ع ــــــــــــالمـــــي انــاـا ...

لأن تعيش وحيدا وأنت مخلص لنفسك ووفيا لها بأن تبعدها عن جميع مايشوبها

ويقلل من مستواها

خير لك من ان تخالط الناس في زمن قل فيه الأوفياء الذين يتمنون لك الخير

أوووووووووف.....طفشان

ياربيييييييييييي.... زهقان.....قرف........ملل.....طفش


كثيرا مانسمع هذه المصطلحات من البنات والشباب...

ولو وقفنا قليلا على نمط حياتهم لوجدنا لكل منهم سببا جعله ملول او طفشان او زهقان


وماهي إلا حالة نفسية
إما أن يكون سببها صدمة

ما او موقف سيئ مررنا به جعلنا في حالة طفش وبداية إلى البكاء
فاصبح الكون كله يعيش معنا هذه الصدمة وكأنه لايوجد أي معالم للفرح بسبب عمق هذا الأمر ومدى تأثيره علينا...

وإما ملل بسبب الروتين وعدم التغيير الإيجابي في حياتنا
فالأمس.......هو اليوم.........وهو غدا

لاتغيير ولا تنويع ولا هدف... فغالبا مايكون طموحاتنا هي التي أمام أعيننا فقط..والتي تحقق سريعا ولا تحتاج إلى مجهود ومثابره.. والأمال العظيمة التي نريدها هي بالنسبة لنا مجرد حلم..لايستحق العمل من اجله لأن الوصول إليه مستحيلا..

فلو كنا مستأنسين من الداخل ولا يوجد أي تعكير لصفو الحياة

لما وجد هذا الملل والطفش

لأن أساس الملل والمرح يكون سببها الحالة النفسية التي نعيشها

فلطالما وجدنا أناس ملوا حياتهم وهم لم يتركوا مكانا الا وذهبوا إليه..

ولطالما وجدنا أناسا حياتهم من أروع مايكون وهم لم يتعدوا عتبة منزلهم..

وفي الأخر واهم سبب

الأنس بقرب الله


من اعظم الوسائل للقضاء على الملل

فمن وجد الله ماذا فقد....ومن فقد الله ماذاوجد

حالة من إنشراح الصدر
تجعلنا متقبلين هذا العالم كله ونحن في حجرة صغيرة ومظلمة....

وحالة من ضيق الصدر
تجعلنا في هم شديد ونحن في حديقة غنااء...

هذا هو نمط الحياة الذي نعيشه نحن

لا شي في هذه الدنيا أصعب من أن ترى دمعة قهر أو ظلم من شخص عزيز على قلبك وانت لا تستطيع فعل شي له...



هذه نبضاتي


أهديها لكل من تعرض لموقف ظلم


او قهر

او عجز

تبسم.....نعم تبسم

فبجمال ابتسامتك تكون قد وجهت سهمين في ان واحد...

سهم لظالمك لأن ابتسامتك له ستجعله يموت بغيضه لأنه يريد ان يراك وانت منهار وانت تغيضه بابتسامه عريضه...

والسهم الثاني..
انت تبتسم لقلبك الذي انهار لتواسيه...وتريح اعصابك بابتسامه تعقبها دمعة...او اثنتين
وكلما ذرفت دموعك كلما غسلت الأثر النفسي السيء الذي وجد في نفسك ولا تنسى ايضا ان البكاء والابتسامه لهما نفس رسمة الشفاة مع اختلاف تعابير الوجه

فالابتسامه ...والدمعه لهما تأثير جيد للنفس


وللظالم..والقاهر رب يجازيه بجنس عمله

وعندما تريد ان تدعي تذكر

ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فاستغل هذه الفرصه بالدعاء لنفسك بامر تريده ولا تجعل الكره والحقد يلهيك عن الدعاء لنفسك بالدعاء على غيرك

لأنه ان دعيت عليه او لم تدعي الله ماخذ بحقك
وان اصابه شيئ سيء سيشفى غليلك فقط ولكنك في الحقيقه لن تستفيد شيئا بضرره

لذلك استغل الدعوة المستجابة في الدعاء لنفسك اقلها ادعي لنفسك ان يبعد الله عنك الظالمين والحاقدين

لتكون انت الرابح
هذا إهداء من قلبي وأتمنى أن يصل لقلوبكم

اجلس امام كتبي واوراقي
ينتابني شعور بفقداني لشي مهم
ابحث عنه
يا الهي لقد فقدت شيئا مهما
بالنسبة لي
لم يكن من بين اغراضي فقط
بل تعدى -

لقد قفدت رنين هاتفي
بنغمة فيروز احبك انا كتير
حيث كانت اتصالاتك اليومية
فقدت رسائلك

