خيم الحزن عند شروق شمس يوم الاحد الموافق (24/12/1432)على تلك القريه المنسيه بوفات فتيات في عمر الزهور أردن تحقيق أحلامهن بحصول على شهادة جامعيه وتحملن رهبة الطريق من أجل شهادة وأي شهادة نعم رجعن بشهادة وفاتهن التي أستلمها أباءهن الذين ودعوهن فبيل الفجر على أمل رؤيتهن مره أخرى وأنا سوف أسلك الطريق حامله حقيبتي على عاتقي مسافره لن أستقر ألا برجوعي بشهادتي أو رجوعي بجثه وأستقر في قبري وليس أنا وحدي التي سلكت الطريق هناك المئات من فتيات الحليفه والقرى المجاوره لها حتى أصبحن الواحده منا تخاف أن تتخرج من الثانويه بدل أن تفرح من تخرجها وأنا أقول لمفقودات الحليفه حققت الأماني يا تهاني ببناء جامعات وبأن النصر يا أنتصار واعطفوا وحنوا على الأهالي يا حنان وحصلن على المنال يا منال وسأل الله أن تنبأ أسمائكن بجنان الخلد يا أسماء وتكوني بجوار فاطمه أبنه الرسول يا فاطمه وتحقق الأماني في الجنه يا تهاني وتشعرين بأنتصار والفرح و الانبساط في الفردوس يا أنتصار تصلين الى منالكي بقطوف ثمار الجنه يا منال وتصبحين حوريه وأميره بفردوس يا أميره وينير قبرك نور وضيأ يا نوره وأسال الله العظيم أن ينادي أدخلي يا ناديه من أي ابواب الجنه وشئتي وأسال الله القدير أن ينجي نجلاء من نار جهنم ويقر عينها برؤيت الحبيب المصطفى ولن ننسى تلك الفتاة التي حلمت أن تلبس المعطف الأبيض ليقال لها الدكتوره فريدة وها هي اليوم لبست كفن الأبيض بدل ذلك المعطف وأقول ودآعا شهيدات الحليفه سوف نفقد ضحكن ومزحكن ونفقد جلساتكن في ذلك المزروع الذي شهد حديثكن عن حلمكن البسيط وهو وجود جامعه في قريتكن المنسيه ولن ننسى الحديث الذي دار بينكن ماذا لو علم أبا متعب عن معاناتكن القاسيه التي لا تحملها جبال لانهن لم يسمعن أن أبا متعب رد محتاج فما بالكم في بناته الطالبات المكسوره قلوبهن والمحطمه أمالهن لا فتيات يملكن لا حول ولا قوه سوف يفقدكن امهاتكن عندما ينظرن ألى سجداتكن التن طالما دعوتنا الله عليها بتحقيق أمالكن وداعأ ياغاليات على قلوب أحبتكن وسيضل ذكراكن عالقه في ذذاكرتي لايمحيها الزمن ألى لقايكن في جنان الخلد بإذن الله .