ع ــــــــــــالمـــــي انــاـا ...

تتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي، وفيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن.

هذا وبعد الاطلاع على آلية تنفيذ مشروع التعليم الالكتروني في بعض المدارس (منها مدارس الملك فيصل بالرياض ) اتضح لي أنه يمكن تنفيذ هذا المشروع من خلال خمسة مراحل ـ بحيث تتم كل مرحلة في عام دراسي واحد ـ كما يلي :
المرحلة الأولى :
• نشر مفاهيم التعليم الإلكتروني في المجتمع المدرسي .
• إكساب المعلمين والطلاب مهارات الحاسب الآلي اللازمة لتطبيق التعليم الإلكتروني .
• إحداث تغير نوعي في مفهوم التعليم لدى العاملين في المدارس .
وتشمل المرحلة الأولى :
تجهيز المدرسة بشبكة داخلية – معامل للحاسب الآلي – تزويد المعلمين بأجهزة الحاسب الآلي في مكاتبهم مع ملحقاتها وتدريب المعلمين .
المرحلة الثانية :
تطبيق تجريبي ( دروس وتطبيقات وحصص _ معامل – تدريب )
المرحلة الثالثة :
1. إنشاء فصول الكترونية ( السادس ، الأول متوسط )
2. توحيد نماذج إعداد الدروس .
3. إنتاج مناهج الكترونية كاملة وأرشفتها .
4. إعداد مكتبة الكترونية .
5. إحصاء المهارات وتدريب المعلمين .
6. تقويم ما تم وتعديل ما يلزم .

المرحلة الرابعة :
1. تفعيل منجزات الأعوام السابقة .
2. تفعيل استغلال التجهيزات ورفع طاقة إنتاجيتها .
3. رصد المهارات الحاسبية لدى المعلمين وتصنيفها وإجراء الدورات المناسبة لهم ( حقائب تدريب ) .
4. التوسع في تطبيق الصفوف الالكترونية .
5. البدء في تطبيق أعمال الطلاب الكترونياً .
6. البحث عن برمجيات مناسبة لأعمال الطلاب ولاختبار الالكتروني وبنك الأسئلة .
7. تنظيم وتفعيل دمج التقنية بالتعليم .
8. تقويم ما تم وتعديل ما يلزم ..

المرحلة الخامسة :
1. تحويل طرق التواصل بين كل من المدرسة والمنزل إلى طريقة الكترونية .
2. تحويل طرق التواصل بين المعلمين والطلاب إلى طريقة الكترونية .
3. إنشاء نسخة من المناهج بشكل إلكتروني تستقي معلوماتها من المادة العلمية التي قام المعلمين بتحضيرها في المراحل السابقة .
4. تحويل المجتمع المدرسي إلى مجتمع الكتروني .
5. الانتقال إلى الممارسة الفعلية لآليات التعليم الإلكتروني من كافة المعلمين قبل الدرس وأثنائه وبعده .
6. تغيير دور الطالب في العملية التعليمية من دور المتلقي إلى دور المشارك والمنتج .

