06-Apr-2011, 07:49 PM | #43 |
عضو متألق
شوفتك عذرك!!
|
رد: آية وتفسيرها .
[frame="7 90"] (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ) (إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مااسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) (فاطر :13- 14 ). يذكر الله جل وعلا في الآية الأولى مشهدين من مشاهد قدرته العالية : الأول في إدخال الليل في النهار وإدخال النهار في الليل بحيث يطول أحدهما على حساب قصر الآخر , وما يتخلل ذلك من مشهد اختلاط أحدهما بالآخر , حيث يتم ذلك بالتدريج الذي يُكوِّن فترتين ليستا بليل كامل ولانهار كامل , وذلك بنظام دقيق لا يتغير ولا يطرأ عليه الخلل . والمشهد الثاني : تسخير الشمس والقمر وجريانهما في الأفق لأجل محدد ولِحكَم عظيمة يعلمها الله تعالى , وقد يلهم عباده معرفة شيء منها , وإن من دلائل قدرة الله تعالى كَونهما يسيران على خط مرسوم لايطرأ عليه تغير ولا تخلف . ذلكم الله تعالى ربكم أيها الناس الذي خلقكم وخلق هذه الكائنات العظيمة وأجرى سيرها بنظام بديع ثابت هو الذي له الملك وحده لأنه المتفرد بالخلق وتدبير الكون , أما الأوثان التي تعبدونها من دونه أيها المشركون فإنها لا تملك شيئا حتى القشرة البيضاء التي تغلف النواة . ثم يخاطب جل وعلا أولئك المشركين لبيان عجز أوثانهم وعدم استحقاقها للألوهية (إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم)فهم أوثان إما من الجمادات كالأشجار والأحجار وهذه لا تسمع أصلا وإما من الأحياء كالملائكة والبشر والجن , وهؤلاء لن يستجيبوا لكم ولو سمعوا , إما لأنهم لا يملكون الاستجابة أو لأنهم لا يقرونكم على ضلالكم (ويوم القيامة يكفرون بشرككم) حيث يتبرؤون منكم ومن ضلالكم , بهذا يخبر الله الخبير بكل شيء ولن يكون خبر غيره مثله في الصدق والحقيقة . ويقول الله تبارك وتعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ) (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ) (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) (فاطر :15-16- 17 -18) [15] ينبه الله سبحانه الإنسان إلى حقيقة مهمة وهي أن يتذكر أن علاقته بالله عز وجل هي علاقة مخلوق بخالقه , وأن هذا المخلوق مفتقر إلى ربه في كل شيء وأن الخالق جل وعلا هو الغني عن خلقه في كل شيء وهو المختص بالثناء والشكر لأنه هو المنعم وحده , وبالتالي فإن على هذا المخلوق الضعيف أن يعرف قدر خالقه جل وعلا وأن يخلص العبادة له . [16- 17] والله تعالى كما أوجد هؤلاء الناس فإنه قادر – وهو القادر على كل شيء – على أن يزيلهم من الوجود ويخلق بدلاً منهم خلقا آخر لأنه ليس بحاجة إليهم , وما ذلك الإفناء لناس والإيجاد لآخرين بممتنع على الله عز وجل , بل هو سهل يسير . [18] ثم يبين تعالى أن كل إنسان مسئول عن نفسه , وأن كل نفس مذنبة تحمل ذنبها ولا تحمل ذنب غيرها , ولو سأَلتْ نفس مثقلة بالخطايا من يحمل عنها من ذنوبها لم تجد من يحمل عنها ولو كان مَن لجأت إليه من أقاربها , وهذا الشعور بالمسؤولية عن أعمال النفس يبعث على اليقظة لمحاسبة النفس , كما أن الشعور بعدم المسؤولية عن عمل الغير يبعث على الطمأنينة إلى النجاح في بذل الجهد الذاتي . ثم ينبه الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم إلى أن الذين يجدي معهم التحذير من العذاب هم الذين يخافون ربهم وهم لم يشاهدوه وأدوا الصلاة كاملة , فهؤلاء هم الذين يعظمون الله تعالى , ومَن تطهر من الذنوب والآثام فإنما يتطهر لينفع نفسه لأنه هو الذي سيتضرر من حمل الذنوب , وإلى الله سبحانه المرجع بعد الموت وسيجازي كل إنسان بعمله فلن يفلت العاصي ولن يُهمَل المطيع . [/frame] |
عذووبـه الصـوت والرقـة تجتمع في قمـة الخشــــوع تفضل هنا.. http://www.youtube.com/watch?v=EvEMVOVuhGI&feature=player_detailpageحين " يتعمد آلآخرين " فهمك بطريقة خآطئه لآترهق نفسك بآلتبرير ! فقط ..[ آدر ظهرك وآستمتع بآلحيآة ] .. ’’ // .. شكراً للمصممه : همس المشاعر
|
07-May-2011, 06:01 PM | #44 |
عضو مميز
|
رد: آية وتفسيرها .
