◄ منتدى الرياضه والشباب ► المنافسات الرياضية المختلفة ، وأخباراها أول بأول .. عالم الشباب بإثارته المعهودة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-Jun-2014, 09:14 PM | #43 |
عضو برونزي
|
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
بيكيه: منتخب أسبانيا يشعر بنفس اجواء مونديال 2010
قال جيرار بيكيه مدافع المنتخب الاسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه وزملاءه لديهم نفس الشعور الإيجابي الذي سبق كأس العالم 2010 حيث تستعد اسبانيا للدفاع عن لقبها في البرازيل. وقال بيكيه في مؤتمر صحفي قبل المباراة الودية الأخيرة أمام السلفادور في واشنطن يوم السبت "في 2010 عشنا لحظات لا تنسى والشعور الآن جيد جدا." وأضاف "لم يتغير أي شيء سوى وجود نجمة كأس العالم على قميص المنتخب." وتابع "قد يكون هناك بعض المنتخبات الأخرى التي تحترمنا بشكل أكبر حيث يختلف الأمر عندما تشارك كحامل للقب. لكن كل شيء يعتمد على ما نشعر به وشعورنا جيد جدا. لدينا فريق قوي للغاية ويمكن أن نستهدف القمة." واختار المدرب فيسنتي ديل بوسكي 16 لاعبا شاركوا في كأس العالم 2010 وهو أكبر عدد من اللاعبين الفائزين بكأس عالم في أي فريق عائد للمشاركة كحامل للقب. واتبع فوز اسبانيا بكأس العالم الحصول على بطولة أوروبا للمرة الثانية على التوالي عام 2012 وهو احد المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة التي ستنطلق في البرازيل يوم 12 يونيو الجاري. وأشار بيكيه إلى أن المهاجم دييجو كوستا البرازيلي الأصل يتعافى بشكل جيد من سلسلة من الإصابة في العضلات وسيكون جاهزا لمباراة اسبانيا أمام هولندا في افتتاح مباريات المجموعة الثانية يوم 13 يونيو. والمباراة التي ستقام في سالفادور هي تكرار لنهائي كأس العالم 2010 والتي فازت بها اسبانيا 1-صفر كما تضم المجموعة أيضا تشيلي واستراليا. وأبلغ بيكيه الصحفيين "هو (كوستا) يبدو في حالة جيدة بالنسبة لي ولديه رغبة كبيرة. يمكنك أن تقول إنه ذاهب إلى بطولة مهمة في البرازيل مع اسبانيا وهو أمر خاص بالنسبة له." وأضاف "هو يشعر بحماس وتعافى من اصابته وسيكون جزءا مهما من الفريق." وتابع "بالنسبة للعضلات فسيكون عليه أن يكون في أفضل حالاته البدنية لكن هو يبدو بحالة جيدة بالنسبة لي وأتوقع أن يكون في حالة رائعة قبل كأس العالم. ما زال لدينا عدة أيام ولن تكون هناك أي مشكلة." |
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق ! |
16-Jun-2014, 09:17 PM | #44 |
عضو برونزي
|
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
8 منتخبات عربية ذاقت طعم المونديال.. مسجلة 41 هدفا في 60 مباراة
عبد الرحمن فوزي في منتخب مصر كان أول عربي يسجل في المونديال منذ انطلاق أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم قبل 80 عاماً وتحديدا في عام 1930، شاركت 8 منتخبات عربية فقط في النهائيات على مدار تاريخ المونديال. المنتخبات العربية الثماني التي كان لها شرف المشاركة في بطولة كأس العالم، توزعت بالتساوي بين قارتي آسيا وإفريقيا، بمعدل 4 في افريقيا هم "مصر، المغرب، تونس،الجزائر، ومثلهم في آسيا هم الكويت، العراق، الإمارات، السعودية. وأكثر هذه المنتخبات ظهوراً هم المغرب والجزائر والسعودية بـ 4 مشاركات، إلا أن أول مشاركة كانت لمصر في مونديال 1934. المنتخبات العربية الثمانية شاركت في كأس العالم مجتمعة في 5400 دقيقة موزعةً على 60 مباراة، قابلة للزيادة في البرازيل بمشاركة الجزائر في 3 مباريات على أقل تقدير. واستطاعت المنتخبات العربية تسجيل 41 هدفاً كان أولهما للمصري عبد الرحمن فوزي في مرمى المجر عام 1934، لكن شباكها اهتزت 104 مرة. ويعتبر منتخب المغرب الملقب بـ "أسود أطلس" الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 10 أهداف، يليه الأخضر السعودي 9 أهداف، ثم نسور قرطاج "تونس" بـ 8 أهداف. أما الجزائر سجلت 6 أهداف -قابلة للزيادة-، فيما كان نصيب المنتخب المصري 3 أهداف، وهدفان لكلٍ من الإمارات والكويت، ثم المنتخب العراقي بهدف يتيم. وتتساوى منتخبات المغرب والسعودية والجزائر في الأكثر تحقيقاً للفوز برصيد فوزين لكل منهم، وإذا ما نجح الجزائر في تحقيق فوز خلال المونديال المقبل سيصبح أكثر المنتخبات العربية تسجيلاً للفوز. ويظهر المنتخب السعودي أيضاً في قائمة الأكثر إستقبالا للأهداف بالمنتخبات العربية بعد اهتزاز شباكه 32 مرة، أما المغرب وتونس فاستقبلا 17 هدفاً، وأقل المنتخبات العربية تلقياً للأهداف هو المنتخب العراقي بـ 4 أهداف. منتخب الجزائر من أكثر المنتخبات تحقيقا للفوز |
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق ! |
