04-Oct-2010, 02:35 PM | #1 |
عضو فضي
|
فن المجامله و 9 طرق لاكتساب فن المجامله
من الضروري ان تعرف كيف تجامل الناس إذ بدون ذلك لاتستطيع ان تكسب احترامهم ..
وبدون ان تكون لك قدرة على استمالة الآخرين كيف يمكن ان تكون لك شخصية جذابة ؟ والسؤال الآن هو : مــاهي المجــاملة ؟ إن البعض يظن أن المجامله تتلخص في ان لاتكون غليظاً في التعامل مع الآخرين .. إلاّ ان ذلك هو الجانب " السلبي " منها .. وهنالك جوانب " إيجابية" لابد من مراعاتها فمثلاً تتضمن المجامله المقدره على تحويل مجرى النقاش إلى الوجهه التي تلذ لمحدثك ومحاولة كسب قلبه قبل فرض رأيك عليه . وطبيعي أن تلك ليست مشكلة مستعصية في التعامل مع صديق تعرفه معرفة وثيقة وتفهمه حق الفهم . ولكن ماذا عساك تفعل لتتجنب إيذاء شعور شخص لاتعرف طبيعة إحساساته ؟ إن المجامله كالصداقه من الميسور التدرب عليها متى عرفت سرّها . وشأنها شأن كل عاده أخرى متى اكتسبت ، رسخت وأصبح من العسير اقتلاعها . وإليك فيما يلي تسع طرق لاكتساب فن المجاملة : أولاً : حاول دائماً أن تروي للآخرين مايلذ لهم مما سمعت أو قرأت ولاتهمل المجاملات العابرة ، والتي تتضمن المديح المخلص الصادق . ثانياً : اجتهد في ان تتذكر الاسماء والوجوه . والاغلب أن الذين لا يفتأون ويقولون : " إنني لااستطيع تذكر اسم هذا الشخص " هم في الواقع أكسل من أن يحاولوا اكتساب فن المجاملة . فلكل إنسان المقدرة على تثبيت الاسماء والوجوه في في ذهنه . ولكن الرغبة القوية في تحقيق هذا ينبغي ان تتحقق أولاً ، ثم التدريب على الباقي . ثالثاً : إذا وضع الناس ثقتهم فيك ، فانهض بها ، ولاتكشف أي سرّ ائتمنوك عليه . رابعاً : التزم ماامكنك ضمير المخاطب في مناقشتك . وبنمو اهتمامك بالآخرين ، وكل مايعود عليه أو يتصل به ، ستجد نفسك مدفوعاً إلى الإقلال من ضمير المتكلم . خامساً : لاتسخر من الآخرين ولاتستهزئ بهم . بل ، على العكس اجعل دأبك أن تشعرهم بأهميتهم . سادساً : اكتسب المقدرة على القول المناسب في الوقت المربك . والمراد بهذا أن تمحو الإحساس بالتقص من نفس الشخص الآخر وتشعره : " اننا تجمعنا نعيش في سفينة واحدة " . سابعاً : إذا اتضح لك أنك مخطئ فسلّم بذلك ، فأفضل الطرق لتصحيح خطأ ما أن تعترف به في شجاعة وصراحة . ثامناً : إستمع أكثر مما تتكلم ، وإبتسم أكثر مما تتجهم ، وإضحك مع الآخرين أكثر مما تضحك منهم ، وتوخّ دائماً ألاّ تخرج عن حدود المجاملة . تاسعاً : لاتنتحل قط العذر لنفسك قائلاً :" لم أكن اعرف " ، فالجهل بالقانون لايعفي من عقاب خرقه . والشئ نفسه ينطبق على المجاملة . أن الجاهل باللباقة يؤذي المشاعر بغير علم ، وأن الشخص الأناني يجرح بغير إدراك ، لكن ماجدوى الاهتمام بالمسببات مادامت النتيجة واحده ؟! واعلم ان المجامله امر لاغنى عنه حتى لقد اعتبرها خبراء العلاقات الانسانيه واصحاب الاعمال في المقام الاول بين الصفات التي لابد منها للنجاح ، وقال احدهم : " إن الموهبة شئ عظيم ، ولكن المجاملة شئ أعظم " . فإذا أردت أن تحصل على مفتاح النجاح فتدرب على الطرق التسع التي اسلفناها واعمل بها وسوف تدهش لمدى النجاح الذي يكلل صلاتك بالناس ولمدى السرعه التي تكسب بها الفرص . ولابد هنا من ان نذكر ان المجامله مطلوبه دينياً وقد جاء التعبير عنها بكلمة " المداراة " فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله : " امرني ربي بمداراة الناس كما امرني بأداء الفرائض " وروي " مداراة الناس نصف الإيمان ، والرفق بهم نصف العيش " ولقد اعتبر الامام علي عليه السلام " المداراة ثمرة العقل " وقال انها " عنوان العقل مداراة الناس " وقال " رأس الحكمة مداراة الناس " واعتبر ان " سلامة الدين والدنيا في مداراة الناس.. 9طرق لاكتساب فن المجامله المصدر: كتاب كيف تكسب قوة الشخصية * هادي المدرسي من الضروري أن تعرف كيف تجامل الناس، إذ بدون ذلك لا تستطيع أن تكسب احترامهم. وبدون أن تكون لك قدرة على استمالة الآخرين، كيف يمكن أن تكون لك شخصيّة جذّابة؟ والسؤال الذي يطرح هنا: ما هي المجاملة؟ إن البعض يظن أن المجاملة تتلخّص في أن لا تكون غليظاً في التعامل مع الآخرين. إلاّ أن ذلك هو الجانب "السلبي" منها، وهنالك جوانب "إيجابية" لابدّ من مراعاتها. مثلاً، تتضمن المجاملة المقدرة على تحويل مجرى النقاش إلى الوجهة التي تلذ لمحدّثك ومحاولة كسب قلبه، قبل فرض رأيك عليه. وطبيعي أن تلك ليست مشكلة مستعصية في التعامل مع صديق تعرفه معرفة وثيقة، تفهمه حق الفهم. ولكن ماذا عساك أن تفعل لتتجنب إيذاء شعور شخص لا تعرف طبيعة أحاسيسه؟ إن المجاملة كالصداقة من الميسور التدرب عليها متى عرفت سرّها. وشأنها شأن كل عادة أخرى، متى اكتسبت رسخت وأصبح من العسير اقتلاعها. وإليك في ما يلي تسع طرق لاكتساب فن المجاملة: أولا: حاول دائماً أن تروي للآخرين ما يلذ لهم مما سمعت أو قرأت، ولا تهمل المجاملات العابرة التي تتضمن المديح المخلص الصادق. ثانياً: اجتهد في أن تتذكر الأسماء والوجوه، والأغلب أن الذين لا يفتأون يقولون: "إنني لا أستطيع تذكر اسم هذا الشخص" هم في الواقع أكسل من أن يحاولوا اكتساب فن المجاملة. فلكل إنسان المقدرة على تثبيت الأسماء والوجوه في ذهنه، ولكن الرغبة القوية في تحقيق هذا ينبغي أن تتحقق أولاً، ثم التدرب على الباقي. ثالثاً: إذا وضع الناس ثقتهم فيك، فانهض بها، ولا تكشف أي سرّ ائتمنوك عليه. رابعاً: التزم ما أمكنك ضمير المخاطب في مناقشاتك، وبنمو اهتمامك بالآخرين، وكل ما يعود عليه أو يتصل به، ستجد نفسك مدفوعاً إلى الإقلال من ضمير المتكلم. خامساً: لا تسخر من الآخرين ولا تستهزئ بهم. بل، على العكس اجعل دأبك أن تشعرهم بأهميتهم. سادساً: اكتسب المقدرة على القول المناسب في الوقت المربك. والمراد بهذا أن تمحو الإحساس بالنقص من نفس الشخص الآخر وتشعره: "أننا يجمعنا العيش في سفينة واحدة". سابعاً: إذا اتضح لك أنك مخطئ فسلّم بذلك، فأفضل الطرق لتصحيح خطأ ما أن تعترف به في شجاعة وصراحة. ثامناً: استمع أكثر مما تتكلم، وابتسم أكثر مما تتجهم، واضحك مع الآخرين أكثر مما تضحك منهم، وتوخَّ دائماً ألاّ تخرج عن حدود المجاملة. تاسعاً: لا تنتحل قط العذر لنفسك قائلاً: "لم أكن أعرف"، فالجهل بالقانون لا يعفي من عقاب خرقه. والشيء نفسه ينطبق على المجاملة. فطبيعي أن الجاهل باللباقة يؤذي المشاعر بغير علم، وأن الشخص الأناني يجرح بغير إدراك، لكن ما جدوى الاهتمام بالمسببات ما دامت النتيجة واحدة؟! واعلم أن المجاملة، أمر لا غنى عنه، حتى لقد اعتبرها خبراء العلاقات الإنسانية وأصحاب الأعمال في المقام الأول بين الصفات التي لابدّ منها للنجاح، وقال أحدهم: "إن الموهبة شيء عظيم، ولكن المجاملة شيء أعظم". فإذا أردت أن تحصل على مفتاح النجاح، فتدرّب على الطرق التسع التي أسلفناها، واعمل بها، وسوف تدهش لمدى النجاح الذي يكلل صلاتك بالناس، ولمدى السرعة التي تكسب بها الفرص. ولابدّ هنا من أن نذكر أن المجاملة مطلوبة دينياً وقد جاء التعبير عنها بكلمة: "المداراة" فقد روي عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قوله: "أمرني ربّي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض". وروي: "مداراة الناس نصف الإيمان، والرفق بهم نصف العيش". وروي أيضاً في تفسير قوله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) "أي للناس كلّهم مؤمنون، ومخالفهم، أمّا المؤمنون فيبسط لهم وجهه، وأما المخالفون فيكلّمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان". ولقد اعتبر الإمام علي رضي الله عنه (المدارة ثمرة العقل) وقال إنها (عنوان العقل مداراة الناس). وقال: (رأس الحكمة مداراة الناس). واعتبر أن "سلامة الدين والدنيا في مداراة الناس". وروي عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قوله: "ثلاث من لم يكنّ فيه لم يتم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخُلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل". منقول |
|
04-Oct-2010, 07:51 PM | #3 |
تألق مستمر
|
يعطيك الف عااااافيه ..
ولا هنت يالمنادي .. معلومات قيمه .. و بنتظاااار جديدك ... تحيااااااااااااااااتي لك ... |
الحمدالله على كل حال ....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 1 | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المجامله بين المشرفين والأعضاء !! | فيصل آلمهيمزي | ◄ المنتدى العــام ► | 21 | 24-Sep-2010 03:25 PM |