نهاية غدر // تفاعل مع سلامة الامير محمد بن نايف

مكانا مبعثر وملطخ بالدماء !!!

بقايا جسد قد تمزق بالانفجار

أشلاء هنا وهناك تثير الخوف والجفاء

منظرا مريع يبعث للقلب النفور

كيف ومتى ولماذا حدث ذلك الخفاء ؟؟

أيعقل توقعه للماته بهذا الإنبهار ؟؟

وأنه سيسلم بفعلته من رب السماء ؟

قصة خيانة تحكى في المساء !!!

وتتوالى أحداثها في فجر مشرق في سماء الغدر ّّّّ

كيف لا وقد طعن بظهر من اعطوه الوفاء ؟

وكسر قلوب من فرحوا في القرار !!

أبيه وأمه أنتظروا اللقاء

بعد مضى أبنهم في الفرار

والأمير إستقبله بالمتعة والبهاء

فوجد انه لم يتغير وانه من الاشرار !!!

انتحر المسكين فلايستطيع الرجوع واللجوء

لمن انتظره وطال الانتظار

لم ينفعه الارهابيين بزعمهم المحبة والاخاء

فبئس الابن العاق الخائن الغدار

انفجار قلمي

اترككم مع اعصار قلمي وانفجاره

موتي ولادمعة امي

اهداء لكل انسان

وقفت عاجز عن وصف الكلمات ودمجها بالصور في هذا المنظر والتعبير

الذي لا ادري ما اقول

هل هي الخيانة او الغدر او الوفاء او عقوق الوالدين او خيانة الوطن او تشويه صورة الدين

موتي كلمات رائعة بروعة صاحبها

[frame="7 80"]
مشكور اخوي على الموضووووووووع الاكثر من رائع أأأنظروا المصير لاحول ولا قوة الا بالله خل الارهابيين والزحف والشجاعة والمحاولة الفاشلة تنفعة الله يكون بعون امة وابوة لاحول ولا قوة الا بالله . الانتحار مصيبة ومحرمة شرعا واليكم هذا الفاصل للتوضيح .

قال تعالى في كتابه العزيز ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) (النساء: من الآية29). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال لرجل ممن يدَّعي الاسلام :" هذا من أهل النار" فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالاً شديداً فأصابته جراحة فقيل : يا رسول الله الذي قلت :انه من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالاً شديداً ، وقد مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إلى النار" فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنه لم يمت ولكن به جراحاً شديدة ،فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .... " الحديث رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ ( يطعن ) بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً فيها أبداً ". ( رواه البخاري ومسلم ).

وفي الحديث :"الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار". ( رواه البخاري) .
فالآيه السابقه والأحاديث التي تلتها تدل على أن الانتحار حرام فقد حرم الله ذلك في كتابه العزيز

وأكد على ذلك نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ....

ولما كان الإنتحار شرفا وكرامة في الدول الغربيه ولدى الدول التي تحكم بالقوميه و الديمقراطيه

وغيرها فإن الإسلام حرم الإنتحار وذلك تقديرا منه لإبن آدم حيث إن الإسلام يقدس الحياة

ويقدس إبن آدم ...فإن الله تعالى خلق الإنسان حتى يعبد الله تعالى وحده ويرفع إسم الله في

الأرض لم يخلقه لكي يدعي بأن الإنتحار كرامه وشرف حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز

وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ {57}

سورة الذاريات

فمن الآيه الكريمه ان الله تعالى خلقنا حتى نعبده ونقيم شرعه ودينه على سطح هذه الأرض ولا

يريد منا رزقا ولا مالا ولا نصرا فهو الرزاق وهو المنتصر لنفسه لا يحتاج مددا ولا عونا من أحد

إنما يرزقنا ويطعمنا حتى يعيننا على حسن عبادته فندخل جناته بإذنه تعالى ....

أما من زادت ذنوبه وأضناه وزنها وحملها فيريد أن يريح نفسه منها وإنزلها عن عاتقه ...فإنه يتوب

إلى الله تعالى ويستغفره فإن الله تعالى يقبل التوبة من عباده و يتغاضى عما كان منهم من معاصي

قال تعالى في كتابه العزيز ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم) (الزمر :53 ).

