نزف الصور

يمــــ دروبي ـــك..

استيقظت مع الغروب
وإذا بالشمس تنزلق
خلف الكثبان الرملية
وتلاشَ الضياء
ليستحوذ الليل مقاليد الحكم
فيطل القمر مبتسم
وتلوح في الأفق
نجوم وكواكب درية
بين الساحل
والأمواج المتكسرة على الرمال
أبحرت بقاربي
رفعت الأشرعة
أدرت الدفة
وانطلقت مع الرياح..
بعيداً عن ضوضاء المدينة
بدأت نشوة تنشق إلى
روحي المتعبة..
أغمضت عينيّ
وسافرت بقطار خيال جامح
لإبعاد كل شائبة
عالقة في الذات..
يا لها من ليلة رائعة
ترشح من فجوات
خيال متدفق..
مضى بي الوقت
ولــكـــن
قبل أن يأتي النهار
قبل أن تستيقظ العصافير
قبل أن تتفتح الأزهار
وقبل أن يبحر الصياد
أيها البحر
خذ زجاجتي
وأبحر بأوراق حكايتي
إلى بحار جديدة
إلى أراضي جديدة
دعها تستريح
في موانئ دافئة
ربما سيلتقطها أحد ما
ويقف متسائلاً
عن هوية مرسلها
عن تفاصيل الحكاية
ربما
ستظل تجول البحار
وربما
ستغرق في قاع المحيط
لا أدري ..... لا أدري

،،،

على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين
وقفت وهاجـــــــس الذكــرى نفض عن قلبي غبــاره
وفي ذاك المكان أثبت بان الادمي من طين
تخــيل يوم لامـــسته تــــنهد من شقا نــاره
سألــني و قال: انــا اذكر تجــــوني من زمان اثــــنين
بكــــيت وقـــلت صدقـــني رحل وانقطــعت اخباره

عساي أطري على بالك واجيك بغفوتك طاري
مثل ماكنت أجي في طاري الحب الحلو غفوة
ولي في داخلك ذكرى وبك مستودع أسراري
ولك في داخلي لامن ذكرت ايامنا صحوة

هنالك ( اشخاص ) ~! يفعلون بك هكذا ..
.......ولكن ( تابع ) سيرك ولا " تهتم " بهـم

شــــوقـــي نـــطق
قالي أشتــأقـتـلــه