إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,638


◄ ملتقى الحوار الهادف ► يختص بالنقاش الهادف والمفيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-Jul-2012, 09:06 PM   #8

مراقبة عامة

سبحان الله وبـ حمده


الصورة الرمزية النجلآ
النجلآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2445
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 24-Jun-2015 (04:06 PM)
 المشاركات : 6,112 [ + ]
 التقييم :  185
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يــكــــفي أني النجلاء
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



أخي المتعمق كل عام والجميع بخير

موضوع راااائع ولي عوده بإذن الله تعالى


تقديري لك


 

رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 10:05 PM   #9
شاعر


الصورة الرمزية عواد الطويحين
عواد الطويحين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1000
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 العمر : 43
 أخر زيارة : 29-Apr-2024 (10:54 AM)
 المشاركات : 677 [ + ]
 التقييم :  27
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


 
 توقيع : عواد الطويحين



رد مع اقتباس
قديم 15-Jul-2012, 10:22 PM   #10

مشرفة مـنـتـد ى الخواطر والنثر



الصورة الرمزية مشاعر خجولهـ
مشاعر خجولهـ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2533
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 07-Aug-2024 (05:46 PM)
 المشاركات : 15,573 [ + ]
 التقييم :  17
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

استغفــــراللــه ...
و اتـوب اليــــه ..
لوني المفضل : Darkmagenta

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



رااااائع يا اخي المتعـــمـــق ...
طرح بقمممة الجماااال و كل عام و انتم بخييييير ....
لي عووده باذن المولــــى ..
تحيااااتي ..


 
 توقيع : مشاعر خجولهـ






رد مع اقتباس
قديم 16-Jul-2012, 11:23 AM   #11
عضو محترف


الصورة الرمزية خالد ابن عمار
خالد ابن عمار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2342
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 23-Mar-2014 (11:22 PM)
 المشاركات : 392 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



اللهم بلغنا رمضان


شهر رمضان المبارك الذي أُنزل فيه القرآن، والذي يتعبد فيه المسلمون لربهم بأعظم العبادات وأجل الطاعات، عبادة الصوم، عبادة السر التي قال الله تعالى عنها كما في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ومعلوم أن لهذا الشهر فضائل عظيمة جعلته يتميز عن سائر الشهور ولهذا كان له من الاهتمام والميزات في قلوب المسلمين والمؤمنين ما يجعلهم ينتظرون قدومه، ويستعدون للقائه، ويهيئون أنفسهم ويسألون الله أن يبلغهم رمضان ويعينهم على الإحسان فيه صياماً وقياماً وزكاةً واعتكافاً.

هذا هو شأن الصالحين من هذه الأمة سلفاً وخلفاً يفرحون لقدوم هذا الشهر الطيب المبارك ويتمنون أن يدركهم رمضان وهم أحياء ليتقربوا إلى مولاهم ويتعرضوا إلى رحمات الله ونفحاته ويستغفروا الله ويتوبوا سائلين مولاهم العظيم أن يعتق رقابهم من النار في هذا الشهر العظيم فالصوم حماية ووقاية من النار فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصوم جُنّة يستجن بها العبد من النار وقال أيضاً: "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً

كما أنهم يتلمسون فيه رحمة ربهم ودخول الجنات، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن في الجنة باباً، يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد

كما أنهم يبتغون في الصوم غفران الذنوب وتكفير السيئات أخذاً بقول الله تعالى: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) (هود: من الآية114). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة وبقوله: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائروبقوله: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه

فالصالحون من هذه الأمة يحرصون على الخير وكانوا أحرص الناس عليه، لذا تراهم قبل دخول هذا الشهر يعكفون على كتاب ربهم يتلونه ويتدارسونه ويقبلون عليه إقبالاً جميلاً ويكثرون من صيام النوافل مثل الأيام البيض من كل شهر ويومي الإثنين والخميس ويوم عرفة ويوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده وكذلك الإكثار من صوم أيام شهر شعبان وشهر رجب. فيأتيهم رمضان وهم بعد في اشتياق ولهفة وحنين إلى الصوم ومكابدة ساعات الليل في القيام والتهجد والوقوف بين يدي مولاهم، عسى أن يغفر لهم، ويتوب عليهم، ويجاهدون النفس في لذائذها وفتورها ونومها، وكذلك يجاهدون شحها فيبذلون أنفس ما لديهم لإخوانهم الفقراء متقربين بذلك إلى ربهم ومولاهم العظيم، فهذا هو دأب الصالحين اقتداءً بسيد المرسلين، صلى الله عليه وسلم، الذي كان يفرح لقدوم هذا الشهر المبارك ويعظمه ويهتم به أيّما اهتمام، وكان يفرغ لعبادة ربه في ليل هذا الشهر ونهاره صائمً قائماً وخاصة في العشر الأواخر منه طمعاً في أن يصيبوا قيام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر رجاء الدخول في رحمة الله ومغفرته فكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلّغنا اللهم رمضان وإذا بلغهم رمضان جدُّوا واجتهدوا في العبادة وأخلصوا لله وهم على وجل خشية أن لا يقبل منهم صومهم وقيامهم، فتراهم خاشعين كأنهم مرضى، وما هم بمرضى فإذا انقضى رمضان حزنوا عليه حزناً شديداً، كأن القوم فقدوا عزيزهم وحبيبهم الذي يبلغهم منازل الأبرار فتراهم مشفقين يسألون الله أن يتقبل منهم صلاتهم وصيامهم وصدقاتهم واعتكافهم، وتمر الأيام والليالي وقلوبهم شاخصة إلى رمضان القادم لما وجدوا في رمضان الماضي لذة الطاعة وحلاوة النجوى وأنس القربى فيصومون النوافل انتظاراً للغائب الحبيب ووصالاً لتلك الطاعة العظمى، وتمر السنون وهم ما بين مستقبل متلهف مشتاق يدنو بناظريه إلى قدوم هذا العزيز الغالي، وبين معانق لياليه يكابد السهر ويعالج النوم واقفاً يتلو آيات الله ويناجي ربه في جوف الليل، ويستشعر عظمة الله، ويوقن بأنه قريب إليه حيث ينزل ربنا إلى سماء الدنيا في ثلث الليل الأخير ليغفر الذنوب ويتجاوز عن المسيء، وإذا انقضى الشهر المبارك، يلهجون بالذكر والدعاء أن يتقبل منهم فإنه سبحانه جواد كريم.

هذه بعض ملامح استقبال الصالحين السابقين لرمضان، وكيف يكون حالهم. أما حال كثير من الناس اليوم فمما يؤسف له ويقطع القلب حزناً ويزيد النفس ألماً وحسرةً أن ترى بعضهم إذا قدم رمضان كأنهم في ضيق وشدة، وكأن ضيفاً ثقيلاً ينوء بكلكله عليهم فقطع منهم الأنفاس وتحشرجت الروح في الصدور، لِمَ كل هذا؟! لأن رمضان في نظرهم، يحب عنهم الشهوات، ويمنعهم الملذات: ملذات المطعم، والمشرب، والنساء، هذا في المباح فضلاً عما يقترفونه من ملذات محرمة، فتراهم يعدون الساعات والأيام والليالي ويفرحون بانقضائه وانتهاء أيامه ولياليه فهم على مر أيام السنة ولياليها غارقون في الملذات والشهوات والمباحات والمحرمات فإذا أتى رمضان حرمهم من هذه وتلك ورأوا في التقيد بآداب هذا الشهر وفرائضه وواجباته عبئاً ثقيلاً يهجم عليهم يمنع عنهم ما ألفوه واعتادوا في سالف أعمارهم.

حتى إنهم يستقبلون صغائر الأمور وتوافهها بصدر رحب وبشاشة الوجه وفرحة القلب، فيبذلون ما لديهم من كرائم أموالهم وأنفس أوقاتهم فيبذلون الغالي والنفيس لاستقبال مباراة لكرة القدم مثلاً، حتى صارت أغلى لديهم من رمضان وأحب إلى قلوبهم وتناسوا عظائم الأمور وجهلوها.

كما أننا لو نظرنا إلى واقعنا ورأينا الناس قبل رمضان بأيام قليلة في الأسواق يحملون ما لذ وطاب وما يكفيهم الشهور لا الشهر الواحد، ولتعجب من هذا الأمر، وكأن الأسواق سوف توصد ولن تفتح بعد هذا الوقت، وانقلب شهر الصوم إلى شهر التفنن في صنع أنواع الطعام النادرة، حتى صار شهر التخمة والسمنة، وأمراض المعدة، وانقلب هذا الشهر من شهر القيام والتهجد والبكاء من خشية الله والتذلل بين يديه انقلب إلى شهر النوم في النهار، وقضاء جل الوقت أمام أجهزة التلفاز والفيديو، أو تضييع هذا الوقت في حفلات السمر وصحبة الأشرار، وانقلب هذا الشهر من شهر الإحساس بالجوعى والفقراء والمساكين ومواساتهم إلى شهر الانغماس في الشهوات حتى الثمالة، فمتى يفيق هؤلاء الناس؟!