16-Jun-2014, 09:17 PM | #45 |
عضو برونزي
|
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
أشهر اللحظات في تاريخ كأس العالم
مرت خلال تاريخ بطولات كأس العالم العديد من اللحظات التي أصبحت عنواناً وغلافاً للبطولة التي حدثت فيها، فعندما تذكر البطولة تذكر مباشرة تلك اللحظة التي حدثت فيها. موقع كوره يستعرض معكم لحظات اشتهرت لدرجة كبيرة للغاية في تاريخ البطولة: 1- يد مارادونا 1986 وسحره: سجل الاسطورة الارجنتينية هدفين في مباراة واحدة نالا شهرة أكثر من أي أهداف أخرى في تاريخ البطولة، تلك الأهداف كانت ضد منتخب انجلترا في دور الثمانية وبوجود الحكم التونسي علي بن ناصر. الهدف الأول جاء باليد في لقطة شهيرة وصفها مارادونا بعد ذلك بأنه هدف بيد الرب، ثم سجل هدفاً لا ينسى يعتبر الأجمل في تاريخ المونديال بمراوغته عدداً كبيراً من اللاعبين وحارس منتخب انجلترا. 2- "نطحة" زيدان 2006 : لحظة صدمت كل المشاهدين بمن فيهم مشجعي المنتخب الإيطالي، تصرف غير مفهوم في نهائي مونديال 2006 حيث قام وفي الوقت الإضافي بالتوجه نحو الايطالي ماتيرادزي وتوجيه نطحة إلى صدره أوقعه فيها أرضا وتلقى الطرد وخسرت بلاده اللقب بركلات الترجيح.. لم يعرف أحد حتى الآن السبب الحقيقي لذلك التصرف لكن الأرجح هو قيام مدافع المنتخب الإيطالي بتوجيه شتائم للاعب الفرنسي استفزته وجعلته يوجه تلك النطحة التي خلدت بتمثال فني. 3- الغاء هدف بعد احتسابه 1982 : الجميع يعلم أنه عندما يصفر الحكم بإحتساب قرار ما فلن يرجع في قراره أبداً، ولكن في مباراة الكويت وفرنسا في دور المجموعات احتسب الحكم الروسي ميروسلاف استوبار هدفاً للفرنسي الان جيريس وسط احتجاجات من لاعبي الكويت بداعي أنهم توقفوا عن اللعب لسماعهم صافرة وهو ما مكن جيريس من استغلال الموقف والانفراد بالمرمى وتسجيل الهدف، ولكن الحكم لم يستمع لهم وأمر بمواصلة اللعب، لكن فجأة نزل الشيخ الراحل فهد الأحمد الى أرضية الملعب وطلب من لاعبي المنتخب الكويتي مغادرة الملعب معلناً انسحابه من المباراة بسبب الظلم الذي وقع على فريقه ، فانصاع الحكم لرغبة الشيخ فهد الأحمد بعد المشاورات وألغي الهدف وسط احتجاجات صاخبة من الفريق الفرنسي ومدربه ميشيل هيدالجو الذي كاد يعتدي على الحكم لولا تدخل الأمن، ولكن إلغاء الهدف لم يمنع من فوز منتخب الديوك الفرنسية بالمباراة بنتيجة (4-1) ليبقى هذا الهدف الملغي من أغرب اللحظات في تاريخ كأس العالم. 4- رقصة ميلا 1990 :لم يكن خطف روجيه ميلا الكرة من الحارس الكولومبي هيجيتا الذي حاول مراوغته في الوقت الإضافي من المباراة وتسجيله هدفاً لمنتخب بلاده الكاميرون ليخلد في التاريخ لولا ما حدث بعده، فقد اتجه الأسد العجوز الى الراية الركنية اليسرى للمرمى الكولومبي ويؤدي رقصته الشهيرة التي كانت حديث العالم بعدها مع خطأ الحارس المغرور بإمكانياته هيجيتا. 5- دموع مارادونا 1990 : بعد بداية سيئة لحامل اللقب والخسارة أمام الكاميرون في الافتتاح انتفض التانجو واستطاع الوصول للنهائي، يومها واجه منتخب المانيا القوي للغاية والذي نجح بالفوز بفضل ركلة جزاء. يومها انهار مارادونا عند مشاهدته لحظة تتويج المنتخب الألماني وتسليمه الكأس فأجهش في البكاء ليخطف الأضواء من احتفالات لاعبي ألمانيا وتصدرت صوره صحف العالم في اليوم التالي. 6- هدف انجلترا 1966: لم يحدث أن أثار احتساب هدفٍ ما في تاريخ المونديال ما أثاره احتساب هدف انجلترا الثالث في نهائي كأس العالم 1966 في مرمى المانيا الغربية. ففي الدقيقة 101 من الوقت الاضافي وبعد انتهاء وقت المباراة الرسمي بالتعادل (2-2) سدد الانجليزي هورست كرة ارتطمت بالعارضة ثم هبطت على خط المرمى ليطالب اللاعبون الانجليز باحتسابها هدفاً وهو ما جرى بعد استشارة الحكم لمساعده الأول، هدف ساعد الانجليز على تسجيل هدف رابع في الدقيقة الأخيرة من المباراة بسبب تقدم كل لاعبي المانيا للهجوم باحثين عن التعادل ... الإعادة التكنولوجية الحديثة أثبتت بأن هذا الهدف لم يكن شرعياً لكنه أعطى الانجليز لقبهم الوحيد. 