مدونتي فهد خضير المهيمزي

خطوات الأيام




متثاقله



تمر ببــطء شديـد لايطاق





كأن الزمـــن توقف هُنــــــا





آآآه




لاأحتمل هذا





من توقف ياترئ ..؟؟





الزمن ام أنا






لا أدري ..!!




.

.



رحماك ربي

لـــــــن





نفتـــــــــرق أبـــداً





هكــــــذا أشعُـــــر دائمـــــــاً






لكنُنــــا ..!!






إيضـــاً لــن نلتقـــي أبــــــداً







فنحـــنُ نسيــــــر بطـــــرق






متوازيــه






لا تلتقـــــي هـــي أبـــداً









ربمـــــا تكــــــون تلــك








فلسفــــه راقيــــه







لكنُـــــها إيضـــــاً







وبنفـــس الوقـــت تكــون







مؤلمــه

بالرغـــــــم



من شدة الأزدحام والضجيج




هُـنـــــــــــا





من حولي بهذه الحظات



إلا أنني إجـــدهُ



بداخلـي




بكُل تفاصيله وحكاياته




لم يستطــع




ذلك الضجيج والأزدحام




أن يخفيــــه



بداخلي وللحظات فقط




فعذراً لهـــذا العالم




ان لم يكُن يفهمُني





فلم يكن





بأستطاعتي ولو للحظه




نسيان





تفاصيل وجهه





وملامح هدوئه





لن يستطيــع





هذا العالم أخذي منه





إلى الأبد





حتى وأن أغرقني به





ساأبقى





غارق معهُ بأعماقي



هُنـاك

هُناك دائماً




قليل من الحقيقه وراء كلمة




( كُنت أمزح )




وقليل من المشاعر وراء كلمة




( لا عادي )




وقليل من الألم وراء كلمة




( مو مشكله )




وقليل من الحاجه وراء كلمة





( لا مأبي شي )





والكثير من الكلمااات وراء




( الصمت )

النسيان



نعمه عظيمه




نفتقدُها في أشد حالات أحتياجُنا إليها




فنبحث عنا فلا نجدُها





نفكر بها فتهرُب من بين أفكارُنا





وكاأنهُا كانت تعاقبُناعلى ذنباً






لم نقترفُه





كم نحتاج لها في كثير من الأحيان





لننام فقط ساعه من الزمن





بلا ذكريات مؤلمه




بلا آلام قاتله




بلا تخيلات مميته





بلا أحاسيس مُنهكه






( يااااه )





كم أحتاج لتلك الساعه





الآن

هنا



وقفت بي الذاكره




بين تفاصيل ذكريات الماضي





في ذلك الزمن





المحمل برائحة الذكريات الخالده




وبين تلك التفاصيل




وقفت بي الخطوات




وتثاقلت الآهات بالروح





حينها تمنيت أن أستعيد شيئاً مني




فُقد هُُناك




بغير أرادتي




آآآه




كم أعشق ذلك الزمن




بعبق ماضيه




وتفاصيل ذكراه

أحياناً


نفقـــد القُــدره


حتى على الكـــــلام



ونحتــاج لصمـــت



كــا أحتيــا جنــا


للهـــواء


صـــدقاً مميـــت ذلك


الأحســــاس