وقال صلى الله عليه وسلم نقلا عن ربه في الحديث القدسي

عن أنس بن مالك ( رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله -تعالى-:" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن،
قال – صلى الله عليه وسلم – (( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ))...وقال – صلى الله عليه وسلم – ((الدعاء مخ العبادة ))


فهذه دعوة من الله تعالى لعبده المسلم المؤمن للتوبه وهي صفقه ناجحه بإذنه تعالى ...رب رحيم

يدعوا إلى مصلحة عبده ...فهل الانتحار يفيد في شئ غير أنه يزيد من الذنوب ويزيد الطين بله

فيغضب الله تعالى عليه أكثر فأكثر فيموت على الكفر وتبقى ذنوبه تطارده في قبره ويوم البعث

وسبحان الله إخواني إن الإنتحار يعد كفرا بالله تعالى فما مصير الكافر في رأيكم ...مصيره في النار

خالدا مخلدا فيها لا يريح رائحة الجنة .....

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ ( يطعن ) بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً فيها أبداً ". ( رواه البخاري ومسلم ).

و أنظروا إخواني الكرام إلى موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من المنتحر وما ردت فعله

لما علم النبي الله صلى الله عليه وسلم برجل مرض ثم نحر نفسه بمشاقص معه قال: " إذا لا أصلي عليه ". ( رواه أبو داود باسناد حسن).

هذا ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أعرض عن الصلاة على الرجل وذلك لأنه قتل

نفسه فهل نحب ان نكون ممن يرفض ان يصلى عليهم ....يقشعر البدن لهذا الأمر ...

فيامن عاكستك الظروف والحياة عد إلى ربك الكريم وتب إليه و توضأ وقم صلي ركعتين تب فيها إلى

الله تعالى ودع عنك الشيطان و وساوسه فإنه كاره حاسد لك ....يموت في غيظه إذا سجدت لله

تعالى ...فعاكس شيطانك و إنكأه وتب إلى الله وعد إلى دينك و حياتك ....

...وسبحان الله وبحمده وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...


[/frame]

بصراحة غدر الانسان هذا شيء عظيم وما يفعله الا العصاة والظالمين لانفسهم
نسئل الله الصلاح والهدايه لجميع المسلمين انه على كل شئ قدير


عزيزي..... موتي ولادمعة أمي
رااااائع كما عهدناك
سلم لنا احساسك ونــــــزف قلمك

لك ارق التحايا واصدقها

بصراحة غدر الانسان هذا شيء عظيم وما يفعله الا العصاة والظالمين لانفسهم
نسئل الله الصلاح والهدايه لجميع المسلمين انه على كل شئ قدير


عزيزي..... موتي ولادمعة أمي
رااااائع كما عهدناك
سلم لنا احساسك ونــــــزف قلمك

لك ارق التحايا واصدقها

وماذا عساني أن أقول . . .

أخي : موتي ولا دمعة أمي ...

كتبت فأبدعت , وصفت فصورت , بإحساسك وبمشاعرك الصادقه لم ينتظر قلمك إلا أن يسطر لنا هذه الرائعه .

كلماتك في الصميم , ومشاعرك من قلبك الحميم , وفكرك السليم , فباركك القدير العليم ,,,

أما ماحدث للوالد سمو الشجاعة والعزم والاصرار : محمد بن نايف ..

فهو الغدر بأم عينه , فهل يقابل الإحسان بالإساءه , وهل يقابل العفو بالخيانه , وهل يقابل الوفاء بالجفاء ..

كفروا ففجروا ... ومن أخر فتاويهم ... فجر ودمر بلادك تدخل الجنه ...

ما هكذا تدخل الجنة ياعسيري ...

كانوا بغدرهم يتوقعون أن تتغير سياسة الباب المفتوح وهي سياسة جميع مسؤلي الدوله

ولكن كما قال الأمير نايف : لن تتغير سياسة الباب المفتوح ...

أخي : موتي ولا دمعة أمي

كما عهدناك مبدع ولازلت

فها أنت تفجر قنبلة من العيار الثقيل وهاهي تخلف مجوعه من الردود والإشاده من الأعضاء وكذلك الإعجاب بقلمكم

استمر بعطائك ياصديقي ومن سمو في سمو ...

نتعطش لجديدك كما أننا لم ننسى قديمك ...

كلمة وصورة هكذا رايت ماكتبت اخي موتي خاطرة رائعة وتناثر في الكلمات والمعاني والتأثير

على القارىء ليعيش الصورة المحزنة والمشهد المقيت والذي نتمنى ان يهدي الله ضال المسلمين

اشكرك على هذا الابداع وهذا الالمام بهذا الحس الخاطري العميق بمفرداته

تحياتي لك