هَـذْيَـانْ رُوحْ ..!

كُنت أنتظر منذ الساعه الأولى .. أنظر إلى معصمي تارة وإلى ساعه الحائط تارة ..
أتسآآئل .. لما تأخر ..!!

فلقد جهزت مآئدة حروفنا .. ووضعت الحركات على أطباق خيالاتنا ..
ثم سكبت الحب في أكوابنا...وخفضت صوت موسيقا مشاعرنا ..
ونثرت الورد على غطاء وريقاتنا .. وأشعلت في الجو رآئحه عرق جنون حنينانا..
كي نغرق في سد جوعنا مهلا على مهل ..
قلمي أرجوك .. فالنثير الورق.

جهاد هل للارتمى مكان ....!
هل للدموع في وقتنا مرفى...!
هل للواقع المكسور حلم...!

حقاً لم اعد اعرف نفسي فقد بُت وكاني احدى الاسيرات في ذالك المكان،،
لما واقعنا هكذا ولما الحال بات كسيراً ،،

جهاد وربي اتالمـــ حينما اراهمـــ،،
ارى الدماء تُغطي تلك الاجساد البريئهـ،،
ارى الرصاص يتطاير مع انفاسهم ،،
ارى الموت بعيني ولااستطيع التحركـ،،

جهاد هل ستعود سوريا كما كانت ،،
فقلبي بات مجروح ،،

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:6px double coral;"][cell="filter:;"][align=center]





هل للحروف هدف ........




فحروفنا كا السهام و اهدافنا قلوب إتسمت با الحب و الخير و العطا





نقف هنا أمام منابر الخطباء و دروس العظماء ........




نستقي منها اجمل الحكايات و الأخبار و تفائل بتحقيق الطموحات





نقبل صفحات المكان لطهرهـ و طهر من سكنهـ





فلا مجال هنا لرفع القلم ....... !!





[/align][/cell][/tabletext][/align]

ملامح هُناك
مكان وآحد .. هو ~> محراب صلاة.
ومرفئ واحد ..هو ~>يـد تُرفع صادق الدعوات لكي تقف عند عرش الرحمن.
وحُلم وآحد ..~> جنان الفردوس دون حساب ولاعقاب مسبق.


ملامح ..
لآ تأخذي الأمر بنظرة يأس وألم .. كما ينظر إليه الكثير..
إنظري إلآ الجانب الخفي والروحي في ذالك ..
إنظري كيف أن الله أبتلى مجتمع ..بدوله برمتها ..
ونحن لآنطيق إبتلاء أجسادنا .. وبعض نفسياتنا..

إنظري به بعين التمحيص ..
فقد قال الله جُل في علاهـ~*(وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين )*~
وهو عليه هين .. أن يمحقهم جميعاً .. وينصر الحق بكلامته سبحان ربي.

ملامح
لما الألم !...
فلقد بشرهم الله " وبشر الصابرين " ونحن نحسبهم كذلك بإذن الله.
ملامح
مآ أجمل دماء الحق ..
ومآ أروع موسيقى ـا الرصاص في حظرة صعود الروح مستشهدة.
ملامح
لآتنسي أن كل طفل فًقد هو من يمسك بكفي والديه لآيدخل الجنه دونهم ..
فالبشرى لكل أم فقدت عصفور قلبها وفلذة كبدها..

ملامح
إغمضي عينك فكلنا لها .. رغم صعابهم .. فهم في خير .. هنيئاً شعب سوريا..
لكم دعواتنا بأن الله يفرغ عليكم الصبر الجميل ويزيدكم ثباتاً ..


ملامح لآتحزني فالله وآحد

اٌّاٌّاّهــ ماروع حديثك وارق كلماتكـ ،،
حقاً انتي بِلادً لراحة قلوبً اوجعها الم الدنيا ،،

جهاٌد كم تُثيرين قريحتي لاحكي عنك ،،
فكلماتي ستقف او بالاصح ستموت امامك،،
ورب العزهـ انا احكي اعجابً بِكِ حقاً ،،

هل تعرفين اللون الاسود ..،
ذالك اللون كان نظرتي لسوريا ،،
لاارى فيها سوى الالم ولااشعر سوا بسخونة دموعي على خدي من اجلها،،
ولكن بعد كلماتك فقد بدا يلامس عيني اللون الأبيض ،،

ارى سوريا وكانها دولة للاسلامــ تنتصر ،،
ارى مشهدً لصبر هناكـ،،
وقبر بالجنةً هناكـ،،
وروح تلامس رضى الرحمن هناك،،

ارفع يدي اجلالً لربي لاهمس بدعوهـ طالما كتمتها ،،
ايا ربي ابدلهمــ حالً خيرً منْ حالهمــ ياكريمـــ،،

جهاد ...انتي نبراسً للـ أملَ بقلبي،،
فكوني دائماً هُنا لــ أُشارككـ ماتضيق بهـ نفسي،،
فقبليني اُختً لكـ ،،

حينما أكون الورقه وأنت القلم ..
أتلذذ بإتكائتك علي ..
وأتحمل حجم الحروف بعواطفها وماتحمله من نقاط بعيدة المدى دون قصورهآ..

لآ أحبذ أن يمر يوما دون أن تكتبني .. أو تنقش شيء من شيئ في أرجائي..
لذا ترآني حولك كثيراً..
على مكتبك ..
في درجك ..
في سيارتك ..
حتى بين ملابسك وأحياناً في جيب ثوبك..



أرجوك أستمر بالكتااااااابه فأنا أستمتع حينمآ أكون ورقتك..

ملامح ..
مآ أروعك ... لآ أستطيع أن أجزيك إلى بدعوات بظهر الغيب ولا أستطيع ..

يابنة أم
خذيني لك أختاً ورفيقتاً ... فأنا أرجو ربنا أن يظلنا على منابره سبحانه ..

تقبليني أختي الحبيبه