إذاً فالبون شاسع والمسافة بيننا وبينهم بعيدة هكذا هو الحال والواقع الذي لا مفر من الاعتراف به، وتلك هي الحقيقة المرة من أجل ذلك كان لزاماً علينا أن نتعرض بشيء من الإيضاح لبعض الدروس والعبر من مدرسة الصوم التي تربت فيها الأجيال، فيما مضى ونأمل في أن تعود الأجيال المعاصرة إلى الالتحاق بهذه المدرسة العظيمة لنرى رجالاً كأولئك الأطهار الأبرار سلف الأمة من العلماء والعباد والزهاد رضي الله عنهم أجمعين.

إنني عندما أشير إلى ما كان عليه السلف الصالح فإنني أهدف إلى شحذ الهمم وإيقاظ العزائم والاقتداء بهؤلاء الأفذاذ، (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) (الأنعام : من الآية90) (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: من الآية18).

نسأل الله أن يرزقنا الاقتداء في صيامنا وقيامنا بنبينا عليه والصلاة والسلام وبصحابته الكرام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



اخي المتعمق لله دركـ علي هذه المواضيع التي تثلج الصور وموضوع في قمة الروعه
تقبل مروووري

تقبل مروري ولا قول لا اللهم بلغنا رمضان واجعلنا ممن يقومونه ايمانا واحتسابا


 
التعديل الأخير تم بواسطة المتعمق ; 16-Jul-2012 الساعة 03:48 PM

رد مع اقتباس
قديم 16-Jul-2012, 03:50 PM   #12



الصورة الرمزية المتعمق
المتعمق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2534
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 27-May-2021 (10:13 PM)
 المشاركات : 6,206 [ + ]
 التقييم :  84
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



أشكر الجميع فمروركم يعطر صفحتي وتمنى الرد حسب الأسئلة الموجودة


 
 توقيع : المتعمق

صلوا على من ينادي يوم القيامة

أمتي ......................أمتي


صلى الله عليه وسلم



رد مع اقتباس
قديم 16-Jul-2012, 03:51 PM   #13

مشرف المنتدى الأعلامي



الصورة الرمزية علي حماد
علي حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1675
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 23-Jun-2015 (04:06 AM)
 المشاركات : 1,243 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



س1ـ الماذا اختلف استقبال رمضان في الحاضر عما كان عليه في الماضي؟

ج/لضعف الوازع الديني ومحبة الدنيا ومغرياتها


س2ـ كيف تستعد لهذا الشهر الكريم؟

ج/الاستعداد لهذا الشهر الكريم يكون ببذل الجهد للمضاعفه من اعمال الخير

والاجتهاد بالطاعات قولاً وعملا في هذا الشهر الفضيل


س3ـ لبعض لا يختم القرآن ويحافظ على الصلاة بالمسجد إلا في رمضان ،ماهو السبب من وجهة نظرك؟

تحليلي الشخصي لهذه الظاهره ان الشباب المسلم يتأثرون بمجتمعهم

اي ان المجتمع عندما يستقبل مناسبه مثل رمضان او الاعياد يؤثر ذلك

ايجابياً على نفسيات الشباب وعلى اسلوبهم المعتاد

فمثلاً لو ان المجتمع اخذ طريق المحافظه والاهتمام الاكثر وجعلوا

يستقبلوا باقي ايام السنه كأستقبالهم لشهر رمضان او الاعياد

خاصةً في العبادات من اقوال وافعال لتغير حال شباب المسلمين

ولكن للأسف جعلنا وخصصنا الاجتهاد في العبادات في اوقات معينع


س4ـ برائك ماهي الحلول التي تجعلنا نستقبل رمضان مثل ما كان يستقبله أهلنا في الماضي؟
ج/اولاً يكون الاستقبال لأيام الله عز وجل بالعبادات ونشر التوعيه الصحيحه واللتي تتناسب مع افكار شبابنا

