فيفا" يصف الاتحاد بالمهيب آسيويا ويتجاهل الهلال والنصر والشباب

فيفا" يصف الاتحاد بالمهيب آسيويا ويتجاهل الهلال والنصر والشباب
توقع منافسة حامية بدوري الأبطال هذا الموسم لمشاركة 4 أبطال سابقين








الاتحاد سيواجه الوحدة الإماراتي في سيناريو متكرر من النسخة الماضية









القاهرة: علاء المنياوي 2011-02-27 3:11 AM
تجاهل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فرسان الكرة السعودية الثلاثة، الهلال والنصر والشباب، عند استعراضه للقوى العظمى من الأندية التي ستبدأ اعتبارا من بعد غد مبارياتها في دوري المجموعات ببطولة دوري الأبطال الآسيوي، فيما اكتفى بالحديث عن الفارس السعودي الرابع في البطولة وهو الاتحاد.
وكان "فيفا" قد نشر عبر موقعه الرسمي باللغة العربية تقريرا مطولا عن البطولة تحدث من خلاله عن حظوظ الأندية الكبرى والمرشحة لإحراز اللقب، وكان اللافت أن الموقع أشار إلى حظوظ الاتحاد، متجاهلا تواجد الهلال والنصر والشباب، حتى إنه لم يذكر مشاركتهم في البطولة، بعد أن اقتصر تقريره على استعراض لعضلات الأبطال من الأندية التي سبق لها أن أحرزت الكأس منذ تطبيق النظام الجديد للبطولة عام 2003.
واستهل "فيفا" تقريره قائلا "استقبلت أسرة كرة القدم الآسيوية العام الجديد استقبالا في منتهى الروعة بنسخة للذكرى من كأس آسيا، دارت منافساتها في قطر خلال شهر يناير الماضي، والآن وبعد مرور شهر واحد، تصطف الأندية على أهبة الاستعداد لتجتذب الجماهير إلى المدرجات من جديد عند انطلاق مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا الثلاثاء".
وتابع "يخوض غمار البطولة 32 فريقا من أكبر أندية آسيا ممثلين لعشرة بلدان، في موسم يبشر بمنافسة حامية ويضم أربعة أبطال سابقين وخمسة وافدين جدد".
وتحدث "فيفا" عن حظوظ الاتحاد قائلا "وقد يبدو نادي الاتحاد السعودي مهيبا بتشكيله القوي، لكنه بالتأكيد سيفكر كثيرا في الحمل الذي يلقيه على كاهله مستوى الآمال والتوقعات المعقودة عليه باعتباره الفريق الوحيد الذي حصل على الكأس مرتين، وسيتولى قيادة أبناء جدة في رحلتهم التي يريدون إنهاءها فوق منصة التتويج مرة أخرى كل من المدرب البرتغالي توني أوليفير والقائد الخبير محمد نور، وهي لن تكون رحلة سهلة بأي حال من الأحوال، إذ ينتظرهم في دور المجموعات كل من الوحدة الإماراتي وبيروزي الإيراني وبونيودكور الأوزبكي الطموح".
وعن الأندية اليابانية، أوضح موقع فيفا "تمثل عودة كأس العالم للأندية إلى اليابان هذا العام حافزا إضافيا يدفع أبناء الساموراي لبذل كل ما بوسعهم في سبيل تمثيل آسيا في كأس العالم على أرضهم، ويأتي في المقدمة جامبا أوساكا، الذي اقتنص الكأس عام 2008 ونال إعجاب العالم بحصوله على المركز الثالث في العرس العالمي بعد ذلك مباشرة، ولا يخفي الفريق الياباني تطلعاته، لا للفوز فقط بمجموعته التي سيلاقي فيها جيجو يونايتد وميلبورن فيكتوري وتيانجين تيدا، بل باعتلاء عرش البطولة كذلك".
ويشكل بونيودكور، ممثل أوزبكستان في البطولة قوة لا يستهان بها، خاصة أنه يضم بين صفوفه خمسة من لاعبي المنتخب الذي بلغ نصف نهائي قطر 2011، حتى وإن كان سيفتقد لخدمات نجمه سيرفر دجيباروف الذي غادره ليحط الرحال في أف سي سيئول بطل كوريا الجنوبية.

لاهنت عالنقل ياشرقاوي