هل تستسلمين للندم ..؟؟

هل تستسلمين للندم ..؟؟





"ماذا لو..."، "ليتني فعلت..."، "ما كان ينبغي أن أكون..."، كثيرة هي الفرص التي أهدرتها والكلمات التي ندمت، لأنّك لم تقوليها والأحلام التي لم تحققيها، وها أنت تجرّبين أذيال الندم، أحياناً ندم عابر وأحياناً ندم يفسد حياتك. كيف تتعاملين مع الإحساس بالندم؟ وهل يغلبك أم تغلبينه؟ أنجزي الإختبار التالي لتعرفي.
1- تتمنين منذ زمن أن تقيمي حفلاً تدعين إليه جميع صديقات مرحلة الدراسة الثانوية لكنك لم تنفذي ذلك أبداً:
أ‌) لست مستعجلة، لكل شيء أوانه.
ب‌) ولماذا لا يبادرن هنّ إلى ذلك.
ت‌) لقد اتّخذت قراري سأدعوهنّ هذا الشهر.
2- عندما أنجبت طفلك الأوّل شعرتِ بأن إجازة الوضع لم تكن كافية، وها قد جاء طفلك الثاني:
أ‌) تفكرين في أخذ إجازة وضع.
ب‌) تقولين إنّ المشكلة هي أنك لا تجدين المساعدة اللازمة في البيت.
ت‌) تتمنين لو كان لك أملاك تدر عليك دخلاً ثابتاً حتى تستغني عن الوظيفة.
3- بحثت وبحثت ولم تعثري على وثيقة رسمية كنتِ تركتها في البيت:
أ‌) عموماً، يصعب العثور على أي شيء بسهولة في هذا المنزل.
ب‌) تفكرين في أنك فعلاً فاشلة في مسألة التنظيم.
ت‌) تخصصين ملفاً معيناً للأوراق والوثائق المهمة.
4- من علاقة عاطفية فاشلة، تقولين:
أ‌) لقد كانت بعض الخلافات بيننا كبيرة أكبر من تجاوزها.
ب‌) لم يكن هو الشخص المناسب ليَّ.
ت‌) لم يكن مستعداً لبذل المزيد من الجهد لكي تنجح العلاقة.
5- خرجت للتو من مقابلة توظيف صعبة، تقولين:
أ‌) إن كانت هذه الوظيفة من نصيبي فسأفوز بها.
ب‌) تراجعين نقاط ضعفك لكي تعملي على تقويتها لاحقاً.
ت‌) تشعرين بأن أعضاء لجنة الإمتحان لم يفهموك جيِّداً.
6- حلمتِ كثيراً بأن تصبحي رسامة والآن اقترحت عليك صديقة أن تتلقيا دروساً في الرسم:
أ‌) لم يعد الأمر ملحاً الآن، وكان ينبغي أن تقترح عليك الأمر قبل اليوم.
ب‌) لماذا يجب أن نحقق كل أحلامنا؟ إن مجرد أن نحلم هو في حد ذاته شيء جميل.
ت‌) تستغلين الفرصة وتذهبين معها.
7- أي المقولات التالية تشعرين بأنك مقتنعة بها أكثر:
أ‌) "الندم يزيد من الرغبة" (بروست).
ب‌) "الندم الوحيد الذي يجب أن نشعر به، هو الندم على الأشياء التي لم نفعلها" (سارازان).
ت‌) "هل يجوز أن يعيش الإنسان دهراً في ندم عقيم؟" (كورتلين).
8- وصَلك قبل شهر مبلغ محترم لكنك بددته في حينه، تقولين:
أ‌) لا أريد أن أفكر في الأمر.
ب‌) هذا هو المال دائماً يذهب بسرعة.
ت‌) لا يهم، فعلى الأقل متعت نفسي.
9- لك صديقة ذهبت للإقامة في بلد آخر، وبعد بضعة أشهر بدأت تشعرين بالندم:
أ‌) لأنّها لم تقدر أبداً أهمية صداقتكما.
ب‌) لأنّك لست من أولئك الذين يجرؤون على المغامرة مثلما فعلت هي.
ت‌) لأنّك لم تستغلي الفترة التي كانت موجودة فيها إلى جانبك كما ينبغي.
10- طلع أمامك مارد الفانوس السحري، واقترح عليك أن يصحح لك بعض اللحظات التي عشتها في حياتك:
أ‌) تطلبين أن تغيّري كل شيء في حياتك.
ب‌) تطلبين أن تغيّري خطأين أو ثلاثة في مسار حياتك.
ت‌) لا تريدين أن تغيّري أي شيء من ماضيك.
* جدول النتائج:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
أ) 1 2 3 1 1 3 3 1 3 3
ب) 3 3 1 2 2 1 2 3 1 2
ت) 2 1 2 3 3 2 1 2 2 1
- النتيجة:
إذا حصلتِ على 13 نقطة أو أقل
تتجاهلين الندم:
أنتِ إمرأة عالم من الأحلام قوي متماسك تعيش فيه، ولا يهمها إن تحوّلت هذه الأحلام إلى حقيقة أم لا، فمجرّد الحلم بالنسبة إليك، هو في حد ذاته حدث سعيد. لهذا، فأنت لا تكترثين للشعور بالندم، إنّه لا يسرق منك أكثر من لحظات. فهو لا يقدر على أن يستوقفك ولا أن يغضبك، لأنك ببساطة تتجاهلينه. لكن، فكري قليلاً، ماذا لو حولت بعض أحلامك إلى واقع، مع الإحتفاظ بتفاؤلك الدائم حتى وإن فشلتِ في ذلك؟
إذا حصلتِ على 14 إلى 22 نقطة
تلوكين ندمك مراراً:
غالباً ما يتّخذ الندم لديك حجماً ومكانة أكبر من اللازم في حياتك، فينفث فيها من مرارته، ويملأك بالألم والغضب. طبعاً الغضب، لأنّك كلما فكرت في الفرص التي مررت بقربها ولم تغتنميها، تشعرين بالغضب. لكنك لا تلومين نفسك، بل تلومين الأقدار والحياة والآخرين، وتتجاهلين أنك أنتِ سيدة نفسك وأنّ القرارات كلها كانت بين يديك. ربّما تخفين وراء لومك عوامل خارجية تشكل سبباً لما أنت فيه من ندم، أو تخفين خوفاً من الفشل. توقفي قليلاً، وفكِّري في أحلامك التي لم تحققيها بعد، وانطلقي بلا تشاؤم وبكل جرأة حتى لا تجدي نفسك بعد حين تلوكين الندم ذاته مرّات أخرى.
إذا حصلتِ على 23 نقطة فما فوق
تحوّلين ندمك إلى حياة:
لديك طريقتك الخاصة في التعامل مع الندم. أنتِ إمرأة لا تهرب من أخطائها ولا من شعورها بالندم، بل تقف وتنظر إليه وجهاً لوجه، ولا تسمح له بأن يبث فيها مرارته المشتعلة. أنتِ امرأة براغماتية وذات إرادة، تنطلقين دائماً من مبدأ "لم يفت الأوان بعد" لتحقيق أحلامك وإغتنام الفرص، وتصحيح الأخطاء في مسار حياتك. من جهة أخرى، أنتِ قادرة على التمييز بين الندم البناء والندم الهدّام، وعلى العمل بإجتهاد، لكي تغيّري في حياتك ما لم تستطيعي أن تغيريه في الماضي. أحسنت.