ومن ثم يبين لهم فضل هذا الشهر وما خصه الله به عن باقي الشهور


اخوي المتعمق

تحيه طيبه

اللهم اجعل عمله هذا في ميزان حسناته


 
 توقيع : علي حماد



رد مع اقتباس
قديم 16-Jul-2012, 07:15 PM   #14

مشرف المنتدى الاسلامي



الصورة الرمزية ابوعلي المهيمزي
ابوعلي المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1125
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 العمر : 39
 أخر زيارة : 07-Nov-2016 (01:33 AM)
 المشاركات : 3,208 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: رمضان بين الماضي والحاضر



س1ـ الماذا اختلف استقبال رمضان في الحاضر عما كان عليه في الماضي؟

في عصر أجدادنا رحهم الله كان الصيام والشهر بدون أية مظاهر أما الان ينتظر الناس الشهر لمشاهدة المسلسلات وغيرها وما يظهر من شهر رمضان في هذا العصر وسبحان الله ينتظر الناس الشهر لمشاهدة ما يزيد لهم زنوبهم

تعريف الصوم :
لغة: الإمساك.
اصطلاحاً: قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : إمساك مخصوص في زمن مخصوص من شيء مخصوص بشرائط مخصوصة .
وقال العلامة العثيمين : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر وإلى غروب الشمس .

النية : هي عزم القلب على فعل الشئ ، والنية محلها القلب ، ولا يجوز التلفظ بها لأن التلفظ بها بدعة ، ويجوز أن تكون النية في أي جزء من الليل ولو قبل الفجر بلحظة ، ولابد للصوم الواجب من نية قبل الفجر ، وقد ذكر ابن تيمية : كل من علم أن غداً رمضان وأراد صيامه فهذه نية وهذا فعل عامة المسلمين .
وأما صوم النفل يجوز لك أن تنوي قبل الزوال (أي قبل أذان الظهر بربع ساعة تقريبا ً) ما لم تأكل لفعل النبي (صلى الله عليه وسلم)
وأما النفل المعين كعاشوراء وعرفة ، فاشترط بعض أهل العلم النية من الليل .
يعطيك العافية علي هذا الموضوع المميز

حكم تارك الصيام :
من ترك الصوم بغير عذر فإنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأنه أخل بركن من أركان الإسلام وواجب من واجباته العظام، وفرق بين من ترك الصيام وترك الصلاة؛ لأن ترك الصلاة هذا كفر مخرج من الملة؛ أما تارك الصيام، فالصواب في ذلك أنه لا يكفر، لكن كما أسلفنا أنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ والزكاة آكد من الصيام ؛ ويدل على عدم كفر تارك الزكاة، لما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تارك الزكاة : ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) ولو كان كافراً لم ير سبيله إلى الجنة.
فضيلة الشيخ .أ.د : خالد بن علي المشيقح .

وقال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى : وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكّون في إسلامه ، ويظنّون به الزندقة والانحلال . وقال شيخ الإسلام رحمه الله : إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان .

وصيامه : فضائل شهر رمضان
إن لشهر رمضان وصيامه فضائل جمة جمعتها لك باختصار :
1- أنه تصفد فيه الشياطين ، وهم مردة الجن .
2- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
3- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
4- وأن فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
5- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر
6- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان .
7- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
8- والصدقة في رمضان من أفضل الصدقات .
9- والعمرة في رمضان تعدل حجة .
10- وإن الصوم أختصه الله لنفسه وهو الذي يجازي به .
11- وأن من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
12- وأن في الجنة باباً يقال له الريان لايدخله إلا الصائمون ، إذا دخلوه أغلق لايدخله أحداً غيرهم .
13- وأن الصوم لا عِدل له ، وثوابه عظيم جداً وأجره غير معلوم .
14- وأن للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه .
15- وأن الصيام يشفع للعبد يوم القيامة .
16- وإن الصوم جنة ووقاية من النار .
17- وأن من صام يوماً أبتغاء وجه الله دخل الجنة .
18- وأن من صام يوما ً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ، وفي رواية مسيرة مائة عام . فما بالك بصيام يوم من أيام رمضان .
19- أن الأجور في هذا الشهر الفضيل مضاعفة ، وأن صلاة السنة فيه كالفريضة ، فما بالك بالفريضة نفسها .
20- وأن هناك ثلاث دعوات مستجابة (دعوة الصائم والمظلوم والمسافر) فهنيئاً للصائمين .
21- وأن الصوم وشهر رمضان وسيلة للتقوى والقرب من الله عز وجل .
22- وأن الصوم موجب للرحمة والعطف على الفقراء والمساكين ، أنه إذا جاع بطنه ذكرهم .
23- وأن الصوم يطفئ نار الشهوة ويقهر الطبع ، ويجنب صاحبه عن المعاصي ويهذب النفس عن الهوى .
24- وأن الناس تشعر كأنها أمة واحدة ، تجتمع على مائدة الإفطار غنيهم وفقيرهم .
25- وأن صيام رمضان يعدل صيام عشرة أشهر . (رواه أحمد 5/280) وصحيح الترغيب(1/421)

