متى ـآ ستعرف كم أهوآك يآ رجلاً ! _ نزآر قباني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:5px double tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

متى ستعرف كم أهواك يا رجلاً أبيع من أجله الدنيا وما فيها

يا من تحديت في حبه مدناً بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنا أحبك فوق الغيم أكتبها وللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها وللعناقيد والأقداح أسقيها

أنا أحبك يا سيفاً أسال دمي ياقصة لستُ أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني فإن من بدأ المأسات ينهيها

وإن من فتح الأبواب يغلقها وإن من يشعل النيران يطفيها
يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرساتي وألقيها

الآ تراني ببحر الحب غارقة والموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزل قليلاً عن الأهداب يا رجلاً مازال يقتل أحلامي ويحييها

كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم أخترعت مكاتيبا سترسلها وأسعدتني وروداً سوف تهديها

وكم ذهبت لوعد لا وجود له وكم حلمت بأثواب سوف أشريها
كم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيرتني ذراعي أين ألقيها

إرجع إلي فإن الأرض واقفة كانما الأرض فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعلقه ولا لمست عطوري في أوانيها

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن ضفائري مند أعوام أُربيها
إرجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً فما حياتي ن لم تكن فيها
.............

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الكاتبة والمميزه ( جهاد ) أهنيك على هذا القلم المميز والانتقاء الرااائع والابداع

قال نزار :

ارجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً && فما حياتي أنا ن لم تكن فيها ؟!


و أقول :

لو القصائدُ باتتْ تمدحُ امرأةً && أضحتْ جهادٌ مناراً في قوافيها .





تحياتي .

مشكورة على الابداع في الاختيار

صحي لسانك ومشكوره اختي على هذي الابيات.