![]() |
#8 |
مشرف المنتدى العام
![]() ![]() |
![]()
- عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(كل عرفة موقف، وكل منى منحر، وكل المزدلفة موقف، وكل فجاج مكة طريق ومنحر) [سنن أبي داود للألباني \1937\، وصححه الألباني]. - وروى أبو داود في سننه: قال: حدثنا مسدد ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا عامر أخبرني عروة بن مضرس الطائي قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم – بالموقف يعني – بجَمع، قلتُ: جئتُ يا رسول الله من جبل طيئ، أكللتُ مطيّتي وأتعبتُ نفسي، والله ما تركتُ من جبل إلا وقفتُ عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أدرك معنا هذه الصلاة وأتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تمَّ حجه، وقضى تفثه) [سنن أبي داود للألباني\1950\ ، وصححه الألباني]. 19- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى صلاة إلا لميقاتها، إلا صلاتَيْن، صلاة المغرب والعشاء بجَمعٍ، وصلّى الفجر يومئذ قبل ميقاتها. [رواه البخاري ومسلم وأبوداود والنسائي واللفظ لمسلم]. - وعن عبد الرحمن بن زيد قال: خرجنا مع عبد الله رضي الله عنه إلى مكة، ثم قدمنا جَمعًا، فصلّى الصلاتَيْن، كل صلاة وحدها بأذان وإقامة, والعشاء بينهما، ثم صلّى الفجر حين طلع الفجر، قائل يقول : طلع الفجر، وقائل يقول: لم يطلع الفجر، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ![]() ![]() [رواه البخاري في باب : حتى يصلّي الفجر بجَمعٍ (صلاة الفجر بالمزدلفة) 1599]. 20- وعن ابن جُريج قال: حدّثني عبد الله مولى أسماء عن أسماء رضي الله عنها: أنها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة فقامت تصلي، فصلّت ساعة ثم قالت: يا بُني هل غاب القمر؟ قلتُ: لا. فصلّت ساعة ثم قالت: هل غاب القمر؟ قلتُ: نعم. قالت: فارتحلوا. فارتحلنا ورمينا حتى رمتْ الجمرة، ثم رجعت فصلّت الصبح في منزلها، فقلتُ لها: يا هنتاه، ما أرانا إلا قد غلسنا، قالتْ: يا بُني إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن للظعن. [رواه البخاري 1595]. - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات فجعل يُلطّخ أفخاذنا ويقول ![]() قال أبو داود: اللطخ: الضرب اللين. [سنن أبي داود برقم 1940 ، وقال الألباني: صحيح.] 21- عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى مِنَى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمنى ونحر، ثم قال للحلاّق ![]() - وفي رواية: لما رمى الجمرة ونحر نسكه وحلق، ناول الحلاق من شِقّه الأيمن فحلقه، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري رضي الله عنه، فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر فقال ![]() ![]() - وعن جابر رضي الله عنه قال: رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحرِ ضحى، وأما بَعدُ ,فإذا زالت الشمس. [رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة]. 22- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر ثم رجع فصلّى الظهر بمنى. قال نافع: فكان ابن عمر يُفيض يوم النحر، ثم يرجع فيصلي الظهر بمنى، ويَذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله. [رواه البخاري- معلقا – ومسلم وأبو داود]. - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلّى الظهر ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس، كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، ويقف عند الأولى والثانية فيُطيل القيام ويتضرع، ويرمي الثالثة ولا يقف عندها. [سنن أبي داود للألباني\1973\، وصححه الألباني]. 23- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حَصَيات، يُكبِّرُ على إثر كل حصاة، ثم يتقدم حتى يُسهلَ، فيقوم مستقبلَ القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفعُ يَدَيه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال فيستهلُ، ويقوم مستقبلَ القبلة، فيقوم طويلا، ويدعو ويرفع يديه، ويقوم طويلا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي، ولا يقف عندها، ثم ينصرف, فيقول: هكذا رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يفعَلهُ. [رواه البخاري]. - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه رجل يوم النحر وهو واقفٌ عند الجمرة، فقال: يا رسول الله إنّي حَلقتُ قبل أن أرمي. قال ![]() ![]() ![]() ![]() [رواه البخاري مسلم]. 24- وعن جابر رضي الله عنه قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة, بمِثلِ حَصَى الخَذفِ. [رواه مسلم والترمذي وابن ماجة]. - وعن نافع عن ابن عمر: أنه كان يأتي الجمار في الأيام الثلاثة بعد يوم النحر ماشيا ذاهبًا وراجعًا، ويُخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك. [سنن أبي داود للألباني\1969\ ، وصححه الألباني]. 25- عن جابر رضي الله عنه قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول ![]() - وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه سأله رجل: متى أرمي الجمار؟ قال: إذا رمى إمامُكَ فارمِهِ. فأعاد عليه المسألة. قال: كنا نتحَيَّنُ، فإذا زالتِ الشمسُ رَمَينا. [رواه البخاري]. 26- - عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخًا يُهادى بين ابنيه، قال ![]() ![]() - وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال:سَقَيتُ النبي صلى الله عليه وسلم مِنْ زَمْزَمَ ,فشرب وهو قائمٌ. [متفق عليه] 27- عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ![]() ![]() - وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم:خرّ رجلٌ من بعيره، فوُقِصَ فماتَ، فقال ![]() [رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة]. 28 - وأخرج أبوداود وأحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما ![]() - وروى أبو داود في سننه برقم 1826 ، حدّثنا قُتيبة بن سعيد ثنا إبراهيم بن سعيد المديني، عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ![]() 29- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رُخّص للحائض أن تنفر إذا أفاضتْ. قال: وسمعتُ ابن عمرَيقولُ: إنها لا تنفرُ. ثم سمعتُه يقول بَعْدُ: إن النبي صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ لهُنَّ. [رواه البخاري]. - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: حاضت صفية بنت حُيَيّ بعدما أفاضت، قالت عائشة: فذكرتُ حيضتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() [رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة]. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
مشرف المنتدى العام
![]() ![]() |
![]()
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أُمِرَ الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفّفَ عن المرأة الحائض. [رواه البخاري ومسلم].
- وفي رواية صحيحة:رَّخَصَّ للحائض أن تَنفِر إذا أفاضت. - وعن أمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها,عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خَيْرُ مساجدِ النِّساءِ قَعرُ بُيُوتِهِنَّ) [رواه أحمد وابن خزيمة والحاكمُ وقال :صحيح الإسناد] 31- عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يقول: أليس حسبُكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن حُبِسَ أحدكم عن الحج طاف بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حَلَّ من كل شيء، حتى يَحُجَّ عامًا قابلاً، فيُهدي أو يصومُ إن لم يجد هَديًا. [رواه البخاري]. - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يُقال لها: أمُّ سِنانٍ ![]() ![]() 32- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة من جُهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أمي نذرت أن تحُجَّ، فلم تحج حتى ماتت، أفأحجُّ عنها؟ قال ![]() - وعن أبي بكر الصديق قال: سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أفضل الحج؟ قال: (العَجُّ والثجُّ). [رواه الدارمي والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة وأبو يعلى والحاكم وقال:صحيح الإسناد - قال وكيع:يعني بالعجِّ العجيج بالتلبية والثجُّ: نحرُالبُدُن]. 33- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة، كلمّا أوفى على ثنيةٍ أو فَدْفَدٍ كبّرَ ثلاثا، ثم قال ![]() أوفى = أي ارتفع. فَدْفَدٍ= أي الغليظ المرتفع عن الأرض. - عن أبي هريرة رضي الله عنه,يَبَْلغُ به النبي صلى الله عليه وسلم: (لاتشَدُّ الرِحالُ إلاّ إلى ثلاثةِ مَسَاجدَ : مَسجدي هذا , وَمَسجدِ الحرامِ , وَمَسجدِ الأقصى ) [رواه البخاري ومسلم وأبوداود والنسائي وابن ماجه] 34- عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس من بلدٍ إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافّين تحرُسُها، فينزل بالسبخة ، فترجف المدينة ثلاث رجفات، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق). [رواه مسلم]. - وعن المدينة المنورة, قال عليه الصلاة والسلام ![]() 35- عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: حُجَّ بي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وأنا ابن سبع سنين. [رواه البخاري]. - وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تابعوا بين الحجِّ والعُمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خَبَثَ الحديد والذهب والفضة,وليس للحَجَّةِ المبرورة ثوابٌ إلاّ الجَنة) [رواه الترمذي وحسنه, وابن خزيمة وابن حِبَّان] 36- عن جابر رضي الله عنه,أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاةٌ في مسجدي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلاّ المسجدَ الحرامَ , وصلاةٌ في المسجدِ الحرام ِ أفضلُ من مائةِ ألفِ صلاةٍ) [رواه أحمد وابن ماجه بإسنادٍ صحيحٍ] - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() 37- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ![]() - وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَطَهَّر في بيتهِ ثُمَّ أتى مَسجِدَ قُباء فصلَّى فيه كانَ لهُ كأجرِ عُمرةٍ) [رواه أحمد والنَّسائي وابن ماجه والحاكم,وقال:صحيح الإسناد] - عن عبد الرحمن بن حُمَيْد قال: سمعتُ عمر بن عبد العزيز يقول لجلسائه: ما سمعتم في سُكنى مكة؟ فقال السائب بن يزيد: سمعتُ العلاء – أو قال العلاء بن الحضرمي- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نُسُكِهِ ثلاثاً ). [رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة]. 38-- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() رواه البزار وابن خزيمة والحاكم إلا أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() - وأخرج البزار عن محمد بن المنكدر عن جابر، وابن ماجة وابن حبّان - بلفظ قريب- قوله صلى الله عليه وسلم: (الحجاج والعمّار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم). [وهوفي السلسلة 433\4 ] 39- عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ![]() [رواه ابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد]. - وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائةِ ضِعفٍ). [رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني والبيهقي]. 40- عن جابر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ![]() [رواه مسلم]. - وأما حديث ![]() [فقد قال الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة 6\497 : أخرجه ابن ماجة عن عبد الله بن عمر ، وإسناده صحيح، وأخرجه الترمذي وابن خُزيمة في صحيحه، وابن حبان وأحمد]. 