آداب الصيام :
1- على المسلم الإكثار من قراءة القرآن والأذكار اليومية في هذا الشهر الفضيل ، والاستكثار من أنواع الخير والعمل الصالح ، لأن الأجور متضاعفة .
2- أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال، فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول، ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات، ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام، ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم.
3- ومن الآداب المستحبة أيضاً ، تعجيل الفطور وتأخير السحور ، والعلة في ذلك مخالفة اليهود ، أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه مرفوعاً بلفظ: (لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِراً ما عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأن الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ) .
4- يجب أن نعلم أن الله لا يريد أن ندع الطعام والشراب فقط ، إنما يريد منا أن ندع قول الزور والعمل به والجهل أيضا َ ، ولهذا يندب للصائم إذا سبَّه أحدٌ وهو صائم أو قاتله فليقل: إني صائم ، ولا يرد عليه؛ لأنه لو ردَّ عليه لردَّ عليه الأول ثم ردَّ عليه ثانياً، فيرد الأول، ثم هكذا يكون الصيام كله سباً ومقاتلة .

مفسدات (مبطلات) الصوم :
* المفطّرات ماعدا الحيض والنفاس لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة :
1- أن يكون عالماً غير جاهل . 2- ذاكراً غير ناس . 3- مختاراً غير مضطر ولامُكْرَه ، والمفطرات هي :
1- الردة (كأن يكفر الإنسان أو يترك الصلاة متعمداً أو يسب الدين وغيره) .
2- الحيض والنفاس .
3- الأكل والشرب متعمداً .
4- ما كان بمعنى الأكل أو الشرب، مثل الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الأكل والشرب، فأما غير المغذية فلا تفطر .
5- القيء عمداً .
6- الجماع : وهو الإيلاج في فرج أصلي سواءٌ دبرا كان أو قبلا، إمرأة كانت أو رجلا أو بهيمة ، وعليهما الكفارة .
7- إنزال المني متعمدا ً .
8- قطع النية (كأن ينوي الفطر) .
9- الجنون .
10- الموت .

أخطاء ومخالفات من بعض الصائمين :
1- من الناس من يهتم بأحكام الصيام من حلال وحرام وينسى أن له آداب يجب العمل به (كعدم السب والغيبة والغش)
2- الغفلة عن الدعاء قبيل الإفطار ، والانشغال عن متابعة الأذان بالكلام ، بل يجب عليه أن يقول مثل ما يقول المؤذن .
3- قول بعضهم عند الإفطار : (اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أفْطَرْت) هذا الحديث ضعيف رواه أبو داود(2359) (ضعيف الجامع4349) ،
والصحيح قول : (ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الاْجْرُ إنْ شَاءَ الله) رواه أبو داود(2358) صححه الألباني في صحيحه (2066)
4- الاهتمام الزائد في إعداد الفطور ، كأن يزيد عن الحاجة .
5- ومن الناس من يفطر بعد الانتهاء من الأذان ، فهذا خطأ ، وليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
6- ومن الخطأ الإفطار على سيجارة بعد سماع الأذان .
7- ومن الخطأ الإطالة في تناول الإفطار بحيث تفوته صلاة المغرب جماعة في المسجد ، والسنة أن تفطر على تمرات وماء ثم تصلي ، وبعد الصلاة تكمل بقية إفطارك .
8- إضاعة الوقت ، إما في مشاهدة القنوات الفضائية من أفلام ومسلسلات وفوازير أو قراءة المجلات الهابطة أو سماع الأغاني أو التجمع في الشوارع وغيرها ، والله تبارك وتعالى سيسأل كل إنسان عن وقته فيما أفناه .
9- ومن الخطأ الإسراف في أكل السحور فيملأ الصائم بطنه بالطعام ، بل يجب عليه أن يأكل بمقدار ، لأن كثرة الأكل تورث الكسل والفتور .
10- بعض الناس يصلي وتران في اليوم والليلة ، فإنه يوتر مع إمامه في صلاة التراويح ، ويوتر آخر الليل اجتهاداً منه وهذا خطأ .
11- كثرة الخروج إلى الأسواق في ليالي رمضان خاصة النساء ، وهذا خطأ لا سيما إذا لم يكن لهذا الخروج ضرورة ملحة .
12- هجر القرآن في رمضان ، يمر عند البعض الشهر كله أو بعضه ولم يتل فيه آية من آيات الله ، وهذا خطأ كبير وغفلة شديدة.
13- العجلة في قراءة القرآن ، فلا يرتل بل يهذه كهذ الشعر ، فينبغي التأني وعدم الاستعجال والتأثر بما فيه .
14- منع بعض الآباء أبنائهم من الصيام ، بل يجب عليه أن يحثهم ويشجعهم على الصيام .
15- إصرار بعض المرضى على الصيام مع المشقة وهذا خطأ ، فإن الله رخص للمريض أن يفطر ويقضي فيما بعد .
16- إخراج زكاة الفطر إلى الكفار ، وهذا خطأ يقع به كثير من الناس خاصة من لديهم سائق أو خادمة فيدفعون لهم وهذا لا يجوز .
17- من الناس من يصوم ولا يصلي ، فهذا صومه باطل ، وانه كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، فعليه التوبة إلى الله ويشرع في الصلاة وليس عليه قضاء الصوم ولا الصلاة الفائتة لأنه كان كافراً وأصبح الآن مسلماً .
18- من الخطأ تقديم صيام الست من شوال على قضاء صيام رمضان ، فليبادر المسلم على صيام الفرض الواجب عليه أولا
كالقضاء على صيام السنة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتّاً مِنْ شَوَّالٍ. كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم
19- بعض النساء يخرجن إلى الأسواق متبرجات متعطرات ، وهذا خطأ عظيم .
20- بعض النساء يصلين التراويح في المسجد ولا يلتزمن بالوقوف في الصف ، وربما صلت بنفسها خلف الصف ، فهذا خطأ ، وعلى هذا فإذا صلت خلف الصف وكان هناك مكان متسع لها أمامها بطلت الصلاة ، والصف الأول خير لها من الثاني .

