23-Aug-2012, 10:09 PM | #57 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
جديد خلف المشعان
ليس للكفن جيوب ياللي عن دروب الهدى ملت لدروب ......... توهم بها نفسك .. بحسن اعتدالك ..! ترى الكفن مابه مثل ثوبك جيوب .......... تشيل فيها .. داخل القبر مالك ..!! العمر فاني ليه تجمع به ذنوب ......... بكره تبي ترحل .. وتدفن لحالك .!! يظلم عليك القبر لاحطو الطوب ....... وتلقى المصير اللي نسيته .. قبالك ..!! ماعاد فيها رجعوني ... أبآتوب ........ وينك عن التوبة .. بوقتٍ مضالك ..! عن سكة الطاعات ماكنت محجوب ........... تمشي بارض الله على مابدالك ...! محدن على امره في خطاياه مغلوب ...... نفسك هي اللي وردتك المهالك ..!! ماتعذرك قولة .. مقدر ومكتوب ........ لو مانت تسعى للخطا ماسعالك ...!! ابليس صوب وغطرسة نفسك بصوب ....... تشيد في عمك .. وتفخر بخالك ...!! ماودك ان الناس تلقابك عيوب ...! .... همك بعين الخلق تظهر كمالك ..! لكن عملك لخالق الخلق يادوب : ........ نية خلاص من المعاصي .. فبالك ..! ماللمنايا غير الاحساس مندوب وش تنفعك نيّتــْــك لاصرت هالك .. !! |
|
23-Aug-2012, 10:26 PM | #58 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة . قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين . 1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها . 2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها. 3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها. كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس . الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية : 1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة. 2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش . 3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن . تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي. إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى . مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟ حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة : أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة . " يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية وعندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود . الدروس المستفادة من القصة : هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق . |
|
23-Aug-2012, 10:28 PM | #59 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
رسب أحد الطلاب في مادة التعبير ، وهذا أمر غير اعتيادي أن يرسب طالب
في مادة سهلة كالتعبير ، وعندما سُئل المدرس عن سبب رسوبه في المادة قال : والله يا اخوان الطالب ما يركز كل مره نعطيه يكتب عن موضوع يخرج عن الموضوع . قالوا اعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها ..فقال المدرس على سبيل المثال : اكتب موضوعاً عن فصل الربيع .. فصل الربيع من اجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل ان يشبع من تلك المراعي ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. >ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى ... والجمل حيوان اليف …. الخ.ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي ..فقال المدرسون قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع ..فقال المدرس : لا خذو على سبيل المثال هذا الموضوع الذي طلبنا من الطالب ان يكتب عنه ..اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان .. تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف . قال المدرسون هل هناك موضوع آخر فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل ..و هذا موضوع بعيد جدا عن الجمل ..اكتب موضوعا عن الحاسب الآلي وفوائده الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم ( الجمل ) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف … تقدم الطالب بشكوى للوزير بعد ان طلب الوزير التحقيق في الموضوع فكتب الطالب في خطاب الشكوى : سعادة وزير التربية والتعليم ………السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف ، وكما يعلم سعادتكم ان الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، اما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمااال والعواصف .. آمل من سعادتكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزرات والدوائر الحكومية .. مع تمنياااتي لكم بالتوفيق |
|
23-Aug-2012, 10:32 PM | #60 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
يحكى أن رجلاً عجوزاً
كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟" هنا قال الرجل العجوز: " إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته " |
|
23-Aug-2012, 10:35 PM | #61 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
قصة جميلة
د.ميسرة طاهر بسم الله الرحمن الرحيم في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم، إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية، فقال الرجل وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟ فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟ فقال صاحبنا: لا ، قال: إذا لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟ فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية، فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم، قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟ فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية، فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب، ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا، ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق، ثم أردف قائلا: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها اشتعالا، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ، ولمعرفة الصواب تأمل معي جواب النبي عليه الصلاة والسلام على ملك الجبال حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال: لا إني أطمع أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون. لم تنجح كل سبل الإساءة من قومه عليه الصلاة والسلام أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا، ويبقى السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟ مقالة جميلة للدكتور ميسرة طاهر |