41- عن أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما أنه قال: يا رسول الله، أتنزل في دارك بمكة؟ فقال ![]() [رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة]. - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُنزل الله كل يومٍ على حُجَّاج بيته الحرام عشرين ومئة رحمة, ستين للطائفين وأربعين للمُصَلِّين وعشرين للناظرين ) [رواه البيهقي بإسنادٍ حسن] 42- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() [قال الألباني في السلسلة 6\230 : أخرجه الترمذي وابن خُزيمة في صحيحه، والطبراني في الكبير، وأحمد، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح]. - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() [رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي. قال الحافظ الدمياطي في المتجرالرابح-895-: سَلِمَ منه والله أعلم]. تمت بحمد الله وتوفيقه \ أربعون الحج والعمرة \ من السُنّة الصحيحة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام, وهي شاملة بإذن الله تعالى لمناسك وأحكام الحج والعُمرة,مع فضائل مكة المكرمة والمدينة المنورة, وأنوّه بأن حقوق الطبع والنشر والترجمة متاحة لكل مسلم , بشرط عدم التغيير أو التحريف بالأحاديث. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
مراقبة عامة
سبحان الله وبـ حمده
![]() ![]() ![]() |
![]()
سمو الوفاء / جزاك الله كل خير مجهوووود رائع تشكر علية
|
![]() |
![]() |
#11 |
مراقبة عامة
سبحان الله وبـ حمده
![]() ![]() ![]() |
![]() أنواع المناسك أنواع الإحرام ثلاثة الإحرام بالحج فقط , ومن حج مفردا فلا يجب عليه هدي . الإحرام بالحج والعمرة معا , وهذا يسمى قارنا ويسمى أيضا متمتعا , ويجب على القارن هدي . الأحرام ة في أشهر الحاج بالعمرج , ويتحلل منها ثم يحج في نفس السنة , ويسمى من فعل هذا متمتعا , ويجب عليه هدي . ومن لم يجد الهدي صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى وطنه أو محل إقامته . وأفضل أنواع النسك الثلاثة : التمتع بالعمرة إلى الحج . عمرة التمتع هي التي يؤتى بها في أشهر الحج( شوال وذو القَعْدة والعشر الأولى من ذي الحجة ) ثم يحج من عامه . أما العمرة التي تكون في رمضان فلا يحصل بها نسك التمتع . من أحرم متمتعا لا يجوز له أن يقلب تمتعه إلى الإفراد , فإن فعل ولم يكن حل إحرامه فإنه يكون قارنا ويلزمه هدي القران . من نوى الحج والعمرة معا ثم حول نيته إلى الحج فقط , فإن كان تحويل النية قبل عقد الإحرام فلا شيء عليه , وإن كان بعد عقد الإحرام فلا يسقط ذلك عنه حكم القران , وعليه هدي . من كان متمتعا فطاف للعمرة وهو محدث ثم حل من عمرته وأحرم بالحج اليوم الثامن وأتم حجه , فإنه يعتبر قارنا لأنه أحرم بالحج قبل طواف العمرة حيث إن طوافه للعمرة وهو محدث غير صحيح . وليس عليه دم . من أحرم قارنا ثم أحل بعمرة ثم أحرم بالحج يوم الثامن فقد أحسن . من أدى عمرة التمتع ثم اعتمر قبل الحج عن أحد فلا شيء عليه ويكون متمتعا إذا أدى الحج |
![]() |
![]() |
#12 |
مراقبة عامة
سبحان الله وبـ حمده
![]() ![]() ![]() |
![]()
[youtube]
|
![]() |
![]() |
#13 |
مراقبة عامة
سبحان الله وبـ حمده
![]() ![]() ![]() |
![]() بعض تصاميم اختي الغالية ريتاااج عن الحج مشكوره ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
مشرف منتديات الشعر الشعبي
ابوفيصل
![]() ![]() |
