عمر بن لادين يقول والدي اذل الامريكيين

ابنة بن لادن ما زالت بطهران وابنه يحذر الأمريكيين
عمر بن لادن

طهران، واشنطن : أحمد حسن، الوكالات

راوحت قضية عائلة أسامة بن لادن، وخاصة مسألة ابنته إيمان الموجودة في السفارة السعودية في طهران مكانها ، بعد أن أصر الجانب الإيراني على ضرورة وصول الوثائق المتعلقة بإيمان للسماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن مصادر إيرانية كشفت لـ"الوطن" أن طهران تريد تسوية الموضوع بعيدا عن الجوانب السياسية وأنها تنتظر من الجانب السعودي تزويدها بالوثائق المطلوبة. وحول أسباب الإصرار الإيراني على الحصول على تلك الوثائق أكد الخبير القانوني في العلاقات الدولية محمد رجب زاده لـ"الوطن" أن "هذه الفتاة ما زالت في ضيافة إيران وأنها دخلت الأراضي الإيرانية باسم آخر، لذلك يجب التأكد من هويتها قبل خروجها من إيران".
على صعيد آخر، قال عمر أسامة بن لادن، في مقابلة أجرتها معه مجلة "رولينج ستون" بين دمشق وبيروت، إن والده "حقق هدفه بإذلال الولايات المتحدة"، محذرا من أن مقتله يمكن أن يؤدي إلى أن يشن المتشددون هجمات "بذيئة جدا جدا ".
ولفت نجل بن لادن إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما يرتكب خطأ بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.
واعتبر بن لادن الابن أن الأمريكيين محظوظون لأنه لم يتم إلقاء القبض على والده ولم يقتل بعد، قائلا "سيكون الأمر أسوأ حين يموت والدي"، مضيفا "سيصبح العالم سيئاً جداً، وستكون كارثة".
قال عمر بن لادن ـ ابن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ـ إن والده "حقق هدفه بإذلال الولايات المتحدة"، محذرا من أن مقتله يمكن أن يؤدي إلى أن يشن المتشددون هجمات "بذيئة جدا جدا "، وقال إن والده شعر بسعادة كبيرة لدى فوز الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالرئاسة عام 2000 لأنه آمن بأنه "سيخوض الحرب وينفق الأموال".
ولفت نجل بن لادن في مقابلة أجرتها معه مجلة "رولينج ستون" بين دمشق وبيروت إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما يرتكب خطأ بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان. وأشار إلى أن والده كان يفضل أن ينتخب الجمهوري جون ماكين بدلاً من أوباما، لأنه يتشارك بصفات كثيرة مع بوش. ولفت إلى أن أوباما يبدو رجلاً ذكياً وقادراً، غير أنه حذر من أنه على وشك ارتكاب خطأ كبير عبر إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان. وقال "على أوباما أن يطلب المزيد من النصائح حول أفغانستان"، معرباً عن استعداده للمساعدة شرط أن يلتقي به الرئيس شخصياً. واقترح وضع هدنة تستمر لستة أشهر أو سنة من دون قتال ومن دون جنود، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق نصر في أفغانستان، عازياً ذلك إلى الشعب الأفغاني وليس لوالده. واعتبر بن لادن الابن أن الأمريكيين محظوظون لأنه لم يتم إلقاء القبض على والده ولم يقتل بعد، قائلا "سيكون الأمر أسوأ حين يموت والدي"، مضيفا "سيصبح العالم سيئاً جداً، وستكون كارثة".
وقال عمر بن لادن في المقابلة إن والده اختاره لخلافته، وقد تدرب في المعسكرات في جبال تورا بورا في أفغانستان التي توجه إليها والده بعد ضغوط مارستها حكومتا السودان وأمريكا لترك الخرطوم، غير أنه تخلى عن والده وترك أفغانستان قبل أشهر قليلة من اعتداءات 11 سبتمبر ولم ير أباه منذ ذلك اليوم

مشكور على النقل لاهنت

مشكور ع النقل