إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,464 عدد الضغطات : 2,636


◄ المنتدى الإسلامي ► ◊ فتاوى ، مقالات ، بحوث ◊

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-Sep-2014, 09:27 PM   #1
عضو متألق


الصورة الرمزية ابو عمر
ابو عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3611
 تاريخ التسجيل :  Mar 2014
 أخر زيارة : 30-Nov-2015 (07:55 PM)
 المشاركات : 489 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن



اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.


 
 توقيع : ابو عمر


لاتامن الدنيا ترى وضعها شين ماعاد به دنيا صحيح بدنها
لا صاروا العقال مثل المجانين واصبح ردي العرف يامر وينهي


رد مع اقتباس
قديم 10-Sep-2014, 03:47 AM   #2
عضو فضي


الصورة الرمزية ملكه جانسي
ملكه جانسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3444
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 أخر زيارة : 23-Jul-2015 (05:55 AM)
 المشاركات : 1,258 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن



مشكورويعطيك العافيه


 

رد مع اقتباس
قديم 13-Oct-2014, 06:23 AM   #3
عضو جديد


الصورة الرمزية دقة قلب
دقة قلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3777
 تاريخ التسجيل :  Sep 2014
 أخر زيارة : 19-Feb-2016 (02:39 PM)
 المشاركات : 12 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن



بل يجوز قول صدق الله العظيم عقب قراءة القرآن وإليك الدليل

في الجامع لأحكام القرءان، - للقرطبي ، الجزء 1 ، باب ما يلزم قارئ القرآن وحامله من تعظيم القرءان وحرمته:

قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول: "فمن حرمة القرءان ألا يمسه إلا طاهرا.....ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت ربنا وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط ثم يدعو بدعوات. اهـ

أما الحكيم الترمذي الحافظ فقد ترجمه ابن الدمياطي صاحب المستفاد من ذيل تاريخ بغداد بما نصه: أبو عبد الله الترمذي المعروف بالحكيم كان إماما من أئمة المسلمين، له المصنفات الكبار في أصول الدين ومعاني الأحاديث، وله كتاب (نوادر الأصول).انتهى

في الجامع لأحكام القرءان، - للقرطبي ، الجزء 16 سورة الأحقاف >> الآية: 35 {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون}: وقال ابن عباس: إذا عسر على المرأة ولدها تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ثم تغسل وتسقى منها، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله العظيم الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم" كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها" [النازعات: 46. "كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون" صدق الله العظيم. اهـ

وفي البداية والنهاية، لإسماعيل بن كثير الدمشقي. المجلد الثالث عشر >> ثم دخلت سنة أربع وعشرين وستمائة >> من الأعيان:

فمن ترك الشرع المحكم المنـزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى (الياسا) وقدمها عليه ؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين. قال الله تعالى: {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}. [المائدة: 50 وقال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} صدق الله العظيم، [النساء: 65 . اهـ

وقال الإمام الحافظ شمس الدين بن الجزري في كتابه المشهور "النشر في القراءات العشر": ورأينا بعض الشيوخ يبتدئون الدعاء عقيب الختم بقولهم: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم، وهذا تنـزيل من رب العالمين، ربنا ءامنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. وبعضهم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلى ءاخره أو بما في نحو ذلك من التنـزيه وبعضهم بالحمد لله رب العالمين لقوله صلى الله عليه وسلم "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم" ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحه ولا حرج في ذلك، فكل ما كان في معنى التنـزيه فهو ثناء.انتهى

وقال العلامة شيخ المقرئين ومراجع المصاحف في المقارئ المصرية علي بن محمد الضباع رحمه الله في فتح العلي المنان في ءاداب حملة القرءان ما نصه: (ويستحب للقارىء إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم ويشهد على ذلك أنه حق فيقول: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم

حكم قول المصلي صدق الله العظيم

عند الشافعية

وفي أسنى المطالب شرح روض الطالب : ( وسئل ابن العراقي عن مصل قال بعد قراءة إمامه صدق الله العظيم هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته ؟ فأجاب: بأن ذلك جائز ولا تبطل به الصلاة لأنه ذكر ليس فيه خطاب ءادمي ) اهـ.

حاشيتا القليوبي وعميرة

(ولا تبطل بالذكر) وإن لم يقصده حيث خلا عن صارف أو قصده، ولو مع الصارف كما مر في القرءان، ومنه سبحان الله في التنبيه كما يأتي، وتكبيرات الانتقالات من مبلغ أو إمام جهرا. قال شيخنا، ولا بد من قصد الذكر في كل تكبيرة، واكتفى العلامة الخطيب بقصد ذلك، في جميع الصلاة عند أول تكبيرة، ومنه استعنت بالله أو توكلت على الله عند سماع ءايتها، ومنه عند شيخنا الرملي، وشيخنا الزيادي كل ما لفظه الخبر نحو صدق الله العظيم ، أو ءامنت بالله عند سماع القراءة، بل قال شيخنا الزيادي لا يضر الإطلاق في هذا، كما في نحو سجدت لله في طاعة الله" اهـ ومثل ذلك في شرح البهجة .