التكاثر
{1} أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ " أَلْهَاكُمْ " شَغَلَكُمْ عَنْ طَاعَة اللَّه " التَّكَاثُر " التَّفَاخُر بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَاد وَالرِّجَال {2} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ " حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِر " بِأَنْ مُتُّمْ فَدُفِنْتُمْ فِيهَا , أَوْ عَدَدْتُمْ الْمَوْتَى تَكَاثُرًا {3} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " كَلَّا " رَدْع " سَوْفَ تَعْلَمُونَ " {4} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ " سُوء عَاقِبَة تَفَاخُركُمْ عِنْد النَّزْع ثُمَّ فِي الْقَبْر {5} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ " كَلَّا " حَقًّا " لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْم الْيَقِين " عِلْمًا يَقِينًا عَاقِبَة التَّفَاخُر مَا اِشْتَغَلْتُمْ بِهِ {6} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ " لَتَرَوُنَّ الْجَحِيم " النَّار جَوَاب قَسَم مَحْذُوف وَحُذِفَ مِنْهُ لَام الْفِعْل وَعَيْنه وَأُلْقِيَتْ حَرَكَتهَا عَلَى الرَّاء {7} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ " ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا " تَأْكِيد " عَيْن الْيَقِين " مَصْدَر لِأَنَّ رَأَى وَعَايَنَ بِمَعْنًى وَاحِد {8} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ " ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ " حُذِفَ مِنْهُ نُون الرَّفْع لِتَوَالِي النُّونَات وَوَاو ضَمِير الْجَمْع لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ " يَوْمئِذٍ " يَوْم رُؤْيَتهَا " عَنْ النَّعِيم " مَا يُلْتَذّ بِهِ فِي الدُّنْيَا مِنْ الصِّحَّة وَالْفَرَاغ وَالْمَطْعَم وَالْمَشْرَب وَغَيْر ذَلِكَ . |
استودعتُ الله اجمّل اشيائَي وسر سعادتيَ ومبسم شفتاي فمن اودعَ جل امره لله فلنْ يخيب ّ..
|
07-May-2011, 06:02 PM | #45 |
عضو مميز
|
رد: آية وتفسيرها .
القارعة {1} الْقَارِعَةُ " الْقَارِعَة " الْقِيَامَة الَّتِي تَقْرَع الْقُلُوب بِأَهْوَالِهَا {2} مَا الْقَارِعَةُ " مَا الْقَارِعَة " تَهْوِيل لِشَأْنِهَا وَهُمَا مُبْتَدَأ وَخَبَر خَبَر الْقَارِعَة {3} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا الْقَارِعَة " زِيَادَة تَهْوِيل لَهَا وَمَا الْأُولَى مُبْتَدَأ وَمَا بَعْدهَا خَبَره وَمَا الثَّانِيَة وَخَبَرهَا فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لَأَدْرَى {4} يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ " يَوْم " نَاصِبه دَلَّ عَلَيْهِ الْقَارِعَة , أَيْ تَقْرَع " يَكُون النَّاس كَالْفِرَاشِ الْمَبْثُوث " كَغَوْغَاء الْجَرَاد الْمُنْتَشِر يَمُوج بَعْضهمْ فِي بَعْض لِلْحِيرَةِ إِلَى أَنْ يُدْعَوْا لِلْحِسَابِ {5} وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ " وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش " كَالصُّوفِ الْمَنْدُوف فِي خِفَّة سَيْرهَا حَتَّى تَسْتَوِي مَعَ الْأَرْض {6} فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ " فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينه " بِأَنْ رَجَحَتْ حَسَنَاته عَلَى سَيِّئَاته {7} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ " فَهُوَ فِي عِيشَة رَاضِيَة " فِي الْجَنَّة , أَيْ ذَات رِضًى بِأَنْ يَرْضَاهَا , أَيْ مَرْضِيَّة لَهُ {8} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ " وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينه " بِأَنْ رَجَحَتْ سَيِّئَاته عَلَى حَسَنَاته {9} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ " فَأُمّه " فَمَسْكَنه " هَاوِيَة " {10} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ " وَمَا أَرَاك مَا هِيَهْ " أَيْ مَا هَاوِيَة {11} نَارٌ حَامِيَةٌ " نَار حَامِيَة " هِيَ شَدِيدَة الْحَرَارَة وَهَاء هِيَهْ لِلسَّكْتِ تُثْبَت وَصْلًا وَوَقْفًا وَفِي قِرَاءَة تُحْذَف وَصْلًا . |
استودعتُ الله اجمّل اشيائَي وسر سعادتيَ ومبسم شفتاي فمن اودعَ جل امره لله فلنْ يخيب ّ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 23 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آية وتفسيرها | ابوريتاج | ◄ المنتدى الإسلامي ► | 5 | 02-Aug-2010 03:11 AM |