19-Sep-2014, 08:31 PM | #1 |
عضو متألق
|
غداً.. بداية مرحلة مختلفة!!
يام قليلة جدا على نهاية عام مضى وانتظار بداية عام جديد..
أيام هي بالنسبة لنا في هذا الوطن تمثل مرحلة انتهت وترقب بداية مرحلة أخرى.. أيام تمثل نهاية مرحلة عمل لمهمة كانت شاقة وعظيمة وشريفة تكللت ولله الحمد بالنجاح الكامل بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود عشرات الآلاف من أبناء الوطن رجالا ونساء.. كبارا وشبابا الذي تشرفوا بالعمل في مكة وفي المشاعر المقدسة خدمة لضيوف الرحمن في شتى الاختصاصات والمجالات العسكرية والمدنية من واقع واجبهم الديني والوطني بعد أن من الله عليهم ونالوا شرف هذه الخدمة فأخلصوا في أداء هذا الواجب المشرف بحمد الله خدمة لدينهم ثم لمليكهم ولوطنهم!! اليوم هو نهاية مرحلة عمل استمرت مدة أربعة أشهر تقريبا بدأت قبل شهر رمضان المبارك واستمرت حتى هذا اليوم سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) خلالها كل جهودها وجل إمكاناتها لخدمة المسلمين وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من المعتمرين والحجاج!! اليوم هو أيضاً بداية مرحلة طويلة من العمل والدراسة والتنظيم والتطوير المنتظر إن شاء الله وهي مرحلة ننتظر خلالها انجاز الكثير والكثير من الملفات التي كانت مؤجلة إلى بعد الحج وهي عادة تتكرر في كل عام في أروقة الكثير من الجهات الحكومية والوزارات ذات العلاقة بالحج والحجاج في الكثير من المجالات والاختصاصات!! مابين اليوم وحتى شهر رمضان المبارك القادم إن شاء الله هناك أكثر من ثمانية أشهر يمكن القول انها هي فترة العمل الحقيقية لأن ما بين شهر رمضان حتى هذا اليوم من كل عام مرحلة تتخللها فترة الإجازة الصيفية وفترة الصيام والعمرة والحج وإجازة العيدين وخلال هذه الفترة تنخفض معدلات الأداء الوظيفي وهذه ظاهرة ليس من المفترض وجودها رغم كل المحاولات التي تقوم بها الجهات الرقابية من اجل عدم تأثر الجهات العملية والوظيفية والعلمية بظروف هذه المرحلة الزمنية في العمل الحكومي, إلا أنها محاولات لم تنجح في ذلك بالدرجة المطلوبة رغم ازدياد عدد الموظفين والعاملين في كل أجهزة الدولة. اليوم بداية مرحلة زمنية يأمل المواطن فيها وخلالها أن تكون مرحلة خير وعطاء جديد.. وان تكون مرحلة تغيير مختلف وجديد وفعال.. ومرحلة تطوير من أجل إنقاذ الكثير من الأجهزة والإدارات الحكومية من حالة الركود الذي أصبح طابعاً سنويا حاضرا ومسيطراً على بيئة العمل في تلك الإدارات الحكومية.. فتأثر المواطن.. وتأثرت الإنتاجية وتأثرت المصلحة العامة!! وان تكون ان شاء الله مرحلة غير مسبوقة في إنقاذ بيئة العمل من التبلد والخمول الذي انتشر في كثير من أروقة المكاتب الرسمية!! غدا (يفترض) أن يكون بداية لمرحلة عمل مختلفة جدا عن كل سابقاتها من اجل تحقيق آلية أداء وانجاز في كل المجالات وفي كل أجزاء الوطن الغالي يلبي كل طموحات أبناء الوطن الحاضرة والقادمة. فالوضع العالمي والوضع الإقليمي السياسي والأمني المحيط بهذا الوطن من كل الاتجاهات يؤكد علينا في كل لحظة (ان نبقى لهذا الوطن وان يبقى هذا الوطن لنا) وهذه حقائق تقدمها وتؤكدها في كل لحظة كل ملامح وخفايا كل الأحداث الراهنة والمتتالية المحيطة بوطننا. في خضم هذه الأحداث المريبة والغامضة علينا ان نفخر بوطننا وبعقيدته وبقيادته وبوحدته الاجتماعية المثالية وان علينا جميعا ان نخلص في العمل من اجل ان نحافظ على وحدة هذا الوطن وعلى كل مكتسباته من اجل الأجيال القادمة ان شاء الله وذلك هو السلاح الأهم والأول بعد توفيق الله وعونه إن شاء الله في وجه كل تلك المحاولات.. وان علينا ان نتذكر وان ندرك أننا اليوم دوما محسودون على الاستقرار وعلى الأمن في هذا الوطن وهذه نعم كبرى من الله تستحق دوما الشكر لله وتستحق المحافظة عليها بالعمل المخلص الذي يقدم المصلحة العامة ومصلحة الوطن والمجتمع على المصالح الخاصة في كل لحظات العمل أينما كان |
لاتامن الدنيا ترى وضعها شين ماعاد به دنيا صحيح بدنها لا صاروا العقال مثل المجانين واصبح ردي العرف يامر وينهي |
20-Sep-2014, 01:36 PM | #2 |
إداري عام
|
رد: غداً.. بداية مرحلة مختلفة!!
نسأل الله ان يكتبها لنا لاعلينا وان يبلغنا العام الجديد ويجعله عام خير وامن ورخاء على جميع المسلمين
|
|
15-Oct-2014, 01:38 AM | #4 |
مشرف المنتدى الإعلامي
|
رد: غداً.. بداية مرحلة مختلفة!!
يعطيك الف الف عافيه
على هذا الطرح الرائع والمجهود المتميز تحياتي لك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 4 | |
, , , |
|
|