق هذا نضعف الدولتين ونطير معلونة الصلايب اسرائيل في السماااا وتوته توته خلصت الحدوته

لو كانت قصة الاغتيال مفبركة فان واشنطن سوف تتخذها ذريعة لضرب ايران وبموافقة مجلس الامن دون فيتو روسي او صيني لان هذا البلدين سوف يجدان انفسهما محرجيين امام الرياض فهم مجبورين اما الموافقة او الامتناع

ياقربها من الحقيقه