7- إهدار باجيو ركلة الجزاء 1994: قاد روبرتو باجيو منتخب ايطاليا لنهائي مونديال 1994 بفضل تألقه وإبداعه، وفي تلك المباراة تعادل الطليان مع البرازيليين سلبياً وذهبت المباراة لركلات الترجيح فتقدم روبرتو باجيو ليسدد في دوره لتطير الكرة فوق المرمى ويعلن الحكم فوز البرازيل بهذه الركلات 3-2 بعد إهدار الطليان لثلاث ركلات.. يومها بقي باجيو في الملعب لكنه تحول من حوله لكرنفال احتفالي برازيلي باللقب، واصل باجيو الصمت باكياً لدقائق طويلة. - بيليه محمولاً على الأعناق 1970: بعدما رفض الانضمام للسيليساو مجدداً بعد إخفاق بطولة 1966 والعنف الذي تعرض له، اقنعه زميله السابق زاجالو والذي أصبح مدرب المنتخب بالمشاركة، وبالفعل كانت وجهة نظر زاجالو صائبة بالرغم من أنه حظي بأفضل كوكبة من اللاعبين في تاريخ البرازيل قاطبة الا أن بيليه كان النجم الأول خاصة في النهائي أمام ايطاليا حيث سجل هدف اكروباتي برأسه من ارتقاء عالي، وصنع هدفين، لتفوز البرازيل ويُحمَل بيليه على الأعناق اعترافاً بفضله وموهبته الأسطورية في مشهد احتفالي لا ينسى من ذاكرة كأس العالم. - هدف العويران "المارادوني" 1994 : من الذي ينسى انجازات المنتخب السعودي في أول بطولة كأس عالم خاضها في بطولة أميركا 1994 وتأهله المستحق للدور الثاني بعدما فاز على بلجيكا بهدف على الطريقة "المارادونية" من النجم سعيد العويران بعدما شق طريقه بمهارة وثقة بين اللاعبين البلجيكيين وراوغ ومر من 4 منهم وانفرد بمرمى برودوم واسكن الكرة في شباكه مسجلاً هدف ولا أروع ليكون من ضمن أفضل أهداف التي سجلت في كأس العالم، وتصبح لحظة تسجيل العويران هدفه لحظة ذهبية في تاريخ السعودية والعرب في كأس العالم. - بيبيتو وفرحة مضاعفة بالهدف 1994 : ربما هو أحد المشاهد الأكثرعاطفة وخفة دم في تاريخ كأس العالم وهو وقت احتفال النجم البرازيلي بيبيتو بهدفه في مرمى المنتخب الهولندي عندما ركض نحو الراية الركنية أمام عدسة كاميرا التليفزيون وحرك يديه على طريقة "هدهدة" طفل وقلده زملاءه معه روماريو ومازينهو،ولم يعرف الجميع وقتها سبب هذه الحركة حتى شرحها بيبيتو بأنه كان يوصل رسالة لإبنه المولود حديثاً بأن الهدف هدية له، ليبقى هذا الهدف خالد في ذاكرة المشاهدين عن بيبيتو بمثابة الماركة المسجلة بإسمه. |
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق ! |
16-Jun-2014, 09:20 PM | #46 |
عضو برونزي
|
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
لكل منهم طموح ومشكلة وأسلوب .. تعرف على مدربي المونديال
يترقب عشاق كرة القدم الصراع الدائر بين اللاعبين خلال منافسات كأس العالم بالبرازيل ولكن البطولة ستشهد صراعا من نوع آخر والمتمثل في العقول المدبرة للخطط التي تخوض بها الفرق منافسات البطولة ولكل منهم حساباته الخاصة. ويرصد "كووورة" المدربين الذين سيشاركون في البطولة من أجل تقديم لمحة عنهم قبل بدء المنافسة الحقيقية التي ينتظرها الملايين من عشاق الكرة حول العالم. 1 - لويس فيليبي سكولاري "البرازيل" لا يعد سكولاري مجرد مدربا لكرة القدم يقود فريقا في كأس العالم وإنما سفيرا لأحلام الشعب البرازيلي في نيل اللقب على أرضهم ، وكلما سيصعد الرجل بالفريق من دور إلى آخر كلما ازداد شغف الشعب الذي يلاحقه الفقر من كل جانب ، في الاستمتاع بكأس العالم على أمل محو ذكرى مونديال أوروجواي 1950 . ورغم الانتقادات التي وجهت إليه بشان عدم الاستعانة بعدد من اللاعبين أمثال ميراندا وفيليبي لويس ، فإن يقين الجماهير يزداد يوما بعد يوم بقدرة راقصي السامبا على حمل اللقب. ويعد سكولاري ، البالغ من العمر 66 عاما ، مصدر الأمل والتفاؤل لدى اللاعبين لثقته بأن السامبا لديهم الجدارة لنيل اللقب. ويمثل نيمار الورقة الرابحة لسكولاري في الضغط على المنافسين نظرا لمهاراة اللاعب العالية وطموحه في رفع الكأس مع زملائه. 2 – كوفاتش "كرواتيا" في كل مرة يشارك فيها المنتخب الكرواتي بعد عام 1998 يتبادر إلى الذهن تلك المعجزة المسماة دافور سوكر والذي نجح في تحقيق مفاجأة كبيرة بنيله لقب هداف مونديال فرنسا فضلا عن احتلال منتخب بلاده للمركز الثالث. وستكون مهمة كوفاتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي هي البحث عن شبيه لسوكر يمكن أن يدفع به في المونديال على أمل الخروج ببطاقة التأهل الثانية بعد أن نال البرازيل البطاقة الأولى وفقا لأغلب التوقعات. وكان كوفاتش لاعبا في صفوف كرواتيا في مونديالي 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا ولم يحالفه الحظ بالمشاركة في مونديال 1998 رغم مشاركته في التصفيات المؤهلة لها. وترجح الترشيحات أن يكون ماندزوكيتش مهاجم بايرن ميونيخ هو الورقة الرابحة للمنتخب الكرواتي ولكن مودريتش نجم الريال قد يخطف هذا اللقب منه ويتبقى على كوفاتش توظيف اللاعبين للخروج بأفضل النتائج. 