منتخب النشامى يسعى لتعطيل الكمبيوتر الياباني بطوكيو في تصفيات المونديال

يحل المنتخب الأردني لكرة القدم في الواحدة والنصف ظهر غد الجمعة ضيفا على المنتخب الياباني في مواجهة مرتقبة تجمعهما على استاد سايتاما في العاصمة اليابانية طوكيو في ثاني لقاءات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم.

وتكتسي مواجهة الغد بأهمية خاصة لكلا الجانبين، فالمنتخب الأردني يتطلع لتعطيل الكمبيوتر الياباني والعودة بنتيجة التعادل أو الفوز لتعويض تعادله غير المرضي أمام ضيفه العراقي (1-1)، فيما يطمع المنتخب الياباني وهو يخوض ثاني مواجهات الدور الحاسم على أرضه وبين جماهيره لتعزيز صدارته للمجموعة بعد الفوز الذي سجله على ضيفه المنتخب العماني بثلاثة دون رد.

ويتفاءل الأردنيون دوما باللقاءات التي تجمع منتخب بلادهم مع اليابان ذلك أن النتائج على مدار تاريخ المواجهات بين المنتخبين كانت دائما ايجابية، لكن في هذه المواجهة على وجه التحديد فإن المنتخب الياباني سيكون متسلحا بعاملي الأرض والجمهور وبخاصة أن هذا أول لقاء في التاريخ يجمع المنتخبين في اليابان.

ورفع المنتخب الأردني وتيرة تحضيراته للمواجهة المرتقبة حيث خاض تدريبين رئيسي وفرعي في طوكيو هدف من خلاله المدير الفني للمنتخب الأردني العراقي عدنان حمد لتخليص اللاعبين من حالة الإرهاق نظرا لضغط المباريات ورحلة السفر الشاقة التي عانى منها النشامى قبل الوصول لطوكيو والتي استغرقت نحو (19) ساعة.

ويمتلك عدنان حمد خيارات جديدة في تشكيلته التي ستظهر في مباراة الغد وبخاصة أن حمد صرح قبل مواجهة منتخب العراق بأن ما يميز المنتخب الأردني في الوقت الحالي هو امتلاكه للاعبين على دكة الإحتياط لا يختلفون كثيرا من حيث المستوى عن اللاعبين الأساسين.

وسيعمل حمد أمام اليابان على تلافي الأخطاء التي وقعت خلال المباراة السابقة أمام المنتخب العراقي الأمر الذي يجعل خيارات التشكيلة قابلة لبعض التعديلات في بعض المراكز حيث يتوقع أن تشهد المباراة مشاركة المدافع محمد منير .

وبحسب المؤشرات الأولية لتدريبات المنتخب في اليابان فإن تشكيلة المنتخب قد تتشكل من عامر شفيع في حراسة المرمى ويتولى قيادة الخط الخلفي أنس بني ياسين ومحمد منير وباسم فتحي وخليل بني عطية فيما ستناط مهمة قيادة الهجمات لبهاء عبد الرحمن وشادي أبو هشهش اللذان سيجدان المساندة الفاعلة من عبدالله ذيب وعدي الصيفي وثائر البواب الذي سيلعب خلف المهاجم أحمد هايل.

على الجهة المقابلة، فإن المنتخب الياباني ينظر بحذر لمعطيات المواجهة على اعتبار أن المنتخب الأردني يشكل له عقدة مستعصية منذ عام 1988 وهو يتطلع لإفتكاك هذه العقدة وتحقيق فوز يعزز من خلاله تطلعاته في بلوغ مونديال البرازيل.

ويعتمد المدير الفني للمنتخب الياباني الإيطالي ألبيرتو زاكيروني على عدة عناصر مميزة في صفوف المنتخب يتقدمهم مايدا ويوتو ناجاتومو وأوكازاكي والمرعب كيسوكي هوندا.

وسيركز المنتخب الياباني في مباراة الغد على شن هجمات متلاحقة ترهق الدفاع الأردني وتخلق امامهم مساحات واسعة لتهديد مرمى الحارس الأردني عامر شفيع، فضلا عن ان خيار التسديد من بعد سيكون خيارا استراتيجيا للمنتخب الياباني الذي يمتاز أداءه بالسرعة والنضج في التحرك بعيدا عن التعقيد.

وستحظى مباراة الأردن واليابان بحضور جماهيري قد يتجاوز ال (65) ألف متفرج وهي السعة الكاملة لاستاد ساتياما، فضلا عن الإهتمام الإعلامي الكبير الذي يسلط اضواءه على هذه الموقعة نظرا لأهميتها في تعزيز الحسابات في معادلة التأهل.

شكرا لك على نقل الاخبار الرياضية

يعطيك العافيه اخوي لافي لكن نتمنى من الاعضاء المشاركه في القسم وتنزيل الاخبار الرياضيه

شكرا لك على نقل الخبر