![]() ![]() الحمد لله الذي هدى عباده إلى الطريق القويم والصلاة والسلام على النبي صاحب الحوض والمقام العظيم وآله وصحبه ومن تبعهم على الصراط المستقيم. وبعد أخي الحاج: إذا نوى الحجاج الإنصراف إلى أوطانهم، تذكروا الآباء والأمهات والزوجات والأبناء والأخوان فيحملون معهم الهدايا، ومن كان موسعاً عليه، حمل أنواعاً من البضائع للتجارة، ولا حرج على الحاج في ذلك فإن الله تعالى قال: ![]() ![]() قال الإمام القرطبي: ( في الآية دليل على جواز التجارة في الحج للحاج مع أداء العبادة وإن القصد إلى ذلك لا يكون شركاً ولا يخرج به المكلف عن رسم الإخلاص المفترض عليه، روى الدارقطني في سننه عن أبي أمامة التيمي قال: قلت لابن عمر: إني رجل أكرى في هذا الوجه وإن ناساً يقولون: إنه لا حج لك، فقال ابن عمر: جاء رجل إلى الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() أخي الحاج: إن الأخذ من الدنيا بقدر لا يؤثر في الإخلاص، ولكن أخي: كيف وجدت مشاعرك وأنت تودع تلك المعالم الطاهرة؟ أما رأيت أخي إن النبي ![]() ![]() أخي الحاج: هكذا أمر النبي ![]() وأنت أخي الحاج: إذ تودع البيت الحرام، ما الذي استشعرته وأنت تتهيأ لمغادرة تلك الربوع الطاهرة؟ أخي: لا شكّ أن وداع تلك المعالم الطاهرة شديد على النفس، وخاصة تلك النفوس التي أخلصت لمولاها تعالى وهي تؤدي مناسك الحج. ثم أخي الحاج: تذكر وأنت تودع البيت المعظم أنك كنت في أيام طاعات ومواسم قربات وما اسعدها من لحظات، ولكن أخي: هل تنقطع الطاعات إذا رحلت إلى أوطانك؟ وأنت تذكر مثولك بين يدي مولاك سبحانه وتعالى عند بيته المعظم وتذكر يوم عرفة وهيبته وأيام منى وعظمتها. أخي: كيف يسوغ لك إذاً أن تتبدل أحوالك بغيرها، فداوم على الطاعات، وافتح صفحة جديدة في حياتك، لتنال صفات أهل الحج المبرور، فقد قال الحسن البصري: ( الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهداًً في الدنيا راغباً في الآخرة ). وقال بعضهم: من علامات الحج المبرور: إن ذلك يظهر بآخره فإن رجع خيراً مما كان عرف أنه مبرور. ثم هنالك شيء آخر أخي الحاج: وأنت تودع البيت الحرام، إسأل الله أن لا يكون هذا آخر العهد ببيته، فإنّ وصل الطاعات من أسباب الثبات، كما أن وصل المعاصي من أسباب الزيغ والضلال. أخي: دوامك على الطاعات هو مفتاح فلاحك يوم العرض الأكبر وهذا نبينا ![]() أخي الحاج: إن من علامات الصلاح المداومة على الطاعات وإن قلّت، وهذه أخي درّة نفسية أتحفك بها وهي: عليك أخي أن تتشبث بعمل صالح فتلزمه وتداوم عليه، ولا تستحقر ذلك، عسى الله تعالى أن يكتب لك حسن الختام ويحفظ لك بركة حجك. أخي الحاج: لا تكن من أولئك الذين لا يتذكرون الطاعات إلا في مواسم معينة، فإن انصرفت هذه المواسم عادوا إلى حالهم الأول فقد سأل علقمة عائشة رضي الله عنها فقال: ( يا أم المؤمنين كيف كان عمل رسول الله ![]() ![]() ويحكي محمد بن القاسم عن عائشة رضي الله عنها: ( أنها كانت إذا عملت العمل لزمته ). أخي الحاج: لابدّ لك من الصبر على الطاعات وأنت تواصل مشوار حياتك الجديدة واصبر أيضاً عن المعاصي فإن الصبر على الطاعات وعن المعاصي من أرفع درجات الصبر، قال ميمون بن مهران: ( الصبر صبران فالصبر على المصيبة حسن وأفضل منه الصبر عن المعصية ). ولا تكن أخي الحاج من أولئك الذين قال فيهم الإمام ابن القيم: ( فاللئام أصبر الناس في طاعة أهوائهم وشهواتهم وأقل الناس صبراً في طاعة ربهم، فيصبر على البذل في طاعة الشيطان أتمّ الصبر ولا يصبر على البذل في طاعة الله في أيسر شيء ويصبر على تحمل المشاق لهوى نفسه في مرضاة عدوه ولا يصبر على أدنى المشاقّ في مرضاة ربه. فهو أصبر شيء على التبذل في طاعة الشيطان ومراد النفس وأعجز شيء عن الصبر على ذلك في الله وهذا أعظم اللؤم ولا يكون صاحبه كريماً عند الله ولا يقوم مع أهل الكرم إذا نودي بهم يوم القيامة على رؤؤس الأشهاد ليَعلَم أهل الجمع من أولى بالكرم اليوم أين المتقون ). أخي الحاج: إن عاقبة الصابرين هي الجنة: ![]() ![]() وفي قوله تعالى: ![]() ![]() أخي: النفس بطبعها تحب الكسل والراحة، فلا تعطها مناها حتى لا يجد الشيطان إليك سبيلاً، قال الحسن البصري: ( إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله فبغاك وبغاك فرآك مداوماً ملّك ورفضك وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك ). أخي الحاج: وأنت قادم من حجك فإنك مازلت قريباً عهدك بالطاعات فإذا واصلت في ذلك المشوار رُجى لك الخير، فبادر أخي نشاطك قبل أن يدخل الفتور والكسل، وإن أنت أخي ركنت إلى الكسل تمكنت منك النفس الأمارة بالسوء وسيطر عليك شيطانك فيذهب حجك أدراج الرياح، عن الحريث بن قيس قال: ( إذا أردت أمراً من الخير فلا تؤخره للغد وإذا كنت في أمر الدنيا فتوخ وإذا كنت في الصلاة فقال لك الشيطان أنك ترائى، فزدها طولاً ). أخي الحاج: المبادرة المبادرة ولا تقولن سوف أو سأفعل وهذا ثمامة بن بجاد السلمي أوصى قومه فقال: ( أي قوم أنذرتكم سوف أعمل سوف أصلي سوف أصوم ). أخي الحاج: جاهد نفسك، ولا تضعف كما جاهدتها أيام كنت بتلك الأماكن الطاهرة ![]() ![]() ![]() ![]() أخي الحاج: لا يفوتنك أن تكثر من دعاء الله تعالى أن يعينك على الثبات في الطاعات، فأكثر أخي من الابتهال والتوجه إلى الله، أن يسدد خطواتك وأنت تسلك سبيل دينه الحق، وقد كان النبي الأكرم ![]() ![]() وفي رواية كان ![]() أخي الحاج: إذا كان هذا النبي ![]() أخي الحاج: هنالك أمر مهم أحب أن أذكرك إياه وأنت تعود إلى أوطانك، وهو: إياك أخي أن تنظر إلى نفسك نظرة أهل الغرور، الذين إذا عملوا القليل من الطاعات، رأوا أنفسهم كأنهم أفضل أهل الأرض. ولكن أخي: انظر إلى نفسك دائماً بعين التقصير، فإنك مهما عملت من الصالحات فلن تؤدي شكر الله تعالى في أقل نعمه عليك، وإذا أردت أخي أن تعرف حال الصالحين بعد فعلهم للصالحات فتأمل معي هذه المواقف لتعلم أن عباد الله المخلصين يقرون دائماً بالتقصير. فهذا الصديق أبو بكر ![]() قال الحسن البصري: ( بلى والله إنه لخيرهم، ولكن المؤمن يهضم نفسه ) ويحكي لنا محمد بن عطاء قال: ( كنت جالساً مع أبي بكر فرأى طائراً فقال: ( طوبى لك يا طائر تأكل في هذا الشجر ثم تبعر ثم لا تكون شيئاً وليس عليك حساب، وددت أني مكانك ) فقلت له: أتقول هذا وأنت صديق رسول الله ![]() وهذا الفاروق عمر بن الخطاب ![]() أخي الحاج: وهذا رسولنا ![]() ![]() وقال ![]() أرأيت أخي إذا كان النبي ![]() أخي: أهضم نفسك حقها تستقم لك، وإن نظرت إليها بنظرة الكمال، قصّرت بك، حتى يدخلك النقص في أداء الواجبات. ثم أخي الحاج: أدلك على علاج عجيب للكسل عن مواظبة الطاعات فإنك إن أخذته كان له الأثر العجيب، أتدري ما هو هذا العلاج؟! إنه الموت، فتذكر أخي أنك راحل عن هذه الدنيا إلى دار يُجزى فيها المحسنون والمسيئون، فإن أردت أن تدوم لك بركة حجك، فذكّر نفسك بالموت، فإنها حينئذ تبادر إلى الطاعات وتنشط للعبادات، وهذا النبي ![]() ![]() قال الإمام النووي: ( معنى الحديث لا تركن إلى الدنيا ولا تتخذها وطناً ولا تحدث نفسك بالبقاء فيها ولا تتعلق منها بما لا يتعلق به الغريب في غير وطنه ). أخي: كان الحسن البصري يقول: ( المبادرة المبادرة فإنما هي الأنفاس لو قد حسبت انقطعت عنكم أعمالكم التي تقربون بها إلى الله عز وجل رحم الله امرءاً نظر لنفسه وبكى على ذنوبه ثم قرأ هذه الآية: ![]() ![]() أخي الحاج: وهذا عمر بن عبد العزيز يقول: ( نغّص هذا الموت على أهل الدنيا ما هم فيه من غضارة الدنيا وزينتها، فبينما هم فيها كذلك وعلى ذلك أتاهم حياض الموت فاخترمهم فالويل والحسرة هنالك لمن لم يحذر الموت ويذكره في الرخاء فيقدم لنفسه خيراً يجده بعدما فارق الدنيا وأهلها.. ) ثم غلبه البكاء فقام. إخواني إلى كم تماطلون بالعمل وتطمعون في بلوغ الأمل وتغترون بفسحة المهل ولا تذكرون هجوم الأجل؟ ما ولدتم فللتراب وما بنيتم فللخراب وما جمعتم فللذهاب وما عملتم ففي كتاب مدخر ليوم الحساب. أخي الحاج: لقد نثرت لك ما في مكنون قلبي، وأهديتك هذه التحف، فتأمل فيها، ثم إني أسأل الله تعالى أن يثبتني وإياك على دينه الحق ويرزقني وإياك السعادة في الدارين. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|