الأيام المنهي عن صيامها :
1- النهي عن صيام يومي العيدين : وهو اليوم الأول من أيام عيد الفطر والأضحى ، سواء أكان الصوم فرضاً أم تطوعاً .
2- النهي عن صوم أيام التشريق : وهي الأيام الثلاثة التي تلي عيد النحر (الأضحى) ، وأجاز أصحاب الشافعي صيام أيام التشريق فيما له سبب ، من نذر أو كفارة أو قضاء ، أما ما لا سبب له فلا يجوز .
3- النهي عن صيام يوم الجمعة منفرداً : ذهب الجمهور إلى أن النهي للكراهة لا للتحريم إلا إذا صام يوماً قبله أو يوماً بعده أو وافق عادة له ، أو كان يوم عرفة أو عاشوراء ، فإنه حينئذ لا يكره صيامه .
4- النهي عن إفراد يوم السبت بصيام : لابد من صيام يوم قبله أو بعده ، أي بربط يوم معه ، وذلك مخالفة للمشركين .
5- النهي عن صوم يوم الشك : وهو اليوم الذي قبل رمضان بيوم ، لا يعرف غداً رمضان أم لا .
6- النهي عن صوم الدهر: يحرم صيام السنة كلها ، بما فيها الأيام التي نهى الشارع عن صيامها .
7- النهي عن صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه : أي لا تصوم المرأة إلا بإذن زوجها (فقط في صيام النفل) .
8- النهي عن وصال الصوم : وهو وصل الصوم متابعة بعضه بعضاً (اليوم الأول باليوم الثاني والثالث) دون فطر أو سحور .