3 – ميجيل هيريرا "المكسيك" يعشق المكسيكي ميجيل هيريرا الدخول في تحدي مع المواقف الصعبة ولذا وقع اختيار الاتحاد المكسيكي لكرة القدم عليه كي يقود المنتخب اللاتيني في أحلك الظروف صعوبة خلال تصفيات أمريكا الشمالية والكاريبي دون أن يعد بالاستمرار لمدة طويلة وكان عقده مع المكسيك هو مجرد كلمة شفهية من مسئولي الكرة. ودخل هيريرا التحدي متجاوزا الصعاب التي واجهته ونجح الفريق في التأهل إلى المونديال بشق الأنفس وحينها وضع الاتحاد المكسيكي ثقته في الرجل ومنحه فرصة الاستمرار مع الفريق في المونديال كمكافأة على تأهله بالفريق. وأدرك الاتحاد المكسيكي أن الرجل يعلم الكثير عن الفريق وطريقة إدارته للمباريات من أمام مقاعد البدلاء رفعت من أسهمه كثيرا ولكن القرعة التي دفعت بالمكسيك إلى مجموعة صعبة تسببت في بعض القلق ، إلا أن التجربة السابقة لهيريرا في التصفيات تكفلت بإضفاء بعض الثقة على أمل استمرار حالة التجانس والانضباط بين اللاعبين 4 – فولكر فاينكه " الكاميرون " عجز الألماني فاينكه عن البحث في قوائم المنتخب الكاميروني عن لاعبين شبان قادرين على تجديد دماء أسود الكاميرون في الوقت الذي تتمتع فيه بقية فرق المجموعة بالشباب والحيوية. ويعد إيتو أسد الكاميرون العجوز هو الورقة الرابحة في يد فاينكه ..وغير ذلك فإن تكتيك المدير الفني الألماني يعتمد على زيادة معدلات الجرعات البدنية للاستفادة من اللياقة العالية لفريقه بحكم طبيعته الأفريقية كي يعوضه في مواجهة أصحاب المهارات العالية المتواجدة في كل من البرازيل والمكسيك والسيطرة على وسط الملعب التي يجيدها المنتخب الكرواتي. ورغم كبر سن فاينكه البالغ 66 عاما إلا أن عقده مستمر مع الكاميرون حتى بطولة الأمم الأفريقية 2015 مما يمنحه بعض الاستقرار أثناء قيادته للأسود في المونديال. 5 – ديل بوسكي " إسبانيا" يحاول فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني طرد أي التباس من رأسه قد تتسبب فيه صحافة بلاده بشأن قدرة الفريق على الاحتفاظ باللقب خلال المشاركة في النسخة البرازيلية. وشهد المنتخب الإسباني بعض التغييرات على تشكيلته مقارنة بقائمة الفريق في نسخة جنوب أفريقيا ولكن دييجو كوستا هو الإضافة الأبرز في التشكيلة خاصة أن فرناندو توريس يتراجع مستواه باستمرار فضلا عن ارتفاع المعدل العمري لديفيد فيا واضطرار فريقه أتلتيكو لبيعه لنيويورك سيتي للاستفادة بثمنه ، لذا كان كوستا المنقذ لبطل العالم. ورغم الإنهاك الذي أصاب أغلب لاعبي المنتخب الإسباني نتيجة زيادة عدد المباريات عن أي فريق آخر بسبب وجود ثنائي إسباني في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا وكذلك حصد إشبيلية للقب الدوري الأوروبي وحسم أتلتيكو لليجا في الأمتار الاخيرة ، فإن ديل بوسكي يلعب بورقة التجانس التي يتسم بها الفريق للتخلص من أي معوقات قد توقف مسيرة بطل العالم. 6 – لويس فان جال "هولندا" تمثل المجموعة الثانية التي وقع فيها المنتخب الهولندي أمام إسبانيا ، نهائيا مبكرا يعيد إلى الأذهان نهائي 2010 الذي شهد تتويج الماتادور باللقب وهو أمر يؤرق فان جال المدير الفني للفريق الهولندي خاصة أن عقله أصبح منشغلا بفريقه القادم مانشستر يونايتد. وتعد مشكلة فان جال مع المنتخب الهولندي هي عدم وجود البديل المناسب في أكثر من مركز ولا يوجد أمام قائد أحلام طواحين الهواء سوى الوثوق بعناصر قائمته على أمل تجاوز مرارة ضياع اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الذهاب إلى الأراضي المنخفضة. 7 - خورخي سامباولي " تشيلي" بين هولندا وإسبانيا ، وقع منتخب تشيلي في المجموعة الثانية لذا يأمل الأرجنتيني خورخي سامباولي في تحقيق مفاجأة كبيرة بإقصاء أي من المنتخبين الكبيرين والحصول على بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر من البطولة واضعا في الاعتبار عدم قدرة أستراليا على الصمود طويلا في المجموعة الثانية. وحقق سامباولي نجاجات مع فريق يوينفرسيداد في الدوري التشيلي وهو ما شجع الجماهير على تقبل وظيفته الجديدة كمدير فني لمنتخب بلادهم. ونجح سامباولي في استغلال كل من ألكسيس سانشيز وفيدال في تمهيد الطريق أمام الفريق للتأهل إلى المونديال كما سيظل اعتماده عليهما في النهائيات رغم ما يواجهانه من عروض أوروبية تشغل تفكيرهما بعض الشيء. 8 - أنجي بوستيكوجلو " أستراليا" عاصفة من الانتقادات واجهها آنجي بوستيكوجلو المدير الفني لمنتخب الكانجرو بسبب التشكيلة التي اختارها للمونديال والتي تفتقر إلى الخبرة معتمدا على عدد كبير من الأسماء الشابة. وكان رد بوستيكوجلو على المنتقدين بأنه يصنع فريقا للمستقبل ولكن الجماهير لا يمكن أن تحتمل أن يخسر الفريق أمام كل من هولندا وإسبانيا بعدد وافر من الأهداف بداعي نضج هذا الفريق في المستقبل وحصد ما سيزرعه المدير الفني لاحقا. ولا يجد بوستيكوجلو سوى المضي في طريقه تاركا تلك الانتقادات وراء ظهره حتى لا تؤثر في عمله أو تؤرق اللاعبين الذي يأمل أن يكتسبوا الخبرة وتحقيق المفاجأة في المونديال. 