الاختبارات والمخدرات

الاختبارات والمخدرات

مع قرب اختبارات كل فصل دراسي تنتشر ظاهرة مقلقة لكل أفراد المجتمع من أسر وباحثين ومتخصصين في المجال التربوي والطبي وغيرهم،هذه الظاهرة تتمثل في عمليات الترويج التي يقوم بها أشخاص أقل ما يقال عنهم أنهم (مدمرون) يسعون للربح لا أكثر من خلال اصطياد أكبر عدد ممكن من الفرائس وطبعا هذه الفرائس إما أنه ينقصها العلم والدراية بأضرار ما يعرض لهم أو أنهم يقعون تحت ضغط أنها تساعدهم على النجاح هذا الوتر الذي يستغله هؤلاء المدمرون للإيقاع بهذه الفريسة..


يوضح استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور محمد بن علي الماحي,أن الكبتاجون لا علاقة له بزيادة الذكاء أو تحسين الذاكرة أو زيادة القدرة على الاستيعاب،كما يصف بعض مروجو المخدرات للطلبة اللذين تنقصهم التوعية.
ويواصل القول: أن الأهم من ذلك كله ليس الفشل في أداء الاختبارات بل هو الدخول لعالم الإدمان من أوسع أبوابه وذلك للاستمرار والتمادي في استعمال الكبتاجون (ابوملف) حتى بعد انتهاء الاختبارات للحصول على النشاط الزائد وارتفاع الحالة المزاجية بصفة مستمرة خلال العطلة والرغبة في السهر المتواصل،وبعد أن تفقد الجرعات العالية من الكبتاجون قدرتها على تحقيق ذلك لتعود الجسم عليها ينتقل الشاب إلى مواد إدمانية أخرى,وهكذا،فالمدمنون جميعهم لم يولدوا مدمنين وجميعهم بدأوا إدمانهم بجرعة واحدة أياً كانت المادة الإدمانية,تماماً كحبة الكبتاجون الواحدة التي يبدأ بها بعض الطلاب ظنا منهم انها تساعد على الاستذكار.
اللهم احفظ ابنائنا,اللهم من اراد بشباب المسلمين سوء فأشغله في نفسه ورد كيده الى نحره اللهم امين.


منقول.