30 نصيحة في شهر رمضان المبارك :
1- التوبة من الذنوب .
2- حفظ السمع والبصر واللسان عن المحرمات .
3- المحافظة على السنن والنوافل .
4- المحافظة على صلاة الجماعة للفروض الخمسة في المسجد .
5- الحرص على شهود الأذان، وتكبيرة الإحرام مع الإمام ،والوقوف في الصفوف الأولى .
6- المحافظة على صلاة التراويح .
7- المحافظة على قيام الليل .
8- قراءة جزء من القرآن - يومياً .
9- حفظ بعض آيات القرآن يوميا ً .
10- حفظ حديث شريف أو أكثر يومياً .
11- صلة الرحم ومشاركة المسلمين أحوالهم .
12- إفطار صائم كل يوم .
13- ذكر الله وتسبيحه في كل وقت ، مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء .
14- تقديم صدقة لمسكين أو فقير أو محتاج كل يوم .
15- المحافظة على صلاة الضحى .
16- صلاة ركعتين بعد كل وضوء .
17- حضور دروس العلم .
18- تعلم باب في الفقه كل يوم .
19- قراءة مختصر في السيرة النبوية والعقيدة .
20- محاولة إصلاح ذات البين .
21- الدعاء عند الإفطار .
22- الكرم والبذل والسخاء ومساعدة الآخرين .
23- الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
24- نصرة المسلمين المجاهدين في كل مكان . -
25- تعجيل الفطور وتأخير السحور .
26- بر الوالدين والأقربين والدعاء لهما ، الأحياء منهم والأموات .
27- اعتكاف العشر الأواخر من الشهر ، واغتنام لياليها والاجتهاد فيها بالعبادة .
28- أداء العمرة ، فعمرة في رمضان تعدل حجة .
29- المحافظة على أداء صلاة العيد .
30- صيام الأيام الستة من شوال .

أقسام الصيام : فرض وتطوع :
صيام الفرض : 1- صوم رمضان. 2- صوم الكفارات . 3- صوم النذر

صيام التطوع :
1- صيام ستة أيام من شوال .
2 – صوم عشر ذي الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج .
3- صيام المحرم ، وتأكيد صوم عاشوراء ويوما قبلها ويوما بعدها.
4 - صيام أكثر شعبان .
5- صوم الأشهر الحرم.
6- صوم يومي الأثنين والخميس .
7- صيام ثلاثة أيام من كل شهر (أيام البيض) .
8- صيام يوم وفطر يوم (صيام نبينا داوود عليه السلام) .

رمضان بين الماضي والحاضر


ها هو شهر الرحمة والمغفرة حل ضيفاً عزيزاً علينا فهو ضيف خفيف لطيف ينتظره المسلمون في جميع بقاع العالم الإسلامي ليتقربوا فيه أكثر من الله وذلك بالصيام والقيام والكثير من العبادات والأذكار وتلاوة القرآن، راجين من المولى العلي القدير أن يتقبل الأجر ويعتقهم من النار..

وكل عام يعود علينا شهر الرحمة فهل تغيرت صورته بين الماضي والحاضر؟! نعم رمضان اليوم غير رمضان الماضي والكثير من العادات التي عرفناها في الماضي تكاد تكون اندثرت من ذاكرة الأجيال الجديدة، لقد تغيرت كثيراً مثل اجتماع الأهل والأقرباء والجيران وهذا بسبب العولمة وتطور وسائل الاتصال وانشغال الناس ولم يعد رمضان كالسابق.

التواصل والتقارب الذي تعود عليه جيل الآباء والأجداد. إن رمضان اليوم تحول عند الكثير إلى سهر وترفيه والجلوس أمام الفضائيات حيث تجتهد كل القنوات بهذا الشهر بتقديم المسلسلات والبرامج التي تتنافس المحطات لعرض كل ما هو جديد من مناظر غير لائقة ولا تتناسب مع روحانية هذا الشهر الفضيل مما أفقده روحانية.. بالإضافة للموائد التي انتشرت والإسراف بالطعام وهذا تناقض مع شهر رمضان! فهو هدر وتبذير، إن رمضان شهر لصيام والقيام شهر العبادات والطاعات وليس شهر التبذير والإسراف والسهر ومشاهدة المحرمات. ولنراجع أنفسنا جميعاً!!! لإن الإنسان محاسب عن هذا ولنقف وقفة صادقة ولنتعرف على معاني هذا الشهر وأهميته في حياتنا كمسلمين لنفوز برضا الرحمن.. كما نناشد أصحاب القنوات أن يخصصوا برامج تتناسب مع روحانية شهر الرحمة من مسلسلات دينية وتاريخية ومسابقات هادفة. لا حرمنا الله وإياهم من الأجر.

فيا أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه مغفرة ذنوب، عتق من النار، ليلة مباركة، تستغفر لك الملائكة، يتضاعف به الأجر والثواب، أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. واستثمارك لهذه الفضائل يعيطك دافعاً نفسياً للاستعداد له نستمع كل يوم الى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة نستمع (إلى روحانية صائم) وسوف تجد النتيجة. قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير. الاشتراك في مشروع إفطار صائم. تعلم فقه الصيام (آداب وأحكام) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها.

