مدونتي فهد خضير المهيمزي

أتيت هُنـــا




أكثر من مره





كان بداخلي شيئاًما أريد كتابتهً





كانت كلماتي تتزاحم بداخلي






أريد أنثرهُا هاهُنا





عن كاهل قلبي





لكنني لم أستطع الكتابه






توقف الكلام بداخلي






وبقيت أتأمل صفحاتي




كاأنني أقرأها لأول مره





فقدكان لصمتي المكان هُنــــــا





فعذراً لكلماتي




حينما يختنقُها صمتي

لا يوجد فرق



بين الأمس . . واليوم . . وغداً





جميعُها أيام تأُخذ من أعمارُنا




وتذهب إلى غير عوده




وكـ أننا لم نمكُث هُنا لحظةً واحده





ماكان يميز هذه الأيام فقط





هُم أولائك الساكنين




بالقلـب

غُرباء يازمن




حتى وأن




أدخلتُنا بعالم الضجيج





وزجيت بـ أرواحنا





في طاحونة الحياه





حتى وأن





أجبرتُنا نعيش الأيام





ونُجاري أحداثياتُ القدر





غُربـاء






نحن بك يازمن




حتى عن ذواتنا





أصبحنا . .!!





غُرباء ..غُرباء ... غُرباء ....

حينما


يأخذون منك أجمل مابك




قلبُك وروحُك




ويغُادرون عالمُك




بـ لاوداع .. بـ لا أستأذان




ماذا تفعل . .!!




لا شيء . .





سوى دموع تنهمر





تصرخ .. تستغيث .. تستنجد




ولكن بصمت مؤلم




من يسمعُك ..!!




لا أحد إلا ذاتُك





رحيلهُم عن سماُك





عـذاب




لا ينتهي .. لاينتهي ... لاينتهي ....

بعض الأرواح




تُهدينا شمعةُ الأمـل




لنمضي قُدما ً




تترك على نوافـذ قلوبُنا




وردتاً بيضاء كـ بياضُها




نقيه كـ نقائُها




نعشقُها /تلك الأرواح




حد الجنون





يارب




حينما يُعيينا التعب




وينهكُنا الأنتضار




وينزفُنا الألم






لا نجد سواك





نرفع أيدينـا إليه






فـ ألهم أرواحُنا السكينه





وأجبر ياإلاهي





كسر مابين أضلعُنا

أشعُر




بــ افتقاد جزاً من روحي




منذُ البارحه





لا أشعُر أنني هُنا





أشعُر أن المكان غريبً عني





تحتويني به غُربةً أفتقاداً





لذلك لجزء من الروح





والوجوه هنُا تلوح لي بالوداع





على مُفترقات الطريق






الأشياء طعمُها مُختلف لهذا اليوم






أرئ ألوانُها باهته






يُعانق الظباب الضجيج هُنا ويعُم المكان





وزحمة الأصوات أصدائُها تعلو وتعانق السماء





لكنني أشعُر بالهدوء المريب بــ أختلاجات روحي






أفتقد جزاً منها هُنا





هدوء مُخيف يجتاح أضلُعي





وقلبي ينبض ببطء شديد لهذا اليوم






المكان هُنا يتسع بي إلى الأفق





لكنني لا أشعُر بي





أُشاهد العابرين أمامي يمرون





يتجاوزون كُل الأشياء





وأقف مكاني لا أتحرك





شعُرت أن أقدامي فقدة القدره على تحركي





فــ بقيت مكاني





بــــ أفتقادي لجزاً من روحي






هُنـــا





أتابـع بصمـت





هُنا كُنت




وهُنا دونت




لحظة أفتقادي لجزاً من لروح

يأتيني/صدى صوتُك



من بعيـد




ليكسُر/صمت الألم بداخلي




يُهديني شيئاً من الطمئنينه /لأستمر




أبتسم/يُداخلني شعور ساحر





لاتصفهُ كلماتي





تُغرد روحي معهُ /لسماءً أُخرى





بعيداً /عن سمائي





تحتضن روحي /قلبُـك





لا أنساه أبـداً





أنهُ الأكسجين الباقي /لحياة روحي




أنهُ النبض المُحرك/لنبض قلبي




أنهُ أنا /بحد ذاتي