نزف الصور

إرفع جروحك عن وصال الخناجر

نزفك عزيز ومثلك النجم لاطاح

ولاتنحني للريح والذّل فاجر

والخوف ساس الذل والغبن ذبّاح

مريت مكاننا الي نلتقي فيه أيام البراءهـ ,.
وهليت من دمعي على مكانكـ من دموع ,..
وتمنيت لو يرجع الزمن مثل الأول لو دقيقة .
بس أبي أشوف عيونكـ وبسمتكـ ..
لأنها بتكفيني عن الدنيا ومافيها ..
أذكركـ حنون ولا ترضى علي الزعل في يوم .
وإذا شفتني زعلان راضيتني مهما كان الزعل كايد.
بس هذا حكم الزمن لابد يصير

يفرق كل عاشق ومعشوق

ياموتري خاطري أني أعذبكـ كل ليلة خميس ..
أبي ديار الأهل والحمية ..
ودي تقرب ديرتي عن ألف كيلو والله اني مشتاق لها .
شوق الأم لأغلا عيالها ..
أبي أبعد عن الشرق وأديارهـ وأبي ..
ديار القصيم وحائل ..
وحرة عبس الحمية يالله عسى الليالي ترد ..
كل غالي لغالي وترد نفسن غدت في بعد أديارها..
وشقاها .. يازين الهوى لاجاكـ من الشمال ..
تحس بطريا الأهل والحمية .. الله على ديارن لها قلبي يوني
يون ونت يتيم(ن) فاقد حنانه ..
ياديار عبس ولهان عليكـ ولهان ..
وأذا مو مصدقه شوفي الدموع الي تهل من عيوني ..
ماترتاح النفس الا لين تشوف أبانات ..
لينها من ديار الغوالي والحمية ..
والله لاعقبتها وصارت قدامكـ حرة عبس
وتشوف في عينكـ راس الابيض والله أنها أكبر راحة ..
الله يعين عالغربة وشقاها لاصرت ..
بين هم وضيقه
تعيف دنيتكـ ومافيها ..
لا أبعدت عن الحبايب ..
تطير نفسكـ من الظيق الي يكدرها ..
صحيح نفسي واسعه ..
بس ظاقت من حر مافيها ..
هذي سنة ..
راحت وتحملناها .. وباقي سنة للدبلوم نعنبو دارهـ
والله يعلم بما بعده،ـ من سنين وغربالي ..
ياليتني بس أوزن الأبيات وأظبطها بقافية والله ماتوقف أيدي عن الشعر لو يوم واحد..
ياهني من هو شاعر كل ماضاق ..
صدرهـ يكتب بيوت حزنة في يدينة ..
ياكسف حال من هو ماهو بشاعر ..
يكتب روايات الألم والقطيعة ..

...

ياصباح القلب يايمه
ادري تو الحين قمتي
وارتفع صوت المآذن
والعصافير تريق فجرها من فوق راسك
صباح الخير يا يمه .
صباح الحب يا عمري

يمــــ دروبي ـــك..

استيقظت مع الغروب
وإذا بالشمس تنزلق
خلف الكثبان الرملية
وتلاشَ الضياء
ليستحوذ الليل مقاليد الحكم
فيطل القمر مبتسم
وتلوح في الأفق
نجوم وكواكب درية
بين الساحل
والأمواج المتكسرة على الرمال
أبحرت بقاربي
رفعت الأشرعة
أدرت الدفة
وانطلقت مع الرياح..
بعيداً عن ضوضاء المدينة
بدأت نشوة تنشق إلى
روحي المتعبة..
أغمضت عينيّ
وسافرت بقطار خيال جامح
لإبعاد كل شائبة
عالقة في الذات..
يا لها من ليلة رائعة
ترشح من فجوات
خيال متدفق..
مضى بي الوقت
ولــكـــن
قبل أن يأتي النهار
قبل أن تستيقظ العصافير
قبل أن تتفتح الأزهار
وقبل أن يبحر الصياد
أيها البحر
خذ زجاجتي
وأبحر بأوراق حكايتي
إلى بحار جديدة
إلى أراضي جديدة
دعها تستريح
في موانئ دافئة
ربما سيلتقطها أحد ما
ويقف متسائلاً
عن هوية مرسلها
عن تفاصيل الحكاية
ربما
ستظل تجول البحار
وربما
ستغرق في قاع المحيط
لا أدري ..... لا أدري