الباب مفتوح والقفل مكسور

هم هكذا ..جميعهم أوفيا جميعهم يعشقون بصدق جميعهم لا يخونون جميعهم لا ينبضون إلا بصدق..هكذا هم في نظرهم..متى اسمع وارى ..دائماً اسمع بهذه الألقاب ولاكن لا ارى ما يفعلونه او بـ الأصح يقولون ما لا يفعلون..لا يستطيعون أن يفصحون عن حقيقتهم او ينزعون الأقنعه ويجعلونا نرى الحقيقه ونبتعد عن الصدمات ونلتحق بالسعاده إن وجدت..هكذا هم وهكذا أنا أيضاً..!

اثر شوفك تعداني..!

أنت تدري لو يغيب بعضك,
,,,,,,,غاب كلي وانتهيت,!

كاد ان يكون هذا الصباح جميل لو لم تعبر بمخيلتي ,,تباً كم انت مزعج.!

تخيل فقطهناك من هو جاهز ان يلتقطك حين تسقط بل هو جاهز ان يستغني عن ما يسعده كي يراك تبتسم فقط بأمكانه ان يضحي يتعب يحزن يبذل جهده لـ أجلك أنت فقط...هل فكرت في هذا يوماً مآ ..هل فكرت انني استطيع افعل كل هذا لك ولا اريد ثمنن لهذا او حتى شكر..فقط اريدك انت فقط..هل تخيلت كل هذا ..؟

خلف تلك الأقنعه وتلك الألقاب وتلك الأسماء الواضحه.ملامح للأيام التي كانت قاسيه علي كثيراً ..وجوه جميله تسترها أقنعه وابتسامه عذبه جداً! لا استطيع فهم كل ما يحدث كي اتجنب ما قد يحدث ولا اعلم سوا أنني لم اعد مقتنع بالكثير وأحب الكثير! كل ما كنت أرآه جميل اصبح غير واضح ويخيفني كثيراًُ ..لا أعلم لماذا ولاكنني حذر جداً فـ أنا لم أعد قادر على ان اتصداء لتلك اللكمات التي كانت ولا زالت موجعه.! قد اكون أحد من يتسترون بالأقنعه والأبتسامه العذبه..ولاكنني أعلم انني لا استهدف أحداً ولا اريد ان أكسب بتلك الطريقه..قد يكون قناعي دفاع نفسي..بطريقه ذكيه..فقط انا لا أعلم.!

حين نعشق على أحاسيسنا السلام.! نضخم الأشياء ونعطي المحبوب أكبر من حجمه ندعي الحزن ونتصنع الشوق ونبالغ بالأندفاع.! حتى انا بداءت أشك أنني لا اعشق بل اتصنع العشق بالذات حين انظر لـ العشق بعين الواقعيه أكاد لا اصدق انني عشقت او كنت اعشق حينها عرفت ان أحساسي يمتلك عين مقعره وايقنت أن أحساسي ينظر بعين مقعره.!