وهل أنتي إمرأة يا وجيهة الحويدر ؟

قد لا أكون أكثر من يكتب ويحاول شقاوة أن يبحث عن السخرية من الآخرين

ولكن كثيرا ما يستفزني فئات من المجتمع تتقدمهم مسيرة


فئة قد أقل ما أقول عنهم فئة ضعفاء النفوس أو مرتزقة الحرف والكلمة

اليوم تصفحت سبق كالعادة وأنا اجزم أنه لابد من خبر صاعق , أصبحنا نقرأ

ونشاهد ونسمع يوميا عنه .


أستوقفتني بداية الصحيفة بخبر نقل عن صحيفة (( واشنطن بوست الامريكية ))

مفاده مقال لكاتبة سعودية وأتحفظ إن كانت كاتبة أو شيء آخر ولكن يجب أن التزم

الإحترام . مفاده وجيهة الحويدر" في مقال تحريضي سافر في "واشنطن بوست":
القوامة نظام يستعبد المرأة والسعوديات يعشن وضعاً مهيناً يصعب على الأمريكيين تخيله


قلبت المقال جيدا فخرجت بأن هذه المسكينة مجرد دمية يتلاعب بها مهرجين

فقد فقدت زوجها وتقول أنها تزوجت عن حب ولا أدري أي حب نهايته الطلاق

وأن طلاقها بسبب عمود صحفي لها في جريدة الوطن ولا أدري أين ذهب العمود ؟


وتحدثت عن التعدد وعن الظلم فيه وبحثت ولا زلت أبحث وأستشير هل التعدد

من نظام الحكم الاساسي للمملكة العربية السعودية ؟


أم أنه تشريع سماوي ؟


وقد عادت ذاكرتي لست سنوات مضت لذلك الدكتور السوداني الكهل وقد يحاظر

لنا في محاظرة عنوانها (( التاثير والتأثر )) وقد كانت وقتها الصحف المصرية


تتناقل خبر مفادة عن عجوز شمطاء نسيت اسمها تقول

ولماذا لاتتزوج المرأة أربعة رجال كالرجل ؟

ولا أدري هل هناك فائدة للزواج او الاسرة حينها ؟


نعود إلى صاحبة اللافتات المدعوة كاتبة والتي أعتقلت كما تقول بسبب

عبارة (( اعطوا النساء حقوقهن )) وإلى الان لم اجد وكالة شرعية بهذا الخصوص

من امهاتنا او اخواتنا حول ماتتحدث به السيدة المطلقة , ومن ثم تضيف

أنها عاشت كإمرأة فهي مطلقة وقد لعبت كرة القدم في صغرها ولا أدري إن كان

لديها مستقبلا طموحا في التحليل الرياضي , وأنها قد درست في امريكا وعوملت هناك

كبشر , وعملت في شركة نفط واختلطت بالاجانب , فهنا برأئيها الخاص

أنها إمرأة .


هذه الجحدر أو الحويدر أو التعيسة بدلا من الوجيهة لم تسعفها قريحتها الفكرية

أن تساءلت وهل أنتي إمرأة ؟

مقارنة بنساء المملكة العربية السعودية واللاتي لم يطرقن بيتك مستغيثات

أو مستعينات أو حتى مستشيرات لمقامك ,


هل تعرفين شعور الأمومة وتربية الأجيال ؟

أم هل تعرفين معنى زوج ؟


هل سمعتي بالحياة الزوجية أم أن شوارع نيويورك قد أنستك معنى عائلة ؟

لا أدري هل أشفق عليك ؟ أم أغلظ عليك ؟

فكل مافيك يثير الشفقة , فلست بزوجة ولا أم ولاحتى مربية أجيال

مجرد دعاية إعلانية لاتفرق عن بعض القنوات قبل شهر رمضان والتي تروج

لمسلسلاتها وفكرها .


مشكلتك يا تعيسة أن الشعب السعودي قد مل من هذه الكلمات

فالعراق لم يضف له الانفتاح إلا البكاء على صدام وحاشيته

فجور صدام رحمة من بلاء العدو وماجره لهم , فالديموقراطية ظهرت متجلية

بالقتل والتشريد وهتك الأعراض ومصادرة الحقوق وذل الرجال وقهر الشباب

وطمس الهوية .


وأفغانستان تريد طالبان من جديد بعد أن عرفت معنى ديموقراطية على أرض الواقع


والان تحاول تعيسة بعد لم يبق لها وجود في هذا الكون يذكر سوى أن تعبث

بكرامة شعب وتصوره كيفماء تشاء وعند من ؟ عند السيدة أمريكا ؟

التي يعترف معظم نسائها بعلاقتهن الغرامية قبل الزواج التي تصل إلى ثلاثين

والأربعين من الرجال .

هذه التعيسة نصبت نفسها محامية ومناضلة ولا أدري هل تريد دعما بالصواريخ ؟

أم متحفا ثقافيا في واشطنن يخلد ذكراها ؟

أم شارعا يحمل إٍسمها (( المطلقة تعيسة ))؟


ولا أدري هل وصلت فرحة (( واشنطن بوست قمتها بهذه التعيسة وكتاباتها الهابطة)).




لكل مجتمع حثالات لا تقدم ولاتؤخر وهذه التعيسة هي إمتداد لطابور من امثالها

ذكرهم لا يقدم ولايؤخر .



تعيسة لا أدري بأي مصطلح أخاطبك ولكن كل ما أقوله ستكونين على هامش

التاريخ والوطن والدولة

وعليك ان تعلمي أن هذه الدولة والتي منذ تاسيسها و الكثير يحاول جاهدا

أن يطمس هويتها الإسلامية ويحاول أن يبث الأفكار والسموم

ولكن الصمود نابع من أمر واحد هويتها المسلمة ولا شيىء آخر


دمتم بحفظ الله نأسف على الإطالة