رحلة المبدعون هنا الابداع منثور

ملَامحِ سحآبه تُغطي الكون بِآحزانهآ..
آرآهآ وآرى بِدآخلهآ ملامّح فيهآ الكثير مني ...،


لآأعلم ...ولكن حقآً رآيُت الهم يغيُم بدآخلهآ..
آُقِبل اليهآ بهِدوء لأسئلهآ ..

آيآ هذه الغيمه التي آعتمت جونا باِلغُبار..مابالك!
مالذي لف عليك هذه الهموم والاحزان..!؟


فتبدآ بآسقأط قطرات المطر وكأنهآ دموعً حبستهآ بدآخلهآ ولم تستطع الحديث سِوا بهذه الدمعآت .علهآ تخفف الآم ماتُعآنيه..
.
.

تبكي وهي ترى فرحة الناس بأِحزانهآ..


فذالك الصغير يركض فرحً وهو يهتف بإآعلى صوته.."مطر مطر مطر"

وتلك الفتاه تدور فرحً بعد ان تبللت تحت المطر ..؛بآحزان تِلك السحآبه ..،


هتفتُ بهآ وانا أبتسم وبعيني تلك الدمعات ..: حقآً ارى نفسي بداخلك"

انا آُشبِهك تمامً فكم من حزنً كتمت بدآخلي لاآظُهر ملامح الفرح من آجل غيري..،



لن آغضّب من نفسي لآجل همً تجرعتُ مرارته مُقابل إبتسآمه تعتلي شفآة شخصً آحبه ..فآنآ آكتفي بذآلك وربيَّ...،

.