|
23-Aug-2012, 10:40 PM | #62 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
قصة الشيخ الوقور وركاب القطار
هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟ إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !! حصلت هذه القصة في أحد القطارات ... ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار .. توجه إلى المقصورة الأولى ... فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ .. فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ... توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية .. فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!! فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ... أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية .. فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟ فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها .. فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم .. فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك .. وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة .. وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس .. قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور .. وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار .. توقف القطار في إحدى المحطات ... وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن .. صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ... صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ... توقف القطار في المدينة المنشودة .. واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة .. هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة .. والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟ من هو الشيخ الوقور ؟ ولماذا قلت في بداية سرد القصة : وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !! أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة .. لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ... إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم } إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما .. ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به .. ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه .. أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا .. مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به .. ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!! التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة .. فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن.. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ {التكاثر/1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ {التكاثر/2} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {التكاثر/3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {التكاثر/4} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {التكاثر/5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {التكاثر/6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {التكاثر/7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {التكاثر/8} أتمنى لكم الخروج بفوائد من هذه القصة لتضيىء لنا طريقنا وتنير لنا دربنا والتفكير دائما وأبدأً بما يرضي الله سبحانه وتعالي. |
|
23-Aug-2012, 10:45 PM | #63 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها مَلِكْ، وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم لمدة سنة واحدة فقط، وبعد ذلك يُرْسَل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره، ويختار الناس مَلِكْ آخر غيره وهكذا !
كان الملك الذي تنتهي فترة حكمه، يلبسونه أفخر الثياب، ويودعونه ثم يضعونه في سفينة حيث تنقله إلى تلك الجزيرة البعيدة، وكانت تلك اللحظة هي من أكثر لحظات الحزن والألم بالنسبة لكل مَلِكْ ووقع الاختيار في إحدى المرات على شاب من شباب المدينة، وكان أول شيء فعله هذا الشاب أن أمر وزراءه بأن يحملونه الى هذه الجزيرة التي يرسلون اليها جميع الملوك السابقين رأي الشاب الجزيرة وقد غطتها الغابات الكثيفة، وسمع أصوات الحيوانات المفترسة، ثم وجد جثث الملوك السابقين عليه، وقد أتت عليها الحيوانات المتوحشة عاد الملك الشاب الى مملكته، وأرسل على الفور عدد كبير من العمال، وأمرهم بإزالة الأشجار الكثيفة، وقتل الحيوانات المفترسة، وكان يزور الجزيرة كل شهر ويتابع العمل بنفسه، فبعد شهر واحد تم اصطياد جميع الحيوانات وأزيلت أغلب الأشجار الكثيفة، وفي الشهر الثاني كانت الجزيرة وعند مرورالشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماما، ثم أمر الملك العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة، وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن وبمرور الوقت تحولت الجزيرة الى مكان جميل وكان المَلِكْ مع ذلك يلبس الملابس البسيطة، وينفق القليل على حياته في المدينة، و كان يُكَرِس كل أمواله التي وُهِبَت له في إعمار هذه الجزيرة واكتملت السنة أخيراً، وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة فألبسه الناس الثياب الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها المَلِكْ ! ولكن المَلِكْ على غيرعادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم ساله الناس عن سر سعادته بعكس جميع الملوك السابقين، فقال: بينما كان جميع الملوك منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة الحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل، وخططت لذلك، وأصلحت الجزيرة وعمرتها حتى أصبحت جنة صغيرة، ويمكن أن أعيش فيها بقية حياتي في سلام وسعادة والدرس المأخوذ من القصة أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة الآخرة، ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في شهواتها حتى لو كنا ملوكا، - أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 22 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|