مدونتي فهد خضير المهيمزي

كثيرون هم





من أقرأهُــم





خلف سطورهُم الحزينه




خلف ملامح وجوههُم الهادئه




خلف نبرات أصواتهُم الخافته



خلف كلماتهُم المتسائله




خلف نظراتهُم المتثاقله



فألتزم الصمت حينما أشعُر بهم



وأُحس بأختلاجات أرواحهُم




لا أجيد التعبير في كثير من مواقفي





إلا بالصمت





ولكنني أشعُر وأُحس وأتألم




الأحساس بالآخرين شيء عظيم




شيء رائع



يشعر بمعنى الحياه




فاأحساسي وشعوري بمن أُحب



هو حياة روحي بحد ذاته




فــــــــ/ ربي أحفظهُم لقلبي





فـــــ/ أنني أُُحبهُم





هُنا كُنت





وهُنا كان




لأحساسي بأحدهُم مكان

أحياناً



تمر بك لحظات جميله





لا تنساها أبداً





تضل موشومه بذاكرتك





مرسومه بنظرك




تغمض عينيك عليها فقط




حتى لاتغيب عن مُخيلتك أبداً





فاكاأنك تسترجعها بذلك




وتعيشها لحظةً بلحظه





هُناك لحظات مرة بحياتي




لن أنساها أبداً




ماحييت

أروع الحظات




هي تلك



التي تلتقي بها من تُحبهم





تعانق روحك لأرواحهم





في لحظاتاً كالحُلم




تجمعك بهم




سريعه هي





لكنهُا باقيه





مُخلده بذاكرتك





روعة لقائي بهم لاتوصف





عذراً





فأنا في عالمهُم أنسى





من أنا




هُنا كُنت





وهُنا دونت





أروع لحظات

بعض الأرواح





كاأشمـــوع لنا




تضيء في طريقُنا بريق الأمل





لأستمراريتُنا بالحياه





نهفوا إليها كاالفراشات




على الضوء النار المُشتعله




مهما أبتعدت عن ذلك الضوء





تعود إليه من جديد





لسقُط بأحضانه وتحترق باالنهايه





هكذا أراها




وهكذا أشعُربها




مهما أبتعدنا عنها نعود إليها





محملين بالحنين لأحتضانها





وكاأننا نحتضنُها لأول مره





هُنا كُنت





وهُنا كانت لروح كلمه

حينما





يموت الصـوت




في زنزانة الألـم




يبقى لصمـت هيبه





لا أحـد ..!!





يستطيع المـرور بها







صمتي ألم




صمتي ألم




صمـتي ألـم

رغم الفراغ الكبير



هُنــــا



والأفق الواسع من حولي





إلا انني اشعُر بالأختناق






باالضيق





تختنق روحي بكُل شيء





هُنــــا





مؤلم ذلك الأحساس





بداخلي




رحماك ربي كُن معي

أحياناً نشعر



بأننا نكتُب الصفحات الأخيره بــــــ حياتُنا




وكاأنُنا نستبق الزمن





لألقاء كلمة الوداع





على تلك الأماكن التي ألفناها





وألفنا الخلود بأعماقها






ربما كُنت هُنا





أكتب الصفحات الأخيره






وألقي الوداع قبل الوداع






لمكاناً لا أجد نفسي





إلا وأنا أأوي إليه لاشعورياً





هُنا كُنت






وهُنا كان الوداع





يسابق الزمن معي