9 – فرناندو سانتوس " اليونان" منذ أن كان فرناندو سانتوس مديرا فنيا لبنفيكا وهو يؤمن بضرورة استخدام الهجوم الضاري لحل أي مشاكل قد يتعرض لها فريقه في المباريات ولكن الأمر تغير تماما عندما رحل عن صفوف النسور وتولي أمر منتخب اليونان ليفاجأ بالأداء الدفاعي للفريق وعدم القدرة على الهجوم بقوة مثلما كان الأمر في بنفيكا. وتأثر منتخب اليونان بفلسفة المدير الفني الأسطوري للفريق أوتو ريهاجل ، ومع رحيل الأخير عن الفريق كان صعبا على سانتوس أن يحل لغز الأداء الدفاعي فاضطر للابقاء عليه مع بعض التغييرات في تكتيك الفريق كي يضفي بصمته. ولا يعتقد سانتوس ، الذي سيرحل عن الفريق بعد نهاية المونديال ، أن يستكمل الفريق مشواره للفوز باللقب مثلما حدث مع ريهاجل في بطولة يورو 2004 أمام البرتغال وعلى أرضها ، ولكن الأحلام لا حدود لها |
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق ! |
16-Jun-2014, 09:21 PM | #47 |
عضو برونزي
|
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
كانت المجموعة المتوازنة التي وقعت فيها اليابان إلى جوار كوت ديفوار واليونان وكولومبيا دافعا لجماهير الروبوت كي تحلم وتطلب من الإيطالي ألبرتو زاكيروني أن يقحمها حيز التنفيذ. ويعتمد زاكيروني على تشكيلة شابة قادرة على استغلال السرعة الكبيرة التي يتميز بها المنتخب الياباني ويتبقى فقط استغلال دقة الروبوت وتنظيمة لحجز بطاقة التأهل خاصة مع وجود الثلاثي هوندا وأوكازاكي وكاجاوا ، والذين نضجوا مع فرقهم في الدوريات الأوربية. ورغم عمر زاكيروني القصير كلاعب إلا أنه له تجارب كثيرة في الدوري الإيطالي الذي يتميز بالأسلوب الدفاعي ولكن المنتخب الياباني يحتاج الآن من زاكيروني تنمية الناحية الهجومية لتحقيق طموح الجماهير التي لم تشهد حدوث طفرة في أداء فريقها منذ أن تأهل إلى دور الستة عشر من المسابقة وقت أن نظمها بالاشتراك مع كوريا الجنوبية. 11 – خوسيه بيكرمان " كولومبيا" عاش خوسيه بيكرمان ضغوطا نفسية كبيرة بسبب إصابة نجم الفريق الأول فالكاو في إحدى مباريات فريقه موناكو ليخسر جهوده بعد أن فشلت البرامج العلاجية التي أجراها اللاعب في تخيلصه من الألام التي يعاني منها في الركبة نتيجة تمزق الرباط الصليبي. وأمام الأرجنتيني بيكرمان عدة خيارات للخروج من المأزق الذي تعرض له مع المنتخب الكولومبي حيث سيعتمد على الثنائي باكا لاعب إشبيلية الفائز ببطولة الدوري الأوروبي وجوتيريز الذي أثبت جدارته مع ريفر بليت الأرجنتيني. ويعد بيكرمان أكبر مدربي المجموعة الثالثة حيث يبلغ من العمر 64 عاما وتعتمد كولومبيا على خبرته الكبيرة لتجاوز المجموعة الثالثة. 12 – صبري لاموشي "كوت ديفوار" جاء تعيين الفرنسي صبري لاموشي المنحدر من أصول تونسية كمدير فني لمنتخب كوت ديفوار كمفاجأة مدوية بسبب حداثة خبرته في عالم التدريب ولكن المدير الفني الشاب بدد تلك المخاوف إثر نجاحه على التأهل بكوت ديفوار إلى نهائيات المونديال ليهدئ من روع الانتقادات الموجهة له. ويتميز لاموشي بقدرته على تغيير مسار المباراة بتبديلاته ويملك عددا من اللاعبين المميزين في مقدمتهم النجم يايا توريه الحائز على لقب أفضل لاعب أفريقي في القارة السمراء والذي تتهافت عليه الكثير من الأندية في محاولة لشرائه من نادي الأصلي مانشستر سيتي. وأمام تلك المجموعة المتقاربة في المستوى ، سيكون أمام لاموشي اختبار صعب بضرورة الحصول على بطاقة التأهل وتحقيق إنجاز متطابق لما حققته غانا في البطولة الماضية بعد أن خرجت بشق الأنفس من دور الثمانية للبطولة. 13 - أوسكار تاباريز" الأوروجواي" يعيش أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي حالة من التناقض ، فالمدرب الذي يفضل دائما اللعب بأسلوب دفاعي يملك بين يديه اثنين من أفضل اللاعبين هجوميا وهما لويس سواريز وإدينسون كافاني ومع ذلك يحاول الحفاظ على المسحة الدفاعية في الأداء وهو ما لا يرضي طموح الجماهير. ويؤمن تاباريز بضرورة الاهتمام بالجوانب النفسية بالتوازي مع الامكانيات البدنية والتدريبية لذلك فهو دائم التذكير للاعبيه بان الأرض التي تشهد المونديال حاليا كانت شاهدة على أمجاد الأباء الذين حصدوا لقب المونديال في 1950 على حساب السامبا. 