إعداد القوى البشرية (المعلمين والتربويين) :
من الخطأ التفكير بأن جميع المعلمين في المدارس يستطيعون أن يساهموا في هذا النوع من التعليم ، إذ أن هناك شح بالمعلم الذي يجيد "فن التعليم الالكتروني" ، وذلك ناجم عن عدم التدريب والتأهيل على استخدام هذا النوع وتطبيقه أثناء إعدادهم في كليات التربية وكليات إعداد المعلمين ، وهذا أدى إلى الافتقار إلى المدرسين والتربويين الذين يتمتعون بقدر كاف من التدريب لاستخدام الإنترنت بكفاءة .
لذلك من الضروري إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين ، وأقترح هنا ما يلي :
- تعليم المدرسين الذين يقومون باستخدام الإنترنت لأغراض التعلم الإلكتروني وإدارة التعليم من خلال هذه الشبكة حيث يكون باستطاعتهم استخدام هذه الأداة بالفاعلية المطلوبة بما في ذلك القدرة على إجراء البحوث بواسطتها والحرص على التمييز بين ما هو صالح وما هو طالح من المعلومات الموثوقة والخاطئة وكذلك بين المعلومات القديمة والحديثة.
- يجب ألا تنحصر معارف المدرس في قدرته على القيام بكل ما ذكر أعلاه فحسب بل يجب أن تمتد لتشمل أيضاً قدرته على التمييز بين الوسائل الفنية الضرورية للتعلم من خلال الإنترنت والوسائل الفنية القديمة ، منها على سبيل المثال وسائل التفكير وإثارة رغبة المشاركة لدى الطلاب بجانب حاجتهم إلى تطوير الوسائل الفنية لوضع الامتحانات وتقويم الطلاب ، وطالما أن التعليم عبر الإنترنت مختلف يجب أن تختلف كذلك تبعاً لذلك عملية التقويم والامتحانات .
- يجب على المدرسين أن يركزوا على وسائل التفكير المنطقي وليس الحفظ .
- تعليم وتدريب المدرسين والتربويين. ويشمل ذلك التدريب في مجال التقنية واستخدام الإنترنت بجانب التدريب على وسائل التدريس والقضايا الاجتماعية والإنسانية الأخرى في الصف بما يمكنهم من تحسين قدراتهم على التعاطي مع التعلم لإلكتروني.
- يتعين على التربويين التعامل مع أولياء أمور الطلاب وعائلاتهم ولذلك يجب الاستعانة بالتعليم الإلكتروني كإستراتيجية رئيسية لتعليم المجتمعات عن أهمية مثل هذه التقنية وقدرتها على خدمة المجتمع نحو مستقبل أفضل.
- وقد أصبح لزاماً على المعلم مع تطور هذا العصر وانتشار الحاسوب التعليمي أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها ، وتنظيمها ، وإعدادها ، سواء كانت هذه المادة معدة للطالب الذي يدرس نظام التعليم التقليدي والمحصور بجدران والمقيد بدوام ، أو للطالب الذي يدرس في نظام التعليم الذي لا ينحصر بجدران ولا يتقيد بدوام وانتظام كنظام التعليم عن بعد .

دور المتعلم (الطلاب) عند تنفيذ المشروع في مدارسنا:
إذا أردنا تطبيق مشروع التعليم الالكتروني في مدارس التعليم العام ، فيجب عدم تطبيقها على مراحل متقدمة في العمر (كالمرحلة المتوسطة أو الثانوية) ، حيث أن ذلك سيكون صعبا جدا ، ولا يُؤتي ثماره ، فهؤلاء الطلاب في عمومهم ليسوا مؤهلين التأهيل الكافي في المرحلة الابتدائية حتى يستفيدوا من هذا المشروع ، وأرى من الملائم أن نقوم بتطبيق المشروع من بداية المرحلة الابتدائية ، أي مرحلة الطفولة المتوسطة ، ويكون ذلك بالتدريج ، حتى إذا وصلنا إلى المرحلة الثانوية يكون الطالب قادر على استيعاب هذه التكنولوجيا بسهوله ، وبالتالي يكون المشروع قد آتى ثماره .
وهذا الكلام أقوله لأنني بعد الاطلاع على ـ المهارات المطلوبة في المتعلم حيت ينجح مشروع التعليم الالكتروني ـ ، أجد أن هذه المهارات يجب زرعها في التلميذ من أول التحاقه بالمدرسة الابتدائية ، حتى تنمو هذه المهارات شيئا فشيئا كلما تقدم في العمر ..
ووجدت من الملائم هنا أن أعرض بعض المهارات والسمات الشخصية المطلوبة لنجاح المتعلم في التعلم الإلكتروني ، وذلك كما أوضحها العلماء وهى:
- الدافعية Motivation
- الثقة بالنفس Self-confidence
- المثابرة Initiative
- المرونة Flexibility
- ضبط النفس Self-discipline
- مهارات إدارة الوقتTime Management Skills
- التخطيط المستقبلي Forward Planning
- مهارات الاتصال الفعالEffective Communication Skills
- القدرة على تحمل مسؤولية التعلم.
- مهارات القراءة النقدية وتسجيل الملاحظات Registration Remarks Skills
- مهارات استرجاع المعلوماتInformation Retrieval Skills.
- مهارات تكنولوجيا المعلومات IT Skills
- مهارات التسجيل الفعال للمعلومات Effective Record-Keeping
- والقدرة على التعامل مع المصادر الإلكترونيةE-Resources .

