21-Aug-2010, 05:51 AM | #1 |
شخصيه هامة
|
الشعوربالنقص لداالاطفال
يؤكد عدد كبير من علماء النفس والاجتماع أن ظاهرة الشعور بالنقص أو الضآلة الاجتماعية - كما يحلو للبعض أن يسميها - قد أصبحت من الظواهر السلبية المتفشية في المجتمع ، وخصوصاً بين الأطفال .
وقد أرجع العلماء أسباب هذه الظاهرة إلى مؤثرات مرضية وخلقية بالإضافة إلى عوامل تربوية واجتماعية من شأنها أن تؤدي إلى الانحرافات الخلقية والاضطرابات النفسية التي غالباً ما ينشأ عنها اعوجاج نفسي لدى المصاب في كيفية التعامل مع أفراد المجتمع ومؤسساته.. ومن أهم أسباب هذه الظاهرة : · تحقير الطفل وإهانته خصوصاً أمام إخوانه أو أقرانه في حالة ارتكابه للأخطاء كنعته بالكاذب إذا ما كذب أو بالشرير والمحتال والسارق . · الدلال المفرط قد يشعر الطفل بالخجل والخنوع وكذلك ضعف الثقة بالنفس إلى جانب تخلفه عن أقرانه نتيجة للدلال والرعاية والمراقبة المفرطة من قبل ذويه له. · المفاضلة بين الأولاد من الأسباب المهمة لظهور الحالة ، حيث يشعر الطفل نتيجة للتفرقة بينه وبين إخوانه بالحسد والكراهية تجاه أسرته مما قد ينجم عنه انطواء الصغير إضافة إلى حبه للعصيان والاعتداء على الآخرين · الإعاقة الجسدية وما تولده - في الغالب - من إحساس بالنقص ، كإصابة الطفل بالصمم أو التأتأة وعدم القدرة على النطق وغيرها من العاهات التي تدفع بالصغير إلى النظرة السوداوية للحياة لا سيما إذا افتقد المعاملة الحسنة والإحساس بروح الجماعة والتأقلم مع أفراد أسرته. · الفقر والحرمان من الأسباب المؤدية إلى إحساس الطفل بالنقص ، حيث ينظر إلى الحياة بتشاؤم مبالغ فيه وكراهية لا يمكنه التخلص منها على مدى طويل من الزمان . طرق العلاج للوقوف على الحلول المعقولة لهذه الظاهرة، وضع لنا العلماء أهم طرق العلاج التي تساهم - إلى حد ما - في الحيلولة دون تفاقمها ، ومنها ما يلي : · في حالة اعوجاج سلوك الطفل أو كثرة أخطائه لا ينبغي اللجوء إلى طريقة التعنيف أو التحقير أو نعته بما لا تقتضيه التربية السليمة من نعوت قاسية ، بل يجب أن نسلك معه الأسلوب الحسن بالإضافة إلى الرفق واللين والحوار لمعالجة أخطائه. · على الوالدين الاعتدال في محبة الطفل والخوف عليه ، إلى جانب تأديبه في سن التمييز حسب ما تقتضيه التربية بالعقوبة ، وتربيته على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والجرأة.. وغيرها من الصفات الحميدة. · العدل ثم العدل في تربية الأبناء وعدم المفاضلة بينهم سواء كانوا جنسين مختلفين أو كان يتميز أحد الأبناء عن سائر إخوته بالجمال أو الذكاء أو خفة الظل ، بل يجب التعامل معهم بميزان العدل سواء في التربية أو المأكل أو الملبس وذلك وفقاً لمنهج الشريعة الإسلامية السمحاء . · إذا كان الطفل يعاني من إعاقة ما في جسده أو رأسه فلابد من التعامل معه بمنظور طبيعي جداً قياساً إلى باقي إخوانه ، على أن نربي فيه الصبر والفضائل إلى جانب الثقة الشديدة بالنفس حتى يقدر على اجتياز المحنة والتعامل مع إعاقته بسلاسة شديدة. · وأخيراً.. إذا كان الطفل ينشأ في بيئة فقيرة فمسألة العلاج هنا تقع على عاتق شرائح المجتمع المختلفة حيث ينبغي احترامه بعيداً عن الفروق الطبقية أو البيئية ، وتعميق مبادئ التعاون ، والتكافل الاجتماعي ، وصلة الأرحام ، وحسن الجوار ، وغيرها من المبادئ التي حثنا عليها ديننا الحنيف منقول للفائدة |
عرفوهم من هو محمدصلى الله عليه وسلم
اكبرموقع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بين يدك [SIGPIC][/SIGPIC] WWW.Rsoul Allah.net |
21-Aug-2010, 10:56 AM | #2 |
إداري عام
|
الله يعطيك العافيه ياابا نواف .
عاد حنا ماعدلتنا غير المشاعيب .ولاكن يبقى موضوعك ذو قيمه وفائده كبيره . مشكور ابو نواف تقبل مرررررررررررررررررورررررررررررررري |
|
23-Aug-2010, 04:08 AM | #3 |
شخصيه هامة
|
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
|
عرفوهم من هو محمدصلى الله عليه وسلم
اكبرموقع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بين يدك [SIGPIC][/SIGPIC] WWW.Rsoul Allah.net |
23-Aug-2010, 04:18 AM | #4 |
عضو مميز
|
مشكور على موضوع القيم وكل ماذكر صحيح وحاصل في مجتمعاتنا
الله يهدي اولياء الامور لتربية الصحيحة الحين بالمدارس لو ضربة طالب من اليوم الثاني يجيك ابوه يهدد يبي يضارب واحنا اول مانقدر نعلم انا انضربنا لو علمنا اكلناها زيادة بيقولون ماضربك الا وانت مسوي شي.. بس اختلاف الاجيال هذا مطالبه....نسأل الله حسن التصرف تقبل مروري |
مآعاد بدرريٌ
قآلهآ « إحَسآاسّ فَنآنْ » وَ آليوَمَ أغنيَهآ..وبيً نبضً [ حآايرَ ] ،! إلىَ.. متىً..وَ أحلآمنآ مآلهآ / أوَطآإنً ..؟! وَ إلىَ متىَ ( نصبرَ) وً هـ/ آلوَقتً جآإيرً ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 0 | |
عفوا لا توجد أسماء للعرض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|