نهاية المحتاج على شرح المنهاج

فرع لو قال صدق الله العظيم عند قراءة شيء من القرءان قال م ر ينبغي أن لا يضر، وكذا لو قال ءامنت بالله عند قراءة ما يناسبه .ا هـ سم على منهج."اهـ ومثل ذلك في حاشية الجمل على شرح المنهج وحاشية الشبراملسي على النهاية وتحفة الحبيب على شرح الخطيب وحاشية البيجرمي على الخطيب.

عند الحنفية

كنـز الدقائق

ولو قرأ الإمام ءاية الرحمة أو العذاب فقال المقتدي صدق الله لا تفسد وقد أساء"اهـ

الفتاوى الهندية

ولو قرأ الإمام ءاية الترغيب أو الترهيب فقال المقتدي صدق الله وبلغت رسله فقد أساء ولا تفسد صلاته كذا في فتاوى قاضي خان "اهـ

المحيط البرهاني

الرجل إذا كان خلف الإمام، ففرغ الإمام من السورة لا يكره له أن يقول صدق الله، وبلغت رسله، ولكن الأفضل أن لا يقول ذلك. ذكره شيخ الإسلام في «شرحه»." اهـ

الدر المختار شرح تنوير الأبصار

فروع، سمع اسم اللـه تعالى فقال جل جلالـه، أو النبي فصلى عليه، أو قراءة الإمام فقال: صدق اللـه ورسولـه، تفسد إن قصد جوابه"اهـ

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح

قولـه: (ويفسدها كل شيء من القرءان قصد به الجواب) إنما قيد بالقرءان ليعلم الحكم في غيره بالأولى، فلو ذكر الشهادتين عند ذكر المؤذن لـهما، أو سمع ذكر اللـه، فقال جل جلالـه، أو ذكر النبي فصلى عليه، أو قال عند ختم الإمام القراءة صدق اللـه العظيم، أو صدق رسولـه، أو سمع الشيطان فلعنه أو ناداه رجل بأن يجهر بالتكبير ففعل فسدت"اهـ

البحر الرائق شرح كنـز الدقائق

وفي القنية: مسجد كبير يجهر المؤذن فيه بالتكبيرات فدخل فيه رجل نادى المؤذن أن يجهر بالتكبير فرفع الإمام للحال وجهر المؤذن بالتكبير، فإن قصد جوابه فسدت صلاته، وكذا لو قال عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول، وكذا إذا ذكر في تشهده الشهادتين عند ذكر المؤذن الشهادتين تفسد إن قصد الإجابة اهـ.

وفي البحر الرائق

( في الخانية والظهيرية: ولو قرأ الإمام ءاية الترغيب أو الترهيب فقال المقتدي صدق الله وبلغت رسله فقد أساء ولا تفسد صلاته ا.هـ، وهو مشكل لأنه جواب لإمامه ولهذا قال في المبتغى بالمعجمة: ولو سمع المصلي من مصل آخر ولا الضالين فقال آمين لا تفسد وقيل تفسد وعليه المتأخرون وكذا بقوله عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول ) اهـ.

وفي مبسوط محمد بن الحسن الشيباني

(قلت: أرأيت الرجل يكون خلف الإمام فيفرغ الإمام من السورة أتكره للرجل أن يقول صدق الله وبلغت رسله ؟ قال أحب إلي أن ينصت ويستمع. قلت فإن فعل هل يقطع ذلك صلاته ؟ قال لا صلاته تامة ولكن أفضل ذلك أن ينصت ) اهـ

وفي كتاب الفقه على المذاهب الأربعة

الحنفية - قالوا: إذا تكلم المصلي بتسبيح أو تهليل، أو أثنى على الله تعالى عند ذكره كأن قال: جل جلاله؛ أو صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره، أو قال: صدق الله العظيم، عند فراغ القارئ من القراءة، أو قال مثل قول المؤذن، ونحو ذلك، فإن قصد به بالجواب عن أمر من الأمور بطلت صلاته؛ أما إذا قصد مجرد الثناء والذكر أو التلاوة، فإن صلاته لا تبطل"اهـ

الشافعية - قالوا: إذا قال: صدق الله العظيم عند سماع ءاية أو قال: لا حول ولا قوة إلا بالله عند سماع خبر سوء، فإن صلاته لا تبطل به مطلقا، إذ ليس فيه سوى الثناء على الله تعالى ولكنه يقطع موالاة القراءة فيستأنفها."اهـ

فائدتان جليلتان:

1- فقد ورد في الحديث المرفوع ما يؤيد قول "صدق الله العظيم" فقد روى البيهقي في شعب الإيمان وضعفه: (من قرأ القرءان وحمد الرب وصلى على النبي واستغفر ربه فقد طلب الخير من مكانه). الحديث ضعيف لضعف راويه أبان بن أبي عياش، أبان هذا كان رجلا صالحا لكن ابتلي بسوء الحفظ، وأغلب العلماء على ترك الرواية عنه لأجل سوء حفظه ولم يكن يتعمد الكذب كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه في الجرح والتعديل وغيره، إلا أن أبا داود قد روى له في المتابعات أي مقرونا برواية غيره مستشهدا بها، وهذا يدل على ما قلنا إنه متى وردت رواية تشهد لروايته فروايته مقبولة لزوال خشية عدم الضبط، هذا مقرر في كتب علوم الحديث، وهذا ما يدل عليه تصرف الإمام الحافظ شمس الدين بن الجزري فقد رواه في كتابه المشهور "النشر في القراءات العشر" وقال: (والحديث له شواهد وسيأتي ءاخر الفصل في حديث علي ابن الحسين رضي الله عنهما ما يشهد له).انتهى، فالحديث له شواهد عدة لا شاهد واحد وهذا يجعله أقوى احتجاجا.

فعبارة الإمام ابن الجزري صناعة تدل على حسن الحديث أي أنه حسن لغيره باعتبار الشواهد وهذا صنيع الإمام أبي داود صاحب السنن مع أبان.

أما الشاهد الذي عناه الإمام ابن الجزري فهو أيضا ما رواه البيهقي في شعب الإيمان وفيه: (الله أحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون والحمد لله بل أكثرهم لا يعملون، صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلكم من الشاهدين)

قال الإمام البيهقي: إسناده ضعيف، وقال: وقد يتساهل أهل الحديث في قبول ما ورد من الدعوات وفضائل الأعمال ما لم يكن في رواته من يعرف بوضع الحديث والكذب في الرواية.انتهى

قلنا: وهذه القاعدة عليها عمل أئمة الإسلام ومن الأجلاء الذين نصوا على هذه القاعدة الإمام أحمد بن حنبل قال: إذا روينا في الحلال والحرام تشددنا وإذا روينا في غيره تساهلنا.اهـ

2- استعمال النبي عليه الصلاة والسلام لهذه الكلمة على أنها ذكر وتصديق وثناء في وقائع مختلفة وأحوال شتى دليل على الجواز، فعن بريدة قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنـزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال: "صدق الله ورسوله" (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي فرفعتهما) رواه أصحاب السنن وابن حبان وقال الترمذي حسن.

وما رواه النسائي عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من صام ثلاثة أيام من الشهر فليصم الدهر كله ثم قال: "صدق الله ورسوله" في كتابه (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).

وقول سيدنا عبد الله بن مسعود:

روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي عقرب قال غدوت إلى ابن مسعود ذات غداة في رمضان فوجدته فوق بيت جالسا فسمعنا صوته وهو يقول: (صدق الله وبلغ رسوله) فقلنا سمعناك تقول صدق الله وبلغ رسوله فقال: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان تطلع الشمس غداتئذ صافية ليس لها شعاع فنظرت إليها فوجدتها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) ورواه البزار في مسنده بنحوه.

وقول سيدنا علي في خبر الخارجين الذين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، بعدما ناشدهم الله أنه حذرهم منه فقالوا نعم، فقال: "صدق الله ورسوله"

وفي سنن النسائي أيضا عن مسروق قال سمعت علي بن أبي طالب يقول في شيء "صدق الله ورسوله"، قلت: هذا شىء سمعته؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (الحرب خدعة).

وقد وردت عن سيدنا أبي هريرة وعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهم كما في طرح التثريب للحافظ العراقي أن ابن عباس سأل يهوديا قال: فأين موتك يا يهودي؟ قال: لا أدري، فقال ابن عباس: "صدق الله" (وما تدري نفس بأي أرض تموت)

في الجامع لأحكام القرءان، - للقرطبي ، الجزء 1 ، باب ما يلزم قارئ القرآن وحامله من تعظيم القرءان وحرمته:

قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول: "فمن حرمة القرءان ألا يمسه إلا طاهرا.....ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت ربنا وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط ثم يدعو بدعوات. اهـ

أما الحكيم الترمذي الحافظ فقد ترجمه ابن الدمياطي صاحب المستفاد من ذيل تاريخ بغداد بما نصه: أبو عبد الله الترمذي المعروف بالحكيم كان إماما من أئمة المسلمين، له المصنفات الكبار في أصول الدين ومعاني الأحاديث، وله كتاب (نوادر الأصول).انتهى


 

رد مع اقتباس
قديم 13-Oct-2014, 06:27 AM   #4
عضو جديد


الصورة الرمزية كبرياء امراة
كبرياء امراة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3776
 تاريخ التسجيل :  Sep 2014
 أخر زيارة : 21-Dec-2014 (04:24 PM)
 المشاركات : 15 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي رد: حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن



يعطيك العافية


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 6
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010