الخميس 2/2/1432هـ

صحيت من النوم كالعادة رحت بعد العصر عند ابوي واخواني

وبعد كذا اخذت فره بالعاقول وكان

الجو حلووووو مررررررررررررره

اشتقت لك مدونتي وجيت بسرررررررررررررعه

حبيت اضيف هنا بعض المواد اللي درستها للفائدة :

( مادة اصول التربية )

أصول التربية

أصول التربية في اللغة : مشتقة من مادة أصل , وأصل الشيء أساسة واسفلة
شرعاً : هي القواعد والأسس التي يبنى عليها الشيء
التربية في اللغة : اشتقت من مادة ريى يربو أي ينمو ومنها قول الله تعالى ( يربي الصدقات )
- أو مشتقة من مادة ربَ ومضارعها يربُ أي أصلح ومنه قول العرب ربَ فلان أي اصلحة
- أو مشتقة من كلمة ربيَ والتي مضارعها يربي ومعناها يكبر وينمو أو نشأ ينشأ
- ومن هنا نستنتج أن التربية يمكن أن تدل على النواة الإصلاح والتعديل أو النشأة
التربية في الاصطلاح : عمل إنساني يهدف إلى تشكيل أفراد المجتمع .
*عمل إنساني : أي أنها خاصة بالبشر
* يهدف: أي أنها غير عشوائية
* تشكيل: أي تعديل السلوك
* على نحو معين: أي تحديد الأهداف والاتجاهات أي أنها على أكثر من نمط هي تتم وفق ثقافة المجتمع الذي نعيش فيه.
مفهوم أصول التربية: مجموعة من الأسس التي تشكل أبعاد وجوانب التربية في مجتمع من المجتمعات
ابرز الأصول العامة للتربية
( الأصول التاريخية – الأصول الثقافية - الأصول الفلسفية الدينية - الأصول الاجتماعية - الأصول الاقتصادية )

خصائص التربية:

هناك مجموعة من السمات والخصائص تشترك فيها التربية في جميع المجتمعات:
1- أنها عملية إنسانية خاصة بلانسان فقط
2- أن التربية عملية مستمرة ( فهي لا تقتصر على وقت معين ولا على زمن معين فهي مستمرة باستمرار الحياة )
3- أن التربية تتضمن عملية تعديل السلوك
4- أن التربية عملية معقدة ( لأنها تتعامل مع العنصر البشري الذي يختلف من شخص لأخر
5- أن التربية عملية متشعبة ( فهي تتعامل مع الإنسان من جميع النواحي نفسية – اجتماعية – انفعالية )
6- أن التربية عملية تفاعلية ( فهي تقوم على مواقف التفاعل اليومي التي تحدث.

أهمية التربية:

1- أن التربية تعد الوسيلة الأفضل لتزويد أفراد المجتمع بالمعلومات والمعارف.
2- أن التربية تساعد الإفراد على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه ( أو المجتمعات التي يعيشون فيها)
3- أن التربية تساعد على تحقيقه التنمية الاقتصادية.فإذا كان نظام التربية ضعيف ومهزوز فلا تتقدم الامة اقتصاديا . وتشير بعض الدراسات أن كل تربية للفرد لمدة أربع سنوات تزيد من انتاجيتة 30 %
4- أن التربية عامل مهم في تحقيق التماسك الاجتماعي فلكل مجتمع لدية ثقافات في داخلة ثقافات فرعية منوعة كلما تم تخفيف هذه الثقافات يتم التماسك بين المجتمع الواحد,

الأصول التاريخية للتربية

مفهوم الأصول التاريخية :
يمكن تعريف الأصول التاريخية للتربية بأنها حاصل خبرات وتجارب الأمم الماضية المؤثرة في الميدان التربوي .
الغاية من دراسة الأصول التاريخية :
1- الاستفادة من نتائج التجارب السابقة .
2- الاستفادة من نقاط القوة .
3- تلافي الأخطاء الماضية .
4- التعرف على تجارب الآخرين .
5- نتعرف على نقاط الضعف ونبتعد عنها .

المناهج المستخدمة في دراسة الأصول التاريخية للتربية :
1- المنهج الطولي: وهو المنهج الذي يقوم الباحث من خلاله بتحديد بعض القضايا التربوية ثم يقوم بدراستها عبر العصور.
نقاط قوة المنهج الطولي
- أقوى نقطة في المنهج الطولي هي التركيز على موضوع الدراسة
- إعطاء صفة الاستمرارية في تناول الباحث لموضوع معين .
- أنها تناسب الأبحاث المطروحة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.

2- المنهج العرضي: ( المستعرض ) وهو المنهج الذي يقوم الباحث من خلاله بدراسة كافة أبعاد وجوانب التربية في مرحلة حضارية معينة ( بأن يدرس كل جوانب التربية في عصر معين )