كما يرى آخرون أنه يجب أن يزود المتعلمين على الإنترنت بمجموعة من أنشطة التعلم ، المختلفة لتلبية حاجاتهم الفردية ، تتضمن هذه الأنشطة:
- قراءة المواد النصية Textual Materials
- الاستماع إلى المواد السمعية Audio Materials
- مشاهدة المواد المرئية Visuals Materials
- وكذلك البحث عن المعلومات على الإنترنت عن طريق المكتبات الإلكترونية E-Libraries، ومحركات البحث مما يجعل التعلم ذا معنى
- وهناك أيضا عمل التمارين التطبيقية على الإنترنت Application Exercises المرتبطة بالموضوعات الدراسية
- إنتاج بعض مواد التعلم واستخدام التغذية الراجعة
- وتقديم ملخص للدرس Lesson Summary من أجل تحقيق مستوى عالٍ من الفهم.

فهل من الممكن أن يكون عندنا فجأة الطلاب الذين يتحلون بهذه الصفات ، قبل أن نكون واعين تماما إلى زرعها في نفوسهم منذ مرحلة رياض الأطفال؟؟ ، والحل عندي يتم عن طريق إعطاءهم جرعات بسيطة من هذه السمات تتلاءم مع المرحلة العمرية لهم ، ثم تزداد شيئا فشيئا مع تقدمهم في العمر ؟؟

معوقات تطبيق مشروع التعليم الالكتروني في مدارس التعليم العام:
- النقص في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل عدم وجود العدد الكافي من أجهزة الحاسب ، وغلو سعر شبكة (الدي إس إل) ، أو خط الهاتف العادي .
- الفجوة بين الأجيال الجديدة والأجيال القديمة التي تقوم باتخاذ القرارات ، فالملاحظ أن هناك فجوة كبير بين الرؤساء والأجيال الجديدة التي تسعى لتطبيق التعليم الالكتروني ، حيث أن التطبيق يستلزم قرارات ، والقرار بأيدي المديرين .
- عدم وجد إستراتيجية وخطة في ظل معالم وأهداف محددة.
- عدم إدراك المسئولين للأبعاد الاقتصادية وتكاليف التعليم الإلكتروني ، فالواضح أن هذا النوع من التعليم تكاليف تجهيزاته وآليات تنفيذه باهظة ، وأعتقد أن كل مسئول يرى أن هذا المشروع بالمقارنة بتكاليفه ، لن يؤتي ثماره المطلوبة ، وقد نفشل في تطبيقه .
- وأنا أقول إذا بدأنا تطبيقه في المراحل المبكرة ـ أي من بداية المرحلة الابتدائية ـ مع ملاحظة عدم التوسع الشامل في تطبيقه فذلك سيكون مفيدا على المدى الطويل ، وخير مثال على ذلك مدارس الملك فيصل بالرياض نموذج جيد ، ولكن هذا لا يكفي ، لابد أن يكون هناك مدارس أخرى كل مدن المملكة ، بحيث تشما على الأقل 10% من مدارس كل مدينة كبيرة .
- الإنترنت أداة معقدة التقنية من حيث الأجهزة ووسائل الاتصال ولذلك فإن إدخال التعليم ضمن البنية التحتية لهذه الشبكة وفي ظل نقص التمويل وشح الموارد الذي تعاني منه معظم المدارس في العالـم فإن الوقت لا يزال مبكراً بعض الشيء لافتراض إمكانية النظر في إدخال التعليم الإلكتروني وتوفيـر شبكة الإنترنت في معظم القاعات الدراسية على نطاق العالم في المستقبل القريب .
- ندرة رواد التغيير الذين يتحملون عبئ التوعية وإيجاد الدوافع و حل المشكلات ومتابعة كل جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني
- شبكة الإنترنت تكتظ بالبحوث والأوراق الجاهزة "للنسخ واللصق" وهي بأعداد لا حدود لها وتشكل نسبة كبيرة من المواد المنشورة على الشبكة بأسرها ، وعلى هذا الأساس يستطيع الطلاب الغش وانتحال بحوثهم من الإنترنت بحيث تبدو سليمة من الناحية الأكاديمية تماماً كأي بحث يتم إعداده بكل أمانة . إذاً العقبة هنا هي المعلومات والبحوث واسعة الانتشار على الإنترنت والتي يمكن أن توفر للطلاب "ملاذاً" سهلاً بدلاً من بذل الجهد واكتساب المعرفة وهذا التوجه كمفهوم يمكن أن يدمر الأكاديمية في أية مؤسسة تعليمية.ز

