»● مآڪل مـכּ (يضحڪَ ) بہالدنيآ مـﭘـسـۈط ..يآڪثر مـכּ يضحڪ ونفسہ { حزينہ }..!

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى كتابها ..

..فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله وإن كتبت شرا عليها حسابها

تساؤل
لاشي يجعل هذا الحب يذبل لاشيء لاشيء
لكن
قوتي مجرد مكابرة كي لا تلمح نظره انكساري أمامك
لا أعلم لما ذا سكبت أوراق الحقيقة لك
فعذاب التكتم يخنقني.. لا أحب بأن تشاهد ضعفي لأنني عودتك دائما على قوة أملي وأنا بجانبك
فبـرغم احتضار أحلامي
بملامسة ضوء النهار لها
الا أن ضجيج صمتي يعلن تساؤلاته..! هل سأنكسر يوما ام سأظل قوية كما عهدتني..؟

جمعتك أيتها الأمنيات ووضعتك براحة كفي،
وقبضت عليك ولوحت بقوة واطلقتك الى السماء ،
وأسررت الدعاء بأن تتحققي .
فهذا غاية ما أستطيع تقديمه لكِ
فلا تخذليني

,ورود المهيمزي

أطول نفسٍ تأخذه هو ذلك الذي يخرج منك بكلمة
يـــكــفـــي
يكفي ... لم أعد أحتمل
تراكم الألم على صدري ذرةٌ فوق ذرة
حتى أصبح بثقل جبل
أخاف إن دفعته عني أن يُـحيلني الغضب تـنّينا
لا يزفر الا ناراً حارقة
أحرقُ بها من حولي
ولكن يطل الامل دائما في الأفق
وأتبعه....وأظل أتبعه حتى أصل اليه

عندما تصدم برأي توأم روحك
عندما يوأد الاحساس الجميل
عندما تتُهم بما ليس فيك ..
وعندما يعمد أغلى الناس للتلميح بقسوة ..
ماذا تفعل ؟؟
وبم تشعر ؟؟
ألم ما بعده ألم
طعنة موجعة ، وانكسار روح
هاهي أوراقي تبعثرت من جديد
بعد أن قمت بترتيبها
والعناية بها
هاهي الياح تنثرها بكل فوضى
فكيف أعيد تجميعها
وكيف أعيد ما تبعثر من شظايا النفس المنكسرة
سأحتاج وقتا طوووووووووويلا لفعل ذلك
وسأحتاج لكل قوتي التي وهنت
ولكن هل أستطيع اصلاح ما أفسدته
وإعادة كل شيء كما كان
أشك في ذلك
فلن يعود أي شيء الى ما كان عليه


بقلمي

استغفر الله وأتوب اليه

خيال كاتب
حكاية ............سجين


خلف سجن ضلوعي
يقبع أسير طال أسره
أصدرت عليه حكما مؤبدا
حكما لا رأفة فيه ولا رحمه
حكما جائرا
دون قاض ، ودون تهمة



إنه قلبي



الذي ظل أسيرا لأعوام عدة
يرزح تحت عبوديتي
لا حول له ولا قوة
وضعت عليه حراسا أشداء
ديني ، وقيمي ، ومبادئي ، وضميري
حتى اطأننت إلى رضاه بسجنه
والى استسلامه لقضائه



وفي غفلة مني
وجد طريقه للهرب
فك أسواره وابتعد
تجاوز حراسه وغافلهم
وجد له أملا وضوءا يدعوه للحرية

بحثت عنه
وبحثت حتى وجدته
وجدته بين أيد أمينة
رعته ، ورأفت به
دللته
أغدقت عليه الحنان مدرارا
ووهبته من الحب شلالا
فعاد ينبض بالحياة




ولكني انتزعته بكل قسوة
لأعيده إلى سجنه المظلم
وإلى أسواره المنيعة
أعدته لأمارس عليه دكتاتوريتي بكل جبروتها
وظلمي بكل عنفه



والآن
أخشى ما أخشاه
أن يجد طريقه للهرب مرة أخرى
عندها
قد لا يجد له مكانا يؤويه
ولن أستطيع إعادته للأسر من جديد
وسأخسره ...إلى الأبد


بقلمي

ورود المهيمزي