14 – خورخي لويس بينتو " كوستاريكا" تحوم الشكوك حول قدرة خورخي لويس بينتو على قيادة منتخب بلاده كوستاريكا بالشكل المطلوب في ظل الثقة المفقودة بين الصحافة والمدير الفني الوظني خاصة مع تذبذب أداء الفريق في المباريات الودية فضلا عن عدم وضوح بصمة الرجل على الشكل التكتيكي لكوستاريكا. ولا تزال الصحافة في كوستاريكا لا تعترف ببينتو كمدرب منتخبات مع التأكيد على أنه جدير بقيادة أي ناد ، لكن حظوظه لا تزال تعانده في العمل تحت راية أي دولة. 15 – تشيزاري برانديلي " إيطاليا " كان تشيزاري برانديلي واقعيا حين أكد أن أخطر المنتخبات في مجموعته هو كوستاريكا رغم أن المجموعة الرابعة تضم كلا من إنجلترا وأوروجواي وكان تبريره وقتها أنه الفريق الذي لا يعرف عنه الكثير .. هكذا يتعامل برانديلي مع الأمور فهو يؤمن بما هو متاح أمامه .. أما الحديث عن الأحلام والطموحات فهو عادة ما يكون مادة دسمة للصحف الإيطالية في حال اصطدام الأماني بالواقع. وكان واقعيا أن يؤكد أن الفريق قد لا يكون مرشحا للفوز باللقب على أمل أن يكون كاذبا على أرض الواقع .. ومن بين النجاحات الكبيرة لبرانديلي هو احتوائه للمزاجي بالوتيلي دائم اصطناع المشاكل فضلا عن تجديد دماء الفريق بعدد وافر من الشباب مع الاحتفاظ بأصحاب الخبرة مثل بيرلو وبوفون وكيليني. وأصبح أداء المنتخب الإيطالي ممتعا وغاب عنه الالتزام الدفاعي البحت و"قتل" اللعب بتوزيع عدد وافر من اللاعبين أمام المرمى ، فكان طبيعيا أن ينال استحسان الجماهير على أمل تحقيق مفاجأة على أرض الواقع. 16 – روي هودجسون " إنجلترا" حالة من العطش أصابت جماهير إنجلترا بسبب تراجع أدائها في مسابقات كأس العالم خاصة في السنوات الأخيرة وهو ما جعل روي هودجسون المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة محملا بمهمة إحضار الماء كي يرتوي الإنجليز. واستبعد هودجسون بقرار مفاجئ ، الظهير أشلي يانج من التشكيلة ولكن ذلك لم يؤثر كثيرا في الصحافة الإنجليزية التي منحت الرجل دفعة معنوية من أجل دخول المونديال وحصد بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر معتمدا على التوليفة التي صنعها بين الشباب وجيل الوسط فيما سيتكفل جو هارت حارس مرمى الفريق بدور المنقذ للفريق من آفة حراسة المرمى التي تلازم إنجلترا في المسابقات الكبرى. 17 – ديديه ديشامب " فرنسا" إذا كانت مهمة أي مدرب سيشارك بفريقه في المونديال ، محددة الملامح على أرض الملعب ، فسيكون الفرنسي ديديه ديشماب مشاركا في المونديال لمهمة يجب إثباتها للجماهير وهي أن المنتخب الفرنسي لايزال متماسكا ويجمع بين أفراده بعض الترابط خاصة بعد الفضيحة المدوية التي لحقت بالديوك في النسخة الماضية من المونديال في جنوب أفريقيا. ورفع لاعبو المنتخب الفرنسي راية العصيان في وجه المدير الفني ريمون دومينيك الذي كان يقود الديوك وقتها ورفضوا أن يشاركوا مع الفريق تحت قيادته على خلفية خلاف عميق بينه وبين أنيلكا حيث تضامن اللاعبون مع الأخير وأدى ذلك لخروج الفريق من الدور الأول في فضيحة هزت البرلمان الفرنسي وقتها. وبعد أن ضمن ديشامب أن الفريق مترابط ، بدأ التفكير في زيادة الوعي التكتيكي قبل الدخول في تلك المهمة الصعبة. 18 – أوتمار هيتسفيلد " سويسرا" وضع الألماني أوتمار هيستفيلد المدير الفني لمنتخب سويسرا حدا لمسيرته في عالم التدريب وقرر اعتزال المهنة والتمتع بحياة هادئة بعد المونديال. ويأمل هيتسفيلد أن يكون المونديال البرازيلي هو باكورة إنجازاته مع المنتخب السويسري والذي نجح في أن يضم إليه عددا كبيرا من العناصر الشابة والاستفادة من حاملي الجنسية السويسرية من أصحاب الجنسيات الأخرى لتوفير عدد كبير من اللاعبين أصحاب المهارات العالية كي يمنح السويسريين فرصة مشاهدة منتخب قوي في المونديال ويفتح الطريق أمام المدير الفني القادم للعمل في نطاق أوسع. 19 – رينالدو رويدا " الإكوادور" بات رينالدو رويدا ثالث مدرب كولومبي يقود منتخب الإكواردور إلى نهائيات كأس العالم بعد هيرنان داريو جوميز ولويس فيرناندو سواريز. ويؤمن رويدا بالهجوم الضاري من أجل تحقيق أهدافه من المباريات وكان لفلسفة استخدام الأجنحة دورها في تطوير المنتخب الإكوادوري في الفترة الأخيرة وشهدت تصفيات قارة أمريكا الجنوبية هذه الفلسفة بشكل كبير. واكتسب رويدا سمعته أيضا من قيادته لهندوراس في مونديال 2010 ، والغريب أن المنتخب الهندوراسي وقع معه في مجموعة واحدة وهو ما سيضعه في موقف بالغ الحرج حين يواجهه في المونديال. 20 - لويس سواريز " هندوراس" سيحاول الكولومبي لويس سواريز محو مبدأ مجرد التمثيل المشرف من عقول لاعبي المنتخب الهندوراسي خلال مشاركة الفريق في المونديال البرازيلي. وسيكون سواريز على موعد مع فريقه القديم الإكوادور والذي قاده في وقت سابق وهو نفس الموقف الذي سيتعرض له رويدا المدير الفني الحالي للإكوادور .. وأمام هذه المواقف المتشابهة بين المدربين ، سيكون الصراع على أشده من أجل حسم بطاقتي التأهل من المجموعة الخامسة. وسيعتمد سواريز على قوة لاعبيه البدنية في محاولة لمحو الضعف التكتيكي في أداء الفريق مؤخرا. |
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق ! |