حضور المحاضرات المقامة بمناسبة هذا الشهر الكريم والمنافسة في كيفية غرس الحس الخيري والدعوي في الأبناء على المبادئ الدينية الحسنة وهذا واجب كل أسرة أن تنشئ المبادئ الدينية والصيام لدى أبنائنا منذ الصغر.

ورمضان شهر الخيرات والطاعات والعطايا والهبات ومن مالك الأرض والسموات فحري بالعباد أن يكثروا فيه من السؤال والرجاء لمن بيده مقاليد الأمور أن يقضوا ساعات من الصفاء بين يد الله عز شأنه طالبين رضاه ومغفرته وعطاياه العظام.

إعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركات.
خلقنا ونحن نعلم ان السنه 12 شهر ومن ضمن هذه الشهورشهر له نكهته

الخاصه وريحه العطر يهل علينا هلاله ونسائم الخير البركه والرحمه

هذاالشهر يعتبر من افضل واعظم الشهور لمافيها من خير واتوقع الكل

عرف ايش هو هذاالشهر بايامه الفضيله هو


(شهر رمضان)
قال تعالى(شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)



نرجع لذاكرتنا الى الوراءلنجد فرحة قدوم رمضان والروحانيه الرمضانيه والبهجه فاول معرفتهم بضرب

المدافع ودخول الشهر وذلك عن طريق رؤية الهلال من اعلى المنبر

وينادي عليهم الامام ويبارك لهم دخول الشهر يبدا فرحتهم كانه ضيف جاء لزيارتهم .

لايعلموا كيف يرحبوا فيه ويذهب الصغير ويبارك للكبير والولد يذهب

لابيه وياخذاهله ويكون اجتماعهم علا السحور اول ليله.وتجد الشوارع

مليئه بالفوانيس والاغااني الرمضانيه والازدحام علا المبيعات اللحوم

والخضار .وعجينة السمبوسه كانت تعمل في البيت وطبعا لايخفى عليكم اهل

الغربيه معروفين بمشروب السوبيا فنجد كل شخص يوفر مايحتاجه




.فيبداالصيام

بالرضاء والقناعه وقراءة القران والعباده طول اليوم الى ان ياتي وقت

التجمع الاسري علا الفطور وكل اسره تاتي بماعندها من فطورويبداؤا



افطارؤهم بعد ضرب المدفع علا التمر والقهوه والذهاب للمسجد والعوده

لتكملة باقي

الفطور من سمبوسه وشوربه ولقيمات وقطائف ومن ثم الذهاب للمسجد

لصلاة التراويح وفي اواخر الايام صلاة التهجدوكانت صياامهم خاليه من

اي خدش للجوارح.فعلا كانت لهم شهر المغفلره والتسامح لانه كان لهم شهر

العفو بين التخاصمين والتوبه والاستغفار.



وكان هناك المسحراتي وهو كان شخص يدق علا الطبله ليؤقظ النائمين

للسحور فيوقظهم للسحور ومن ثم الذهاب للصلاة الفجر ومن بعدها

لاينامون يبداؤن يومهم الجميل هذا حياتهم في الماضي....

اما الحاضر.



حدث ولاحرج رمضان اصبح فرحه لانتظار المسلسلات والمسابقات

ينتظروا الاخبار لاخبارهم بدخول الشهر فيبدا الا ستعداد للصيام

والنوم طول النهارويستيقظون علا الافطار ومن ثم الركض وراء المسلسلات

والخروج من اول رمضان الى نهايته في الاسواق الا من رحم الله.

حتا التجمع الاسري اصبح الان بحسب الظروف واكتفوا بالتليفونات والرسائل

ولو حصل اجتماع في يوم من الشهر تجد صاحب البيت يومه كله بره يجهز

للذبيحه وللماكولات والمشروبات والحمدلله كانه اللي جايين عشان الاكل

بس الحمدلله والشكر



وغير النقص من العبادات وفي النادر مانجد من

يذهب لصلاةالتراويح ...الا من رحم الله..

لم يعد للرمضان بهجه وان الكثير يعتبروا شهر رمضان فقط للصوم عن

الاكل بس الله يهديهم وكانه شهر زي اي شهر...ولم يعيشوااي جو روحااني.

قال الرسول(لوعلمت امتي مافي رمضان من خير لتمنت السنه كلها رمضان)



ولكن من يعلم ويتعظ ؟الله يرحمنا برحم


 
 توقيع : ابوعلي المهيمزي

?


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 73
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , نايف عيسى الرشيدي, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010