التوصيات :
أخيرا يمكن القول بأنه لضمان نجاح صناعة التعليم الإلكتروني يجب عمل ما يلي:
- التعبئة الاجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم.
- ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم.
- توفير البنية التحتيه لهذا النوع من التعليم وتتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
- وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.
- على المدارس وما يقترن بها من مؤسسات تعليمية أن تدرك أنه في عالم التعليم اليوم يعد عدم استغلال الإنترنت أشبه بالانتحار التربوي وذلك لأن الحقيقة الماثلة هي أن الجميع يستخدم الإنترنت مع تقلص قيمة الورقة المطبوعة مقابل قيمة المعلومات الإلكترونية ولذلك فإن المؤسسات التي لا تقدم على استخدام الإنترنت سوف تحكم على نفسها بالعزلة والتخلف .
- تقديم التدريب اللازم للمعلم والمتعلم وكافة الكادر التعليمي والإداري بما يؤهلهم للتعامل مع هذه التقنية والاستثمار الأمثل لها.

كان ذلك ما وفقني الله تعالى عليه في هذا الاختبار ، ولكن أقول : لقد واجهتني صعوبة كبيرة عند القيام بعرض هذا المشروع ، حيث أن المعلومات المتاحة عنه كثيرة جدا ومتشعبة ، لذلك كنت حريصا على أن ألتزم بتوصيات سعادة أستاذ المقرر الدكتور نجيب أبو عظمة ، والتي ذكرتها في بداية المشروع ، وقد حاولت جاهدا أن يكون المشروع من وجهة نظري الشخصية ، ولكن في ضوء القضايا التي تم مناقشتها مع أستاذ المقرر .

وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد .

هو بسمه أيام العمر وأجمل وعوووده....يفداه قلبي لو خذ القلب في يده

دامه معي موجود فالروح موجوده....والله مال الروح عن عالمه صده

راضي بتجريحه وعيبه ومنقوده ..... راضي بناره نور عيني دفى برده

.




في عقول الناس جمله ,, صاغها للناس / عاقل ..!
في حناياها كلام ,, مكتسي ( بالواقعيه .)

ضمنها فكره تأكد إن ما بالكون كامل
وإن نفس إللي عطاك الحب يعطيك الأذيه ..!!
اكتشفت انك بين الناس نادر ..

وفكرة الناس للأسف صارت غبية..!

إنَــتْ إلوٍحيـد إلليَ ،
>.بح‘ ـبــَه ، شغلَنـْي ,