16-Jun-2014, 09:24 PM | #48 |
عضو برونزي
|
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
عشر لحظات غمرت العرب بالفرحة في المونديال
أهم 10 لحظات في تاريخ العرب في المونديال وما فيها من أمال وأحلام تجددت تارة وتبددت تارة أخرى. 1 – خطاب يقود "يوسف" إلى التاريخ بعد انتهاء التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1934 وتحديد الفرق الستة عشر المشاركة في البطولة ، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية خطاباً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم تطلب فيه المشاركة في المونديال لينصاع الفيفا لطلبها وتسافر أمريكا إلى إيطاليا الدولة المنظمة للبطولة. ولكن المفاجأة أن عدد الفرق سيكون بذلك سبعة عشر وهو ما يعني دخول فريق لم يشارك في التصفيات إلى البطولة مباشرة. كذلك فإن عدد الفرق سيكون فرديا ، ليهتدي الاتحاد الدولي إلى فكرة ، وهي ضرورة دخول الولايات المتحدة الأمريكية في مباراة فاصلة مع المنتخب المكسيكي جاره في القارة في ظلم شديد على ذلك الفريق الذي دخل في التصفيات وتخطى عقبة كل من هايتي وكوبا ليضطر لخوض تلك المباراة غير المرتب لها. وتم استدعاء الحكم المصري يوسف محمد ليدير المباراة وتفوز الولايات المتحدة الأمريكية بأربعة أهداف لهدفين وتدخل البطولة وتقصي المكسيك الطرف الشرعي الذي يستحق التأهل إلى النهائيات ودون أن تدري الولايات المتحدة الأمريكية أن الخطاب الذي أرسلته من أجل المشاركة في كأس العالم خّلد اسم الحكم المصري الذي أدار أول مباراة فاصلة مؤهلة إلى المونديال. 2 – نابولي تخّلد زيارة الفراعنة أوقعت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا المنتخب المصري في مواجهة المنتخب الفلسطيني ليفوز الفراعنة في مباراة الذهاب في القاهرة بسبعة أهداف لهدف وفي لقاء الإياب في القدس بأربعة أهداف لهدف ويتأهلون إلى المونديال ويواجهون المجر ذات السمعة الطيبة حينها. أرادت المجر الانتقام من منتخب الفراعنة بسبب إقصائه لها من دورة الألعاب الأولمبية 1924 في فرنسا بعد أن فاز عليها بثلاثية نظيفة. وزادت حدة الخوف عندما قام المنتخب المصري المشارك في دورة الألعاب الأولمبية 1928 في أمستردام بتفجير مفاجأة من العيار الثقيل والوصول إلى الدور قبل النهائي بعد فوزه على البرتغال وتركيا ، ولم يوقف قطار المصريين سوى الأرجنتين التي فازت بستة أهداف. خسر المنتخب المصري أمام المجر بأربعة أهداف لهدفين ، وسجل هدفي مصر النجم عبد الرحمن فوزي ، وأصبح أول لاعب مصري وعربي يسجل في المونديال. الملفت أن اللاعب سجل هدفين في مباراة واحدة ، وخرجت مصر من الدور الأول بعد أن استضافت نابولي هذه المباراة. 3 - المغرب تنهي 36 عاماً من الغياب تأهلت المغرب إلى نهائيات كأس العالم عام 1970 لتعيد العرب إلى المونديال بعد غياب دام 36 عاماً بعد مشاركة مصر في نسخة 1934. وخاض لاعبو جبل أطلس مباراتهم الأولى أمام الماكينات الألمانية ذات الصيت الكبير. ونجحت المغرب في تسجيل الهدف الأول عن طريق النجم جابر حوماني من لعبة جماعية ولكن زيلر ومولر أعاقا حلم المغرب في تحقيق الفوز وسجلا هدفين لتنتهي المباراة بفوز ألمانيا بهدفين لهدف. وخسر المنتخب المغربي أمام بيرو بثلاثية نظيفة وتعادل في آخر مبارياته أمام بلغاريا بهدف لمثله ، وسجل هدف المغرب يومها محب غزوني. 4 – تونس تقهر أول منتخب لاتيني نجح المنتخب التونسي في التأهل إلى مونديال الأرجنتين 1978 ، ولكن المفاجأة وقوعه في مجموعة أشبه بالدموية ، حيث ضمت ألمانيا الوحش الأسطوري لتلك الحقبة ، والمكسيك ذو الهوية اللاتينية وبولندا المفاجأة الكبرى. وخاضت تونس مباراتها الأولى أمام المكسيك وهزمتها بثلاثة أهداف لهدف لتحقق بذلك أول انتصار عربي في المونديال بعدما فشلت جهود مصر والمغرب في تحقيق ذلك. كانت تونس في طريقها إلى التأهل لولا الخسارة أمام بولندا بهدف نظيف ، لاسيما أنها نجحت في الجولة الثالثة في التعادل أمام ألمانيا سلبياً ، وخرجت من الدور الأول للبطولة ، ولكنها كانت قد حققت إنجازين ، هما الفوز على المكسيك والتعادل أمام الماكينات الألمانية. 5- الكويت أول خليجي في المونديال شهد مونديال إسبانيا 1982 تأهل منتخبين عربيين دفعة واحدة ، هما المنتخب الجزائري والمنتخب الكويتي الذي يعد أول منتخب خليجي يتأهل إلى المونديال وسط فرحة عربية غامرة. نجح الكويت في التأهل إلى المونديال ليواجه في مباراته الأولى تشيكوسلوفاكيا الاسم الكبير في كرة القدم ، واستطاع التعادل معها بهدف لمثله وسجل يومها هدف الأزرق فيصل الدخيل. وفي المباراة الثانية انهزمت الكويت أمام فرنسا بأربعة أهداف لهدف وسجل هدف الكويت الوحيد عبدالله البلوشي ، وفي آخر المباريات تعرض الكويت للهزيمة الثانية أمام إنجلترا بهدف نظيف ، ليخرج من البطولة. ولكن تبقى المشاركة الخليجية عالقة في الذهن ، إذ كانت الوحيدة للكويت حتى الآن. 6 – الجزائر تهزم الألمان وتكشف المؤامرة الأوروبية في مونديال 1982 ، كان جيل الجزائر الذي تأهل إلى كأس العالم زاخراً بالأسماء اللامعة مثل رابح ماجر ولخضر بيلومي وصلاح أسد وغيرهم من النجوم المتألقة في سماء الأخضر. نجح المنتخب الجزائري في الفوز على ألمانيا في دور المجموعات بهدفين لهدف ، واستطاع النجمان رابح ماجر ولحضر بيلومي تسجيل هدفي الجزائر ، بينما سجل هدف ألمانيا الوحيد رئيس نادي بايرن ميونيخ الحالي كارل هاينز رومينيجه لتغمر الفرحة الشعب العربي بعد هذا الانتصار. إنه الفوز الذي فشل المغرب في تحقيقه في المشاركة الأولى له عام 1970 بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه حين تقدم على الألمان يومها بهدف نظيف ، ولكن خبرة الألمان أنهت المباراة لصالحهم بعد إحراز هدفين متتاليين. وأكملت الجزائر مشوارها بعد حالة التفاؤل التي عاشتها عقب الفوز على الماكينات ، ولكنها خسرت في الجولة الثانية أمام النمسا بهدفين نظيفين لتذهب إلى المواجهة الثالثة أمام تشيلي وتفوز بثلاثة أهداف لهدفين. لكن المباراة الأخرى في الجولة الثالثة التي جمعت بين النمسا وألمانيا كشفت وجود تواطؤ ضد وصول الجزائر إلى الدور الثاني بعد أن سجل لاعب ألمانيا هيروتش هدف المباراة الوحيد في شباك النمسا ليؤدي الفريقان مباراة فاترة معتمدان على أن فارق الأهداف يلعب لصالحهما بعد أن علما بنتيجة مباراة الجزائر وتشيلي. غير الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد ذلك من نظامه بلعب جميع مباريات الجولة الثالثة بالنسبة للمجموعات في توقيت واحد لتفادي التلاعبات بعد أن تأهلت ألمانيا والنمسا بالرغم من تساويهما مع الجزائر في عدد النقاط. 7 – ثلاثة منتخبات عربية في المونديال شهد مونديال كأس العالم 1986 تواجد ثلاثة منتخبات عربية في المسابقة الأشهر على وجه الأرض ، وهي المغرب والعراق والجزائر. وكان التواجد الأول لأسود الرافدين في كأس العالم. وتكرر الأمر بعد ذلك في مونديال فرنسا 1998 بتواجد ثلاثة فرق عربية في المونديال هي السعودية وتونس والمغرب ، ليكون ذلك دلالة على تطور الكرة العربية مع مرور الوقت مقارنة بالأوقات السابقة من عمر المونديال الذي شهد في فترة من فتراته غياب العرب لمدة 36 عاماً. 8 – المغرب تتأهل إلى دور الستة عشر حفر المنتخب المغربي اسمه في سجل التاريخ العربي بتأهله إلى دور الستة عشر وتخطيه لمجموعته ، حيث واجه بولندا وتعادل معها سلبياً . ثم كان اللقاء القوي أمام إنجلترا واستطاع أسود الأطلس الخروج بالتعادل السلبي أيضاً. انتقل الأسود إلى ثالث مواجهات المجموعة أمام البرتغال وقهروها بثلاثة أهداف لهدف ليتأهلوا إلى دور الستة عشر ويواجهون العملاق الألماني الذي فاز عليهم بهدف نظيف سجله لوثار ماتيوس. 9 – بلقولة يدير النهائي كتب الراحل المغربي سعيد بلقولة اسمه بحروف من ذهب عندما أهله مستواه الفني والبدني المرتفع لإدارة المباراة النهائية بصافرته في مونديال 1998 بين البرازيل وفرنسا صاحبة الأرض ، والذي انتهى بفوز الديوك بثلاثية نظيفة بحضور الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك. وأضاف بلقولة مزيداً من النجاحات للتحكيم العربي بداية من المصريين جمال الغندور وعصام عبد الفتاح ووجيه أحمد وعلي قنديل ومصطفى كامل محمود، والإماراتي علي بو جسيم ، ومن سوريا جمال الشريف وفاروق بوظو والجزائري لاركان بلعيد والليبي يوسف الغول والمغربي محمد القزاز والبحريني يوسف الدوي والسعودي فلاح النشار والتوانسة علي بن ناصر وناجي جويني ومراد الدعمي والكويتي سعد كميل وغيرها الكثير من الأسماء اللامعة. 10 – مواجهة عربية في المونديال كانت أول مواجهة عربية في كأس العالم بين السعودية والمغرب في مونديال 1994 وانتهت بفوز أبناء آسيا بهدفين لهدف. وتأهلت حينها المملكة إلى دور الستة عشر من المسابقة. وشهد مونديال 2006 مواجهة عربية أخرى بين السعودية وتونس ، وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما وخرجا من دور المجموعات بعد أن تأهل على حسابهما إسبانيا وأوكرانيا. |
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق ! |
16-Jun-2014, 09:25 PM | #49 |
عضو برونزي
|
رد: تغطيه ومباريات ونتائج كأس العالم 2014
|
الريحُ لآ تجعلنا نبتسمُ لأوجآعنآ ...‘
ولكنهاَ فقطْ .. تدحرجهآ قليلاً .. كي لآ نختنق ